الموضوع: ردية فزاع
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2011, 01:13 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عاشق السراة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ردية فزاع

كلم عمر بن عبد العزيز أمويا أمه مرية فقال: قبح الله شبها غلب عليك من بني مرة، فبلغ عقيل بن علفة المرى وهو بجنفاء، من المدينة على أميال. فقدم على عمر بدير سمعان فقال: بلغني أنك غضبت على فتى من بني أبيك فقلت قبح لله شبها غلب عليك من بني مرة، وأنا اقول: قبح الله ألأم طرفيه. فقال عمر: دع ذا وهات حاجتك، قال: لا والله مالي حاجة غيرها وولى راجعا، فقال عمر: سبحان الله! من رأى مثل هذا الشيخ؟ سعد بن قرط العبقسي:
لما رأيت الموت لا ستر دونه ... يحوم على هامات بكر بن وائل
عطفت عليهم مهرة أعوجية ... وناديت عبد القيس دون القبائل
فجاءوا كأسد الغاب في مرجنة ... لها ذمرات بالقنا والمناصل
ففرجت عن بكر وكانت بحالة ... مخنقة للقوم ذات غوائل
لأني وبكرا من ربيعة في الذرى ... إذا حصل الأقوام أهل الفضائل
قدم مكة في الجاهلية قيس بن نشبة السلمى ابن عم العباس بن مرداس بابل له فباعها من أبي خلف الجمحي فمطله الثمن، فجعل قيس يطوف في مجالس قريش ويقول:
يا آل فهر كيف هذا في الحرم ... وحرمة البيت وأخلاق الكرم
أظلم لا يدفع عني من ظلم
فأمره العباس بن مرداس أن يستنصره بالعباس بن عبد المطلب ففعل، فاستخرج له حقه وقال:
رعيت لقيس حقه وذمامه ... وأوليت فهي الرغم من كان راغما
سأمنعه ما دمت حيا وإن أمت ... أحض عليه للتناصر هاشما
فقال ابن قيس لابن عباس في الإسلام:
أحبكم في الجاهلية والدي ... وفي الدين كنتم عدتي ورجائيا
فصرت بحبي منكم غير مبعد ... لديكم وأصبحت الصديق المصافيا
وآليت لا أنفك أحدو قصيدة ... تمد بها بزل الجمال الهواديا






رد مع اقتباس