عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2011, 05:09 AM   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية من كوكب اخر
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

من كوكب اخر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متجدد.. اللغه العربيه..

أسلوب التعجب

تعريفه :
تعبير كلامي يدل على الدهشة والاستغراب ، عن الشعور الداخلي للإنسان عند انفعاله حين يستعظم أمرا نادرا ، أو صفة في شيء ما قد خفي سببها .
نحو : ما أعظم التضحية ، وأعظم بالفضيلة .
وما أجمل السماء ، وأجمل بالسماء .
ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار }1 .
وقول الشاعر :
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
أنواع الأساليب التعجبية :
للتعجب صيغ كثيرة منها السماعي ، ومنها القياسي :
أولا ـ أساليب التعجب السماعية :
هي الأساليب التي وضعت في الأصل لغير التعجب ، والتي لا وزن ، أو قاعدة قياسية لها ، ولكنها تدل عليه بالاستعمال المجازي ، ولا علاقة لها أصلا به ، وألفاظها لا تدل عليه صراحة ، وإنما دلت عليه دلالة عارضة عن طريق النطق بها مجازا .
ومن تلك الأساليب الآتي :
1 ـ استعمال المصدر " سبحان " مضافا إلى لفظ الجلالة لإظهار التعجب والدهشة .
نحو : سبحان الله .
فسبحان الله بلفظها ومعناها وضعت أصلا للدعاء والعبادة ، تم استخدمت في التعجب على غير الأصل .
ومنه قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " سبحان الله ! !
إن المؤمن لا ينجس حيا ، ولا ميتا " .
ومنه قولهم : لله دره فارسا . أو : لله دره من فارس .
ـــــــــــــــ
1 ـ 175 البقرة .

ومنه قول عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب :
" لله در ابن حنتمة أيَّ رجل كان ! ! " .
2 ـ ما ورد عن العرب قولهم : " لله أنت من رجل " .
فالنسبة المخاطب لله لا تدل على التعجب ، ولكن لورود هذا الأسلوب غالبا في مواقف الإعجاب والدهشة أفاد معنى التعجب .
3 ـ الاستفهام الذي تضمن معنى التعجب .
نحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }1 .
فكلمة " كيف " بلفظها ومعناها تفيد في الأصل الاستفهام ، ولكنها في هذا المقام دلت على التعجب دلالة عارضة على سبيل المجاز .
4 ـ استعمال صيغة النداء " وهو ما يعرف بالنداء التعجبي " :
كقول الشاعر :
فيالك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل
5 ـ استعمال اسم فعل الأمر . كقول الشاعر :
واها لسلمى ثم واها واها ! !

ثانيا ـ صيغ التعجب القياسية :
ويقصد بصيغ التعجب القياسية : تلك الصيغ التي وضعها الصرفيون لتدل بلفظها ومعناها على التعجب والدهشة ، وهما صيغتان :
1 ـ ما أفعله . نحو : ما أكرم العرب ، وما أعظم الإسلام .
2 ـ أفعل به . نحو : أكرم بالعرب ، وأعظم بالإسلام .




إمضـــــــاء من نور






التوقيع

ماهو ضروري ازعج البال واشــقيه
.ولابـه مكانٍ للنـــدم والكــابه
رد مع اقتباس