عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2011, 11:21 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو جهاد الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

abogehad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الإنكار بالمظاهرات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد السالمي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته

أكد فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان أن الإنكار على ولي الأمر بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو الكتب والمنشورات خلاف للسنة ويفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على ولي الأمر ويفرق بين الراعي والرعية. جاء ذلك في إجابة لفضيلته عن سؤال لصحيفة الرياض نشرته في عددها الصادر أمس.
وفيما يلي نص السؤال والجواب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نرجو من فضيلتكم توجيه كلمة حول الطريقة الشرعية في مناصحة ولي الأمر وخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن، مع بيان المنهج الشرعي في كيفية المناصحة وبيان ذلك بالأدلة الشرعية من الكتّاب والسنّة وفهم السلف الصالح، وهل هناك مفاسد مترتبة في المناصحة العلنية لولي الأمر؟ وفقكم الله وبارك في عملكم ونفع به الإسلام والمسلمين.


وقد أجاب فضيلته مشكوراً بما يلي:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: نصيحة ولي أمر المسلمين واجبة لقوله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة. قلنا، لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). ولكنها تكون سراً بين الناصح وولي الأمر بدليل حديث: من كان عنده نصيحة لولي الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سراً، فإن قبل وإلا فقد أدى ما عليه، أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم.

وكان أسامة بن زيد ينصح عثمان بن عفان أمير المؤمنين رضي الله عنه سراً ولا يظهر ذلك للناس، هذا هو السنّة في نصيحة ولي الأمر، أما الإنكار عليه بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات فكل ذلك خلاف السنّة وهو يفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على ولي الأمر ويفرق بين الراعي والرعية ويحدث البغضاء بين ولي الأمر والرعية، وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر، فهو أمر منكر وليس من النصيحة في شيء وإنما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بولي الأمر. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


المدينة

ابو خالد الله يسلمك

أنا من أشد المعارضين للمضاهرات والله يعلم بذلك

وكلام الشيخ الله يجزاه خير فيما يخص المناصحه لولي الأمر وبالطبع هو عالم بالدين أكثر منا والحديث الشريف بين لايحتاج إيضاح

ولكن

ماذا يفعل ( بضم الياء ) إذا راغ ولي الأمر عن الجاده

روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد كان يخطب في المسلمين قال. يامعشر المسلمون ماتفعلون لو رأيتموني قلت عن الطريق هكذا وأشار بإنحراف يده

فوقف رجل من المسلمين في آخر المسجد وسل سيفه وقال . والله يا أمير المؤمنين لو رأيناك قلت عن الطريق هكذا لقلنا بسيوفنا هكذا

فقال رضي الله عنه , الحمد لله الذي جعل في رعيتي من لو رآني حدت عن الطريق وقف ضدي أو كمى روي عنه رضي الله عنه

أخيرا الله يكفينا الفتن ويرزق ولاة أمرنا البطانه الصالحه ويثبتنا وإياهم على الحق






التوقيع

[marq]
الهم ماهو قيلة فلان معسور .... العسر مع يسرين حاجه هوينه

الهم هم إلي تصادم بمــغرور .... مغرور في نفسه وتركه غبينه
[/marq]

رد مع اقتباس