الموضوع: ما لي وللغيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2011, 09:49 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو غالي القارحي غير متواجد حالياً


افتراضي ما لي وللغيد

أسعد الله أوقاتكم بكل خير أعزائي الكرام
أضع بين أيديكم جزء من إحدى قصائدي ....كلي أمل أن تقبلوها

[poem=font="traditional arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أطعتُك قلبي في السنين الخوالبِ = أترجو ازدياداً بعد شيبِ الذوائبِ؟
وهل يتركُ الشَّيْبُ الموقِّرُ ساحةً = للهوِ الهوى إلا رماها بحاصبِ
تخلَّفتُ عن ركب المحبِّين عندما = دعاني الهوى من كل شقٍّ وجانبِ
فمالي وللغيدِ الغواني وقد مضى = من العمر ما لا يُستعاضُ بكاعبِ
وأعلمُ أنَّ القبرَ دارٌ قريبةٌ = فمالي وللدارِ التي لم تقاربِ
فكم حطمةٍ ضجَّتْ بأصدائها الربا = وكم رجفَةٍ هزَّتْ عروشَ الرغائبِ
إذا نافسَ الليلُ الصباحَ فإنه = على قُرْبِ بينٍ راغبٌ في المواهبِ
وقد أتلفا مني قديماً سريرتي = فأردفَ إعلاني وخبَّتْ ركائبي
وقد مالأتْ نفسي عُداتي وأهدَفَتْ = فؤادي لضرب المرهفات القواضبِ
فإنْ لانَ مني للمعرَّات جانبٌ = فتلك لعمر الله أمُّ المصائبِ
عنيداً بها لا أرتضي حكم ظالمي = وإنْ أغرقا صدري بسيل المعاطبِ
وما هي إلا ليلةٌ أو دنوُّها = فصبراً فؤادي... لست أوَّلَ ذاهبِ[/poem]
وسلامتكم






رد مع اقتباس