عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2011, 08:00 PM   رقم المشاركة : 47205
معلومات العضو
ابو جهاد الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

abogehad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رديد مشاهدة المشاركة
علي و معاوية
سأل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ضرارا الصُدائي أن يصف له عليّا رضي الله عنه ، فقال ضرار : أعفني يا أمير المؤمنين ، قال : لتصفنّه .
قال : أمّا إذ لا بُد من وصفه فكان و الله : بعيد المدى شديد القُوى يقول فصلا و يحكم عدلا يتفجّر العلم من جوانبه و تنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا و زهرتها و يستأنس بالليل و وحشته و كان و الله غزير العبرة طويل الفكرة يقلّب كفّه ويخاطب نفسه يعجبه من اللباس ماقصر ومن الطعام ما خشن .
كان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه و ينبئنا إذا استنبأناه و نحن مع تقريبه إيانا
و قربه منّا لا نكاد نكلمه لهيبته و لا نبتدئه لعظمته يعظّم أهل الدّين و يحبّ المساكين لا يطمع القوي في باطله و لا ييأس الضعيف من عدله و أشهد لقد رأيته في بعض مواقفه و قد أرخى الليل سدوله و غارت نجومه وقد مثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم و يبكي بكاء الحزين و يقول : يا دنيا غُـــــــــــــرّي غُـــــــــــــــرّي إليّ تعرضت ؟
أم إليّ تشوّقت ؟ هيهات هيهات قد باينتك ثلاثا لا رجعة فيها فعمرك قصير و خطرك حقير آه من قلّة الزاد و بعد السفر و وحشة الطريق .
فبـــــــــــــــــــــــ كى معاوية ثم قال : كيف حزنك عليه ياضرار ؟
قال : حزن من ذُبح واحدها في حجرها .
رســـــــــــــــــــــــ الة : علي و معاوية صحابيان جليلان نترضى عنهما ولا نتعرض لهما بسوء ، والقصة توضح حبّ معاوية لعلي رضي الله عنهما .


أ. محمد السالمي
مشكور يابو رديد

قيل أن الشيخ عبد العزيز بن باز الله يرحمه سأل عن الفتنه التي وقعت بين علي ومعاويه رضي الله عنهما فأجاب بقول الله سبحانه وتعالى( تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسألون عما كانوا يعملون)

رحم الله الشيخ لم يترك مجالا للنقاش






التوقيع

[marq]
الهم ماهو قيلة فلان معسور .... العسر مع يسرين حاجه هوينه

الهم هم إلي تصادم بمــغرور .... مغرور في نفسه وتركه غبينه
[/marq]

رد مع اقتباس