الموضوع
:
لاتعطي فرصة للأخرين لإيذائك
عرض مشاركة واحدة
06-14-2011, 04:08 PM
رقم المشاركة :
8
معلومات
العضو
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: لاتعطي فرصة للأخرين لإيذائك
مرحبا أخي الضافر .
تعجبني الموضوعات التي تتحدث عن علوم النفس وتطوير الذات .. شكرا ً لك .
و أهم شيء في الموضوع هنا ، أن لا يكون الشخص " آداة في أيدي الآخرين " يحركوه كيفما شاءوا ومتى شاءوا
و الأهم أن يعرف الشخص نفسه ، يعرف هو ما يريد و أن يريد أن يصل ، تكون لديه أهداف ، وأشياء يعيش من أجلها في هذه الحياة
وكما وصف الدكتور بقول :
عندما نحب أنفسنا فسوف نهتم بها بشكل كامل
فعلا ً ، ليس فقط نهتم فيها بل لن نسمح لأي أحد أن يؤذيها أو يصنع فيها مايشاء ، لأن عندما تحب نفسك فأنت ستحصنها بل ستدافع عنها من أي تصرف قد يؤذيك .
لي مداخلة مع أخي أبا جهاد .
تقول :
ففي أو ل المقال يرى الكاتب أو يقول (عندما نمنح لكلامهم قيمة ولتعليقاتهم أهمية.. عندما نعيد كلامهم في رؤوسنا ونصل إلى مرحلة تصديق ما يقولون فنكون قد أعطيناهم المساحة كلها لإيذائنا.) وكأنما يعيب على من يعطي لكلام ألآخرين قيمه ولتعليقاتهم أهميه وفي آخر المقال
نجده يقول (ختاماً: مدح الناس نتيجة لتميز يجب أن نجتهد في بنائه.. ) فكيف يعيب في ألأول ويوجب على ألإجتهاد في الآخير .
أم أن مدح الناس المشار إليه ليس من كلام الناس أو تعليقاتهم؟؟
يقصد الكاتب أن الكلام الجارح أو التصرفات الغير لائقة من الآخرين أو التي تشكل أذى علي ّ هي التي مفترض لا تعطى قيمة ولا أهمية
لأن ليس كل ما يقال لك أو عنك سيكون صحيحا ً ، أليس كذلك ؟
فتخيل لو كان هناك صديقين في العمل أحدهما منجز و الآخر غير منجز و الأخير يحاول إحباط صديقة لأنه أفضل منه ولأنه أكثر منه اجتهادا ً فمهما فعل يحبطه ويحبطه بحديثه
فلو " المنجز " لم لم يكن يعرف نفسه وذاته و يفهم نفسية صديقة واهدافه وترك كل ما يُقال عنه ياترى كيف سيكون حاله ؟
سيقول بالفعل أنا كذا و صديقي فلان صادق في كلامه و يُحبط وينتكس ....... الخ
لذلك ، دائما ً الكلام السلبي نتجاهله خصوصا ً الذي لا يفيدنا ولا ينفعنا ومتى نعلم أنه لا يفيدنا ولا ينفعنا ؟؟
هذه النقطة التي يرغب الكاتب أن يوصلها لنا ، عندما تطوّر من شخصيتك و تحب ذاتك وتعرفها ، ستعلم أنت ماتريد ولما فعلت هذا الأمر ولما تركت هذا الأمر ولن تسمح لأحد أن يمليء عليك تصرفات معينة .
شكرا ً لكما .
سحاب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سحاب