رد: مشكلتنا مع النظافة.
أشكرك على الموضوع المهم وما صورته الأخت في المسجد يبين إهمال المستخدمين وإهمال المسؤولين ، المسؤولية مشتركة بين الطرفين ، غالبا تكون هذه المساجد جزء من مشروع محطة ويبدو أنهم يلزمون بوضع مكان للصلاة وهو مسجد صغير ، ثم لا يخصص له عمالة تقوم بنظافته على الوجه اللائق والمطلوب ، وإذا تجولت في هذه المحظة أو الاستراحة وجدت الشقق المفروشه بحالة مزرية جدا وذات رائحة زكية !!!!!!! والمطعم يقدم أسوأ أكل يمكن أن تأكله من طريقة الإعداد والنظافة وطريقة الحفظ والتخزين ...
أوضاع مزرية جدا وهي من أسباب تأخر صناعة السياحة لدينا فهناك مناطق وشواطئ أفضل من كثير من كثير من شواطيء الدول المجاورة ولكن حينما تذهب مثلا للساحل الشمالي الغربي جهة ضبا لا تجد مكانا نظيفا آمنا متكامل الخدمات للسياحة والنزهة.
وإن وجدت وهذا في حكم النادر فهي بأبهظ الأثمان وأقل الخدمات.
المشغلون للمشاريع والخدمات مسؤولون عن هذه الأوضاع والمسؤولية أكبر على الجهات الرقابية ، من يسيء الاستخدام يستحق التغريم ، كما أشار أخي الأستاذ صالح الكعبي ، فلا يفيد سوى ساهر وإخوته.
كثير من الدول تجعل دورات المياه العامة برسوم رمزية وتسلمها لشركات تشغيل متخصصه وبرسوم رمزية لا تتجاوز الريال ، ولكن على أعلى معايير النظافة.
الخلاصة إن هذه الأمور تضر بسمعتنا كثيرا وتسيء إلى السياحة الداخلية التي وئدت في المهد.
تحياتي الطيبة ،،،
|