عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2012, 01:23 PM   رقم المشاركة : 48644
معلومات العضو
سعود المسعودي

 
الصورة الرمزية أبو رديد
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو رديد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد السالمي مشاهدة المشاركة
هذا إعرابها موجزا من موقع فصيح : http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=35227
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]طبعا كلمة السالمي من عندي للإيهام ولتعطيل الشيخ قوقل ههههههههههههههههه


وهذا إعراب مفصل من موقع ملتقى أهل الحديث تعميما للفائدة
منقول من من : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76006
قال السيوطي في ( بغية الوعاة ) أن بعض الناس وجه شعرا إلى أبي بكر بن عمر بن دعابس ، يقول فيه :

أيها الفاضل فينا أفتنا * وأزل عنا بفتواك العنا
كيف إعراب نجاة النحو في* أنا أنت القاتلي أنت أنا

كنتُ قد رأيت هذين البيتين وجوابهما في كتاب ما، ولم أستحضره بعد طول إعمال للفكر. (ولعله في أحد كتب الصفدي أو غيره من المتأخرين).
فلجأتُ إلى الشاملة، فأسعفتني بما يلي:
(وهي نقول تحتاج إلى تأمل وتدبر)

شرح الرضي على كافية ابن الحاجب:
وإن كانا ضميرين (قلت: أي إن كان في صلة الموصول ضميران يرجعان إلى المبتدأ، وكان المبتدأ ضمير متكلم أو مخاطب)، جاز لك في غير التشبيه: حملُ أحدهما على اللفظ والآخر على المعنى، نحو: أنا الذي قلتُ كذا وضربَ زيدا، وأنت الرجل الذي قال كذا وضربتَ زيدا، وإن كان الموصول أو موصوفه مخبرا عنه بالمتكلم أو المخاطب، لم يجز الحمل على المعنى، فلا يجوز: الذي ضربتُ أنا، والذي ضربتَ أنت، إذ لا فائدة إذن، في الإخبار، لأنك إذا قلت: الذي ضربتُ، فقد علم المخاطب أن الضارب هو المتكلم، فيبقى الإخبار بأنا: لغوا، وكذا قولك: الذي قلتَ أنت، فظهر بهذا أن قوله: (أنا أنت القاتلي أنت أنا) ليس بوجه، والوجهُ أن يقال: (القاتله أنت أنا)
اهـ


وقال البغدادي في خزانة الأدب مع حذف يسير -:
(القاتلي أنت أنا)
وهذا بعض بيتٍ وضعه بعض النحاة للتعليم، كما في سفر السعادة وهو:
كيف يخفى عنك ما حل بنا ... أنا أنت القاتلي أنت أنا
وروي أيضاً:
أنا أنت الضاربي أنت أنا
واقتصر الشارح المحقق على هذا القدر لتعلق غرضه به، ولم يورده بتمامه لشهرته وخطأ قائله، فإنه كان يجب أن يقول: القاتله بالهاء لا بالياء، ليكون التقدير: (الذي قتلته أنا). لأن أل في القاتل اسم موصول بمعنى الذي، وحق العائد أن يكون بضمير الغائب، لا بضمير المتكلم؛ لئلا يصير الإخبار لغواً، إذ التقدير: (الذي قتلني)، فيصير من قبيل (الذي ضربت أنا). وقد ذكر أنه لا يجوز الحمل على المعنى.
..
وقد جوزه أبو ذرٍّ مصعب بن أبي بكر الخشني، حكاه عنه أبو حيان في الارتشاف قال: يجيز عودة ضمير مطابقاً للخبر في الخطاب والتكلم، بحمله على المعنى. قال: ورد عليه بأنه يلزم منه أن تكون فائدة الخبر حاصلةً في المبتدأ. وذلك خطأ.
وقال ناظر الجيش في شرح التسهيل: المبتدأ يخبر عنه مظهراً كان أو مضمراً، بمتكلم أو مخاطب أو غائب، فيقال في الإخبار عن هو، من قولك: هو قائم هو، وفي الإخبار عنه إذا كان لمتكلم أو مخاطب خلافٌ، والأصح الجواز. والضمير الذي يأتى به خلفاً يكون ضمير غيبة. وأجاز الكسائي: الذي أنا قائم أنا، والذي أنت قائم أنت. والكسائي نظر إلى المعنى. ولا شك أن هذه المسألة نقلت إلى مسألة أنت الذي قام، وأنا الذي قام حيث يجوز فيها. أنت الذي قمت، وأنا الذي قمت، ولكن شرط مراعاة المعنى في هذه المسألة تقدم الضمير على الاسم الموصول، فلو تقدم الموصول على الضمير، لم يجز مراعاة المعنى إلا عند الكسائي، ومن ثم أجاز: الذي أنا قائم أنا، والذي أنت قائم أنت. انتهى.

وإذا وقفت على هذا علمت أن ما رده الشارح المحقق وأبو حيان ليس بوجهٍ، لأنه قولٌ لإمام الكوفيين وغيره، فناظم البيت تابعٌ لهما. غايته أنه مخالفٌ لقول الجمهور.

وقد أعرب هذا المصراع بوجهين أبو محمد عبد الرحمن، الشهير بإبن بري، كما نقله عنه صاحب سفر السعادة قال: أحد الوجهين أن تجعل الألف واللام ل أنا والفعل ل أنت. فأنا على هذا مبتدأ، وأنت مبتدأ ثان، والقاتلي مبتدأ ثالث لأنه غير أنت؛ إذا الألف واللام لأنا. والعائد على الألف واللام الياء في القاتلي، لأنها أنا في المعنى، وأنت فاعل بالقاتلي، أبرز لما جرى الوصف على غير من هو له، إذ الألف واللام لأنا، والفعل لأنت، فأنا على هذا مبتدأ وأنت مبتدأ ثان، والقاتلي خبر أنت، ولا يبرز الضمير فيه،لأنه جرى على من هو له، ويكون الكلام قد تم عند قوله القاتلي، ويكون أنت أنا على طريق المطابقة للأول، ليكون آخر الكلام دالاً وجارياً على أوله. ألا تراه قال في أول الكلام: أنا أنت، ولهذا قال في آخره: أنت أنا، أي: كيف أشكو ما حل بي منك وأنا أنت، وأنت أنا، فإذا شكوتك فكأنما أشكو نفسي. قال: ولو جعلت الألف واللام والفعل في هذه المسألة لأنا، لقلت: أنا أنت القاتلك أنا؛ فأنا مبتدأ وأنت مبتدأ ثان، والقاتلك مبتدأ ثالث، لأنه غير أنت وفيه ضميرٌ يعود على الألف واللام التي هي أنا في المعنى. ولم يبرز الضمير الذي في القاتلك. والقاتلك وخبره خبر أنت، وأنت وخبره خبر أنا.اهـ.

وقد أورد أبو حيان هذا البيت في تذكرته، واقتصر في إعرابه على الوجه الأول من وجهي قول ابن بري، قال: أنا الأول مبتدأ، وأنت الأول مبتدأ ثان، والألف واللام لأنا، وقاتلي لأنت. فقد جرى إسم الفاعل صلةً على الألف واللام التي هي أنا، فأبرز ضميره وهو أنت. فأنت يرتفع بقاتلي، وأنا خبر عن الألف واللام، وهي وما بعدها خبر عن أنت الأول، وهو وما بعده خبر عن أنا الأول، والعائد إلى أنا الأول أنا الثاني، والياء في القاتلي عائدةٌ على الألف واللام. انتهى.

وقد أجاب بالوجه الأول نظماً أبو بكر بن عمر بن إبراهيم بن دعاس الفارسي، فإنه سأله بعضهم عنه بقوله:
أيها الفاضل فينا أفتنا ... وأزل عنا بفتواك العنا
كيف إعراب نحاة النحو في: ... أنا أنت الضاربي أنت أنا
فأجابه بقوله:
أنا أنت الضاربي مبتدأ ... فاعتبرها يا إماماً لسنا
أنت بعد الضاربي فاعله ... وأنا يخبر عنه علنا
ثم إن الضاربي أنت أنا ... خبرٌ عن أنت ما فيه انثنا
وأنا الجملة عنه خبرٌ ... وهي من أنت إلى أنت أنا

تبارك الله ماشاء الله

لو تركتني شهر ماحليت شي







رد مع اقتباس