غيرة محمودة
اختصمت امرأة مع زوجها إلى القاضي " عام 286 هـ " فادعت على زوجها بصداق قيمته " 500 دينار"
قالت : ما سلمه لي . فأنكر الرجل ذلك فجاءت ببينة تشهد لها بالصداق .
فقال الشهود : نريد أن تكشف لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا ؟ " والنظر هنا مباح للضرورة " ،
ولكن الزوج عندما رأى إصرارهم على رؤية وجه زوجته رفض ذلك .
وقال : هي صادقة فيما تدعيه !! فأقر بما ادعته صيانة لوجه زوجته من أن ينظر إليه حتى شهود المحكمة !! .
فلما عرفت المرأة أنه أقر بما ادعته عليه صيانة لوجهها
قالت : هو في حل من صداقي عليه في الدنيا والآخرة .