رد: حاميها حراميها
 |
|
 |
|
(1)
" إذا كان مراقب الأيتام في دار ملاحظتهم وتبنيهم خائن للأمانة !! ينتظر الليل بفارغ الصبر لينفرد في غرفته بأحد الأيتام ويكرهه على المنكر في غرفة المراقبة مغلوبا على أمره لا حيلة له والخوف يتملكه من شراسة المراقب وتهديده له .. فليس له أب أو أم يهتمان لأمره ويتابعانه ويسألان عنه وليس له حول أو قوة ليدافع عن نفسه .. وقد فاحت رائحة هذا الخائن لدى المرشدين الطلابيين ؛ بالمدارس، عند دراستهم للحالات المستعصية لبعض الطلاب ، فيعرفون أن أحد أهم أسباب جنوح الأحداث هذا المفسد ، بل إن الأيتام في عنابر النوم يتخافتون ليلا متساءلين عن الضحية القادمة من يكون !!!. |
|
 |
|
 |
إن هذا الخائن عندما ارتكب خيانته لم يكن يشعر بفداحة ما يرتكبه لأنه لم يفكر مجرد فكرة في محاسبة نفسه
وغيره كثير
تراهم يتعاملوا مع المسائل المؤتمنين عليها بالهوى فيغلبهم الهوى ويطغى حتى تتساءل وأنت تراهم .. أين عقولهم عندما ارتكبوا هذا ..؟!
الأمانات كثيرة وكلنا مؤتمن
فأنا مؤتمن على قلمٍ أكتب به إن استخدمته لمكافحة الخطأ صنته وإن استخدمته لمكافحة الصواب خنته
كذلك أنا مؤتمن على هذا القسم لا ليصبح الأكثر نشاطاً بل ليصبح الأكثر فائدة
إن حذفت أو عدلّت أو تغاضيت عن ما يستحق الحذف والتعديل لغرض شخصي فقد خنته
وإن حذفت ما يستحق الحذف حتى لو أغضب الآخرين إلا أنني صنته
كلنا مؤتمن حتى على أبناء الآخرين وبناتهم
تراه صغيراً يبلغ من العمر عشر سنين ويُدخن ... إن قلت : مالي إلا بكرت العائلة فقد خنت الأمانة
وإن نهرته عن هذا السلوك فقد صنتها
تراه في الثانوي يُعاكس طالبات الثانوي أثناء خروجهن من المدارس
إن سكت عنه فقد خنت الأمانة وإن نهرته فقد صنتها
كلنا مؤتمن حتى على علمٍ تعلمناه إن أوصلناه للآخرين فقد صُنّاه وإن تلاعبنا به واحتفظنا بأسسه عندنا أو سكتنا عنه فقد خُنّاه
كلنا مؤتمن حتى على قول الحق إن قلناه فقد صُنّاه وإن سكتنا عنه فقد خُنّاه
وكل ذلك عند الله جزاؤه
الأمين حامد السالمي
متصفحٌ أمين وإني أراه لا بد أن يستمر وأن يُعدد المواقف التي ستظهر لنا من خلال مداخلات الأعضاء ومداخلاتك
تقييييييم للكاتب وللمكتوب
لك احترامي
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
آخر تعديل الشيناني يوم 05-24-2011 في 03:46 PM.
|