عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012, 03:42 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الكناني المضري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: يوم نخلة بين حمير و كنانة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشهور الطلحي مشاهدة المشاركة
وكلٌ يدعى وصلاً بسلمىْ ... وسلمى لا تَقرُّ لهمْ وصالا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشهور الطلحي مشاهدة المشاركة
اكاد اقول انه لم يقاوم التبابعة والممالك اليمنية الا قبائل هذيل فقط لماذا لان قبائل اسد وكنانة الى عهد متأخر عهد ابو الشاعر امرؤالقيس يدفعون الجزية لقبائل كنده اليمنية ... وهذيل لا يدفعون لها شئ .


ثم أن شأن قريش في الجاهلية شأن السدنة ومكة مكانتها التجارية تضاهي مكانتها الدينية هي سوق وممر قوافل ومثل هذة المدن في التاريخ تكون مسالمة واهلها ليسوا اهل حرب .

سلم لسانك عن الخطأ يا الطلحي و الله ما كان لها إلا كنانة




جهلك بأيام و معارك القبائل عيب عليك لا على تلكم القبائل




المصادر تذكر أن كنانة من ترأست مضر ضد حمير و لم تذكر هذه المصادر مشاركة هذيل رغم أنها ذكرت بني أسد باسمهم و بني جذام باسمهم فلم لم يرد اسم هذيل في هذه المعركة إن كانت شاركت فكيف إن تسيدت القتال كما تدعي ؟!!


و اما مضر فلم تشارك قبائلها بهذه المعركة و إنما بعض العوائل البسيطة من بقايا مضر بتهامة و أعد قرءة النصوص أعلاه و أظن المصادر واضحة أعلاه و هي تذكر اسم كنانة و اسم بني أسد إخوة كنانة فهل تريد وضوحا و صراحة أكبر من هذا !


أما هذيل و تميم و قيس فلم يشاركوا بهذه المعركة رغم أنهم قد يكونوا شاركوا بمعارك أخرى بين خندف و حمير




أما بخصوص كلامك عن كندة و دفع كنانة الجزية لها فدعني أصحح لك معلوماتك حول الموضوع :


أولا كندة ملكوا نصف قبائل العرب و ملكوا أسد و كنانة و غطفان و بكر بن وائل و قبائل ربيعة بن نزار و بني إياد و كون اسم هذيل لم يذكر لا يعني بالضرورة أنها لم تكن داخلة ضمن ملك كندة


ثانيا من أنهى ملك كندة ؟


كنانة و بنو أسد فعلوا


فقد جاء الإسلام و بنو أسد من أعظم قبائل نجد فكيف يحصل ذلك إن كان الكندي قد أبادهم و نفاهم


المعركة الوحيدة التي انتصر فيها امرؤ القيس الكندي على بني أسد كانت حين استعان بكنانة و بقيس على بني أسد


ثم حين انتخت بهم بهم أسد لقرابتهم دارت الدائرة على الكندي حتى مات ذليلا طريدا في بلاد العجم بعد أن نزعه العرب أسد و كنانة بعد أن قتلوا أباه
فإن كان أخذ منهم إتاوة فقد سلبوه أباه و ملكه


و في ذلك قال شعراء بني أسد بعد أن قتلوا ملك كندة و أنهوا ملك ابنه :


يا ذا المعيرنا بقتل*** أبيه إذلالاً وحينا
أزعمت أنك قد قتلت*** سراتنا كذباً ومينا
هلا على حجر بن أم*** قطام تبكي لا علينا
إنا إذا عض الثقاف*** برأس صعدتنا لوينا
نحمي حقيقتنا، وبعض*** القوم يسقط بين بينا




يا أيها السائل عن مجدنا *** إنك مستغبى بنا جاهل
إن كنت لم تأتك أنباؤنا *** فاسأل بنا يا أيها السائل
سائل بنا حجراً، غداة الوغى *** يوم يؤتى جمعه الحافل
يوم لقوا سعداً على مأقط *** وحاولت من خلفه كاهل
فأوردوا سرباً له ذبلاً *** كأنهن اللهب الشاعل







الحقيقة و الواقع تثبت أن بني أسد و كنانة هم من أنهى ملك كندة ثم استطونت أسد علياء نجد حتى حالفتهم غطفان و تركت بني عمها هوازن لعلمها ببأسهم و شدتهم و في ذلك يقول النابغة الذبياني مؤنبا بني عامر من هوازن على دعوتهم غطفان لترك حلفهم بني أسد :


قالتْ بنو عامرٍ : خالوا بني أَسَدٍ *** يا بُؤْسَ للجَهْلِ ضَرَّارًا لأقوامِ
يأبى البلاءُ فلا نبغي بهمْ بدلاً *** ولا نريدُ خِلاءً بعدَ إحكامِ
فصالِحُونا جَميعًا إنْ بَدا لكُمُ *** ولا تقولوا لنا أَمْثَالَهَا عامِ
إِنِّي لأخشَى عليكمْ أن يكونَ لكُمْ *** مِن أجلِ بَغضائِهِمْ يوْمٌ كأيَّامِ
تَبدو كَواكِبُهُ والشَّمْسُ طَالِعَةٌ *** لا النُّورُ نورٌ ولا الإظلامُ إظلامُ
أو تَزْجُرُوا مُكْفَهِرًا لا كِفاءَ له *** كاللّيْلِ يَخلِطُ أَصْرَامًا بأصْرامِ
مُسْتَحْقِبِي حَلَقِ الماذِيِّ يَقْدُمُهُمْ *** شُمُّ العَرانينِ ضَرَّابونَ للهامِ
لهمْ لواءٌ بِكَفَّيْ ماجدٍ بطلٍ *** لا يَقْطَعُ الخَرْقَ إلاّ طَرْفُهُ سامِ
يَهْدِي كتائبَ خُضْرًا ليس يَعْصِمُها *** إلاّ ابتدارٌ إلى موتٍ بإلجامِ
كم غادرَتْ خَيلُنا منكم بُمَعْتَرَكٍ *** للخَامِعَاتِ أَكُفًّا بعدَ أقدامِ
يا ربَّ ذاتِ خَلِيلٍ قد فَجَعْنَ بهِ *** ومُوتَمِينَ وكانوا غَيرَ أيتْامِ
والخَيلُ تَعْلَمُ أنَّا في تَجَاوُلِها *** عندَ الطِّعانِ أُولُو بُؤْسَى وإنعامِ
وَلَّوا وَكَبْشُهُمُ يَكْبُو لِجَبْهَتِهِ *** عندَ الكُمَاةِ صَرِيعًا جَوْفُهُ






أما بخصوص ما قلت من أن قريش و كنانة قبائل حاضرة و تجارة فاسمح لي بتفنيده لك بأحداث ووقائع مثبتة تثبت عكس كلامك تماما :






- كنانة يا عزيزي كانت فروعها تحارب قبائل كاملة و يكفيك أن جدنا مضر عاش بتهامة و الكل يذكر أن بني مدركة ( كنانة و أسد و هذيل ) هم من أخرج باقي معد ( قيس و ربيعة و إياد و تميم ) من تهامة فهل أخرجوهم بشئ إلا بحد السيف و لم تخرج أسد إلى نجد إلا بعد أن أزالت ملك كندة و أجلتها عن نجد !






- كنانة حاربت نصف قبائل مضر في حرب الفجار فهل تعرف قبيلة أخرى واجهت مثل هذا الموقف و الكل يعلم أن كل قبائل قيس بن مضر وقفوا مع هوازن بينما امتنعت هذيل و تميم عن نصرة كنانة و هم بنوا عمهم




- أعظم أيام الجاهلية بشهادة المؤرخين لم يكن في حرب البسوس و لا في حرب داحس و الغبراء إنما كان في حرب الفجار و هو ( يوم الشرب ) و كان لكنانة على قبائل قيس و فيه يقول الفهري الكناني :


ألم تسأل الناس عن شأننا ... ولم يثبت الأمر كالخابر
غداة عكاظ إذا استكملت ... هوازن في كفها الحاضر
وجاءت سليم تهز القنا ... على كل سلهبة ضامر
وجئنا إليهم على المضمرات ... بأرعن ذي لجب زاخر
فلما التقينا أذقناهم ... طعانا بسمر القنا العائر
ففرت سليم ولم يصبروا ... وطارت شعاعا بنو عامر
وفرت ثقيف إلى لاتها ... بمنقلب الخائب الخاسر
وقاتلت العنس شطر النها ... رثم تولت مع الصادر
على أن دهمانها حافظت ... أخيرا لدى دارة الدائر


و فيها يقول جذل الطعان الكناني :


جاءت هوازن أرسالا وإخوتها ... بنو سليم فهابوا الموت وانصرفوا
فاستقبلوا بضراب فض جمعهم ... مثل الحريق فما عاجوا ولا عطفوا


و فيه يقول أمية الليثي الكناني :


ألا سائل هوازن يوم لاقوا ... فوارس من كنانة معلمينا
لدى شربٍ وقد جاشوا وجشنا ... فأوعب في النفير بنوا أبينا




- يوم ذات نكيف و كان لقريش و من معها من كنانة ضد بني ليث و هم أيضا من كنانة و كان في يلملم


- يوم المشلل و كان لبني ليث على قريش و كلا القبيلتين كنانيتين


- يوم فخ بين قريش و بني ليث


- وقعة محارب بين قريش و بني ضمرة و كلا القبيلتين كنانيتين

- يوم اللهيماء و كان لبني عمرو بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة على بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل


ثم هل تظن أن خزاعة تنازلت عن إمرة مكة بزق خمر كما يقول القائلون ؟


الحقيقة تذكر أن قريشا اجتمعوا لقصي و اجتمع معهم بنو بكر و بنو الحارث ابني عبد مناة بن كنانة مع أخوال قصي من قضاعة وواجهوا خزاعة و انتصروا عليهم و قتلوا من خزاعة مقتلة عظيمة

و لم يحكم بينهم إلا الشداخ الليثي الكناني لشدخه دماء قتلى بني خزاعة في قدميه فسمي الشداخ



- وقائع بني نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر ضد قبيلة خزاعة و هي ما أجج حرب الفجار لكون بني الدئل كانوا في عقد قريش بينما كانت خزاعة في عقد الرسول صلى الله عليه و سلم و في ذلك يقول الديلي :


ألا هل أتى قصوى الأحابيش أننا * رددنا بني كعب بأفوق ناصل
حبسناهم في دارة العبد رافع * وعند بديل محبسا غير طائل
بدار الذليل الأخذ الضيم بعدما * شفينا النفوس منهم بالمناصل
حبسناهم حتى إذا طال يومهم * نفحنا لهم من كل شعب بوابل
نذبحهم ذبح التيوس كأننا * أسود تبارى فيهم بالقواصل
هم ظلمونا واعتدوا في مسيرهم * وكانوا لدى الأنصاب أول قاتل
كأنهم بالجزع إذ يطردونهم * بفا ثور حفان النعام الجوافل




- وقعة بني غامد مع بني فراس بن غنم و فيها انتصر فارس واحد من كنانة اسمه ربيعة بن مكدم على 200 رجل من غامد الأزدية و في ذلك تقول الغامدية :


ألا هل أتاها على نأيها ... بما فضحت قومها غامد
تمنيتم مائتي فارس ... فردكم فارس واحـد
فليت لنا بارتباط الخيول ... ضأنا لها حالب قاعد


- الوقعة بين بني فراس الكنانيين و بني جشم الهوازنيين و عليهم دريد بن الصمة الجشمي الهوازني سيد هوازن حين واجهوا فارسا واحدا كان شابا و معه الظعائن من أهل بيته فقال للظعائن :


سيرى على رسلك سير الآمن ... سير رداح ذات جأش ساكن
إن أنثنائي دون قرني شائني ... أبلى بلائي وأخبري وعايني


خل سبيل الحرة المنيعة ... إنك لاق دونها ربيعه
في كفه خطية مطيعه ... أولا فخدها طعنة سريعه
والطعن مني في الوغى شريعه


ماذا تريد من شتيم عابس ... ألم تر الفارس بعد الفارس
أرداهما عامل رمح يابس




فاندهش منه دريد بن الصمة و قال فيه :


ما إن رأيت ولا سمعت بمثله ... حامي الظعينة فارسا لم يقتل
أردى فوارس لم يكونوا نهزة ... ثم استمر كأنه لم يفعل
متهللا تبدو أسرة وجهه ... مثل الحسام جلته كف الصيقل
يزجي ظعينته ويسحب رمحه ... متوجها يمناه نحو المنزل
وترى الفوارس من مهابة رمحه ... مثل البغاث خشين وقع الأجدل
يا ليت شعري من أبوه وأمه ... يا صاح من يك مثله لا يجهل




فرد عليه الفارس الشاب :


إن كان ينفعك اليقين فسائلي ... عني الظعينة يوم وادي الأخرم
إذ هي لأول من أتاها نهبة ... لولا طعان ربيعة بن مكدم
إذ قال لي أدنى الفوارس منهم ... خل الظعينة طائعا لا تندم
فصرفت راحلة الظعينة نحوه ... عمدا ليعلم بعض ما لم يعلم
وهتكت بالرمح الطويل إهابه ... فهوى صريعا لليدين وللفم
ومنحت آخر بعده جياشة ... نجلاء فاغرة كشدق الأضجم
ولقد شفعتهما بآخر ثالث ... وأبى الفرار عن العداة تكرمي


فلما أصيب قالت له أمه :


إنا بنــو ثـعـلبـــة بـن مـالـك
مـــرور أخـبــــار لـنا كذلـك
من بيـن مقتول وبين هالـك
ولا يـكـون الـــــرزء إلا ذلـك




- الوقعة بين بني جشم الهوازنية و بني فراس الكنانية بعد ذلك بزمن و فيها انتصرت بنو فراس و أسروا دريد بن الصمة سيد هوازن فشفعت فيه زوجة ربيعة و هي ربطة بنت جذل الطعان قائلة :


سنجزى دريدا عن ربيعة نعمة ... وكل امرئ يجزى بما كان قدما
فإن كان خيرا كان خيرا جزاؤه ... وإن كان شرا كان شرا مذمما
سنجزيه نعمى لم تكن بصغيرة ... بإهدائه الرمح الطويل المقوما
فلا تكفروه حق نعماه فيكم ... ولا تركبوا تلك التي تملأ الفما
فإن كان حيا لم يضق بثوابه ... ذراعا غنيا كان أو كان معدما
ففكوا دريدا من إسار مخارق ... ولا تجعلوا البؤسى إلى الشر سلما


- يوم برزة بين بني فراس و قبيلة سليم و فيها انتصرت قبيلة من كنانة على قبيلة كاملة هم بنو سليم و فيها قتلوا سادة سليم:


ذا التاج ملك بني سليم : مالك بن خالد بن صخر بن الشريد
كرز بن الشريد




و قال في ذلك عبدالله بن جذل الطعان الفراسي الكناني :



تجنبت هندا رغبة عن قتاله ... إلى مالك أعشو إلى ضوء مالك
فأيقنت أني ثائر ابن مكدم ... غداتئذ أو هالك في الهوالك
فأنفذته بالرمح حين طعنته ... معانقة ليست بطعنة باتك
وأثنى لكرز في الغبار بطعنة ... علت جلده منها بأحمر عاتك
قتلنا سليما غثها وسمينها ... فصبرا سليما قد صبرنا لذلك
فإن تك نسواني بكين فقد بكت ... كما قد بكت أم لكرز ومالك


و قال أيضا:

قتلنا مالكا فبكوا عليه ... وهل يغني من الجزع البكاء؟
وكرزا قد تركناه صريعا ... تسيل على ترائبه الدماء
فإن تجزع لذاك بنو سليم ... فقدو أبيهم غلب العزاء
فصبرا يا سليم كما صبرنا ... وما فيكم لواحدنا كفاء
فلا تبعد ربيعة من نديم ... أخو الهلاك إن ذم الشتاء
وكم من غارة ورعيل خيل ... تداركها وقد حمس اللقاء






ثم هل سبق و علمت عزيزي بنزول بني ليث في نجد على بني عامر و بني هلال ثم حين أرادوا العودة لتهامة بعد نزاع مع هوازن أغاروا على بني عامر و بني هلال و انتصروا عليهم فقال الليثي في ذلك :


أيوعدني أبو ليلى طفيل ... ويهدي لي مع القلص الكلاما
أتوعدني وأنت ببطن نجد ... فلا نجدا أخاف ولا تهاما
وطئنا نجدكم حتى تركنا ... حزون النجد نحسبها سخاما






كل هذه وقائع فروع كنانية واجهت قبائل بأكملها و لم تجتمع كنانة بجميع فروعها إلا ضد بني قيس حين جاؤا بجميع قبائلهم فهل بعد هذا تصر على أن كنانة لم تكن تحارب و إنما كانت جوارا للحرم تستجير به !!!




ختاما أورد لك قصة بسيطة من العهد النبوي تبين لك عظم قدر و هيبة قريش و هم من كنانة فبعد قول سلمة بن سلامة الأشهلي من بني عبد الأشهل و هم سادة الأنصار من الأزد بعد غزوة بدر : بماذا تهنئونا فوالله إن قتلنا إلا عجائز صلعاً كالإبل المعلفة فرد عليه سيد الورى المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( أما لو قد أسلموا ثم رأيتهم لهبتهم ولو أمروك لأطعتهم ثم لحقرت أفعالك مع فعالهم ))




كل هذه وقائع من الجاهلية و لم أجلب لك شيئا عن سادة جيوش الفتح من قريش و كنانة و عن فعائل كنانة في صد الصليبيين و الروافض






آخر تعديل الكناني المضري يوم 01-06-2012 في 04:01 AM.
رد مع اقتباس