عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2011, 01:48 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

نايف الجابري غير متواجد حالياً


Oo5o.com (4) كن مشروعا" نافعا

كن مشروعا نافعا...




إن الإهتمامات تحددالخيارات وكلماإرتقى المرء



وإرتفعت همته وأزداد إيمانه وصفت نفسه كان



شيئا إيجابيا نافعا...



وإن من المبادئ المقررة في دين الحنيف أن الله



عزوجل خلقنا في هذه الحياة لعبادته وعمارة



الأرض بالخيروالنافع...



قال الله تعالى(وما خلقت الجن والإنس إلا



ليعبدون)



وقال عزوجل(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ


اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ


الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ


إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)



وإن من أنفع العبودية لله وأفضل الطرق لعمارة



الأرض أن تكون مشروعا نافعا في نفسك وقبيلتك



ودولتك وأمتك...



بالحق وإلى الحق بالخيروإلى الخيربالصلاح وإلى



الصلاح...



إن بعض الناس ينظربعيون ضيقة ...




ويشتغل بأشياء لا قيمة لها...أوبمايضر



كماأن البعض قدأنعم الله عليه بصفات ومواهب



أوقدرات ولكنه لا يقدرها ولايستثمرها في



المفيدالمثمر وينشغل ببنيات الطريق ويترك الجادة



ويهمل وصية عمربن الخطاب رضي الله عنه



(من بورك له في عمل فليلزمه)



فياأخي كن مشروعا نافعاأوأسس



مشروعاأوأساعدفي مشروع ..



ولاتكن الرابع وهوعدوالمشاريع النافعة(أعداء
النجاح)



وقدخط لنا النبي صلى الله عليه وسلم طرقا إلى



بناء المشاريع في النفس أوالأمة أوالكون...



فعن أبي هريرةأن رسول الله قال:


(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:


صدقةٍجاريةٍ، أو علم ينتفع به أو ولدٍ



صالح يدعو له)
رواه مسلم



وفي حديث رواه ابن ماجه عن أبي هريرةقال:



قال رسول الله: {إن مما يلحق المؤمن من عمله


وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره،


وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً


ورثه أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه،


أو نهراً أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في


صحته وحياته تلحقه من بعد موته)


[حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه: 198



وقدنظم السيوطي على هذافقال:




إذا مات ابن آدم ليس يجري





عليه من فعال غير عشرِ





علومٌ بثها، ودعاء نَجْلِ





وغرس النخل، والصدقات تجري





وراثةٌ مصحفٍ، ورباط ثغر





وحفر البئر، أو إجراءُ نهرِ





وبيتٌ للغريب بناه يأوي





إليه، أو بناءُ محلِ ذكر




إلاأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل عمل



الخيروالمشاريع أعم من العشروهوماجاء




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: : "من دعاء


إلى هُدَى كانله من الأجر مثل أجور





من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.


ومن دعا إلى ضلالة كانعليه من الإثم مثل





آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم


شيئاً"رواه مسلم.





فنريدأن نكون بنائين أصحاب مشاريع نافعة





وإن من أعظم المشاريع الإستثمارية


في الأمة الإستثمار


في الإنسان والكون ...





في بنائه وخدالأخاديد والعمل والجهد





في الرقي والنهظة والتقدم وذلك بأن تكون





مشروعا نافعا ...






رد مع اقتباس