الموضوع: سؤااال محير
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2011, 10:55 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو جهاد الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

abogehad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سؤااال محير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مغبش مشاهدة المشاركة
حياك الله يابو جهاد واسمحلي بهذه المداخله

اولا نبدأ بهذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولعلنا نستطيع ان نقيس عليه هذه المسأله لنخرج باكبر فائده ممكنه

حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله

اذا فلقد تصدق على زاني وسارق وغني ولو وضعنا مدمن المخدرات في موضع الزاني او السارق لتقارب الذنب

او لنقل لانحراف السلوك السوي والوقوع في براثن المعصيه فان ذلك قد يكون له عبره فيستعف ويتوب الى الله

واتوقع ان الصدقه التي قد تكون صالحه لان تقدم للكلب وهي طبعا اما طعام او شراب او حتى علاج فانها تكون صالحه لهذا

المدمن المبتلا ولن يستفيد منها لمزيد من التعاطي .....

اذا فمن غير المعقول ان نساوي الانسان المسلم الفاسق بهذا الحيوان لما في ذلك من توسيع للفجوه وجعله يبتعد

عن مجتمع الصالحيين وبذلك يزداد كرها للمجتمع وينحدر الى الهاويه اكثر فأكثر فضلا عن تكريم البشر وهذه النفس البشريه

التي فضلها الله على كثيرا ممن خلق ......

اخيرا اشكرك يابو جهاد واعتذر عن الاطاله وتحياتي للجميع ,,
حياك الله يابو محمد

تصدق يالحبيب إن الحديث ألذي أوردته كان من جملة ماتداولناه أثناء النقاش ولطوله لم أذكره إختصارا, ولكن جزاك الله خير على تعبك في كتابته ونقله لنا فلربما أن أحدا من

القراء لم يقرأه من قبل أو أنه قرأه ونسيه ففي إيراده فائده ,

بالنسبه للرجل ألذي ذكر في الحديث مسألته غير عن موضوع نقاشنا من ناحيه إلي هي العلم فالرجل الذي في الحديث وضع الصدقه في يد الزانيه والسارق والغني لعدم علمه

بأوضاعهم والدليل أنه في كل مرة يصبح يقول الحمد لله على وكذا وكذا ولكن نحن نعلم أن هذا متعاطي يعض في براطمه من التعاطي وأيضا هنالك قول للعلماء أن في حالة

إعطاءه ( أي المدمن ) قد يستخدمها لمعصيه فيكون المتصدق كالمعين على معصيه وهذا مالايريده أي مسلم ( أن يكون معينا على معصيه ) الذي حقيقة أصبح إشكال لدى

الكثير ومنهم أنا يامحاكيك

بارك الله فيك يابو محمد






التوقيع

[marq]
الهم ماهو قيلة فلان معسور .... العسر مع يسرين حاجه هوينه

الهم هم إلي تصادم بمــغرور .... مغرور في نفسه وتركه غبينه
[/marq]

رد مع اقتباس