رد: زوج وزوجه رجل وامرأه
تحية طيبة اخي العزيز وجميع من مر وقرأ الموضوع ومن سيمر لاحقا
لا أعلم هل أشره على من كتب أم من نقل أم من اطلع ورد..؟؟ ولكن أقول :
هذا الموضوع هرطقة في هرطقة في هرطقة من ألفه الى يائه ماعدا الآيات القرآنية الكريمه
متناقض بشكل لايحتاج معه من قرأ النص كاملا للتنبه لمكان الخلل بل الخلل سينبهه لنفسه
ولعلنا نتذكر قول الصديق (أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت في قول الله مالا أعلم )
وهل تعلمون لما قال ذلك!! عندما سأله احدهم عن ( وفاكهة وأبا) فكان السائل يريد أن يعرف معنا أبا
كلمة فقط وتورع وأرتعب الصديق من القول في قول الله مالم يعلم
بينما نرى في زماننا من يؤول الكثير من قول الله تعالى برأيه ربما ليس برأيه أنما بما يريد أن يصل له..
وسأعرض التناقض الواضح من النص:
 |
|
 |
|
نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. |
|
 |
|
 |
وهنا مالمقصود بالتوافق النفسي؟؟ والجنسي؟؟
هل اذا كانت الزوجة مريضة نفسيا يقال عنها امرأة ولا يقال عنها زوجه..؟؟
قد ورد في القرآن الكريم لفظ زوج وأمرأة لمن توفي زوجها
في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234) سورة البقرة
فهل هي متوافقة نفسيا وجنسيا مع زوجها المتوفي ..
ووردت بلفظ أمرأة !!!
في قوله تعالى ( وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ....) اية 12 سورة النساء..
ثم قال الكاتب:
 |
|
 |
|
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما .. |
|
 |
|
 |
وهل تطلق كلمة المرأة فقط على من لم يكن لها انسجام مع زوجها؟؟
اقول لا فقد اطلقت على البنتين اللتين سقا لهن موسى عليه السلام من البئر وتزوج احداهن.
قال تعالى ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)) سورة القصص..
وقولي البنتين استنادا للآية التي تليها في قوله تعالى ( ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ( 27 ) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ( 28 ) ) . سورة القصص
ووردت لفظ امرأة في سورة المسد
قال تعالى ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4))
فهل هذه المرأة غير متوافقه مع زوجها جنسيا أم نفسيا أم عقديا؟؟
وعندما ذكر الله تعالى ملكة سبأ وردت بلفظ امرأة.
قال تعالى( إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)) سورة النمل.
فهل ملكة سبأ غير متوافقه مع زوجها ايضا؟؟ ومن أي ناحية؟؟..وهل هي متزوجة أم لا؟؟؟
وكذلك إمرأة عزيز مصر
قال تعالى( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30)) سورة يوسف.
قال تعالى ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)) سورة آل عمران..
فأين عدم التوافق هنا لكي تذكر بلفظ إمرأة ؟؟
الم أقل لكم أن هذا النص هرطقه..
ثم في قول الكاتب:
 |
|
 |
|
(وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" .)
|
|
 |
|
 |
قد وصف الله أمهات المؤمنين بلفظ أزواجه في قوله تعالى :"قال تعالى ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)) سورة الأحزاب."
هل أمهات المؤمنين انجبن جميعا ؟؟
وهل يتقاطع قوله ( إذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .)
مع الآية أعلاه..
وهل عائشة رضي الله عنها من أزواج النبي حسب قوله وتأويله؟؟؟
قال تعالى ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) سورة المجادلة.
وتذكر كتب التفاسير بخصوص سبب نزول هذه الآية الكريمة، أن خولة بنت ثعلبة زوجة أوس بن الصامت رضي الله عنهما، كان بينها وبين زوجها ما يكون بين الرجل وزوجته من خلاف. وقد كان زوجها رجلاً سريع الغضب، فلما كان بينهما ما كان، حلف أن لا يقربها، وقال لها: أنت علي كأمي. وكانت هذه العادة من عادات الجاهلية التي حرمها الإسلام،
فأي توافق جنسي بينهما ؟؟
قبل الختام ألم يذكر الله تعالى أن الزوجين تعني الذكر والأنثى في موضعين:
1- قال تعالى ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45)) سورة النجم.
2- قال تعالى ( فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39)) سورة القيامة.
ختاما:
الكاتب اغفل ابسط أبجديات الكتابة وهي التوثيق فهو لم يذكر حتى أرقام الآيات واسماء السور وهذه حتى قبل أبجديات الكتابة الإنشائية فما بالك به وهو يتحدث عن كلام الله سبحانه وتعالى..
قال ابن كثير في مقدمة تفسيره:
فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما رواه محمد بن جرير، رحمه الله، حيث قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سفيان، حدثني عبد الأعلى، هو ابن عامر الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار " .
وهكذا أخرجه الترمذي والنسائي ، من طرق، عن سفيان الثوري، به. ورواه أبو داود، عن مُسَدَّد، عن أبي عَوَانة، عن عبد الأعلى، به . وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
هل هو هرطقة كما ذكرت؟؟
ملاحظة:
لم أفسر شيئا وإنما ذكرت نص الآية فقط..
التوقيع |

عوده للذكريات
|
آخر تعديل خالد الياسي يوم 07-10-2011 في 09:49 AM.
|