عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2011, 05:48 AM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبوريتال الياسي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبوريتال الياسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [ رابطة نـآدي AL Hilal السعودي لـ موسم - 2011 / 2012 - ]

رئيس الهلال مثالية التعامل.. وواقعية الحوار

//

حينما تستعرض الأحداث المثيرة، والأحاديث الإعلامية الصارخة التي تثير التعصب في أوساطنا الرياضية المليئة بالمشاحنات التي جعلت ذلك الوسط على صفيح ساخن لا يكاد يهدأ حين تتذكر مثل هذا الواقع المر فما عليك إلا إعادة شريط الذكريات فحتماً ستجد أن هناك رجالاً عقلاء بتفكيرهم بارعين في أحاديثهم مثاليين في تعاملهم يجبرون الجميع على الوقوف لهم احتراماً، وتقديراً ويجبرون المستمع على الإنصات إعجاباً بما تنطلق به شفاههم، وتنغرس داخل سويداء قلوبهم من الفضل، والنبل، وحب الخير وأشير هنا من بين رؤساء الأندية إلى رئيس الهلال المثالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي عمل بفكر احترافي، ومنهج علمي مدروس بعيداً عن العشوائية والارتجالية حيث أناط بكل مسئول مهامه بعد أن أحسن الاختيار ومن ثم حاسبه على عمله فكانت المحصلة عمل إحترافي متكامل أبهر المتابعين القريبين والبعيدين فيما ظلت أحاديث الرئيس سواء كانت العادية أو الإعلامية مليئة بالعقلانية، والهدوء بعيدة كل البعد عن الإساءات والإسقاطات يتجافى في حديثه عن الكلفة ويقول ما بداخله المليء بالمحبة كلمات تنم عن احترام المحاور، وتوضح تقدير المشاهد الذي بات ينتظر مثل هذه الأحاديث الجميلة التي أذابت الكثير من رواسب التعصب، وأحرقت سهام الترصد فكانت أنموذجاً جميلاً يحبذه ويهوى سماعه العقلاء الذين ينشدون رياضة مثالية تسمو فوق كل أصناف الغوغائية، والجدل الزائف الذي لاينتهي عند حد، وجود مثل هذه الشخصيات الاعتبارية في الوسط الرياضي المشحون يعطي تلك الأجواء مزيداً من الهدوء والتعامل الحسن الذي يذهب بنا لتحقيق رياضة نزيهة بعيدة عن التوتر في العمل والتعامل.

فتحية أعجاب مغلفة بباقات ورد زاهية للأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي يعد أحد أكبر مكاسب الرياضة في الوقت الحالي، ولا أخال الرجل ينتظر أسطراً قليلة تشير إشارات سريعة إلى عمله المميز وتعامله الراقي.


لـ سليمان اللزام ..


//







التوقيع

نحن بِحاجَة لِلخِلافات اِحيآناً
لِمَعرِفة مايُخفيهِ الآخَرون في قُلوبِهُم

..

قَد تَجِدُ ما يَجعلُكَ في ذُهول
وقَد تَجدُ ما تَنحَني لَهُ اِحْترآماً


//




رد مع اقتباس