الموضوع: الآمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2012, 01:49 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي الآمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عنوان الموضوع "الآمان" ولكن ليس حزام الأمان كما يتبادر لأذهان البعض ، وليس عن السعي للأمان الوظيفي الذي يعتبره الكثير مطلبا ، وأعتبره السبب لدى الكثير في العزوف عن الأنشطة التجارية والطموح والسعي في مناكب الأرض .. وموضوعي ليس عن التأمين التعاوني للسيارات أيضا ، ولو كان عن أحد هذه العناصر لهان الخطب ، بل الأمر أعظم من ذلك وأجل ، والتهاون فيه معول هدم للتنمية وللنزاهة والأمانة ، وطريق للظلم الذي يهلك الله بسببه الأمم .. لا أطيل عليكم إنه أمن الظالم من العقوبة والجزاء الدنيوي ، ومن صورة المقيتة حينما يكون خصمك هو الحكم وهو الذي يطلع على تفاصيل شكواك ضده ، وهو الذي يعاقبك ويحفظ معاملتك .. فمثلا حينما تشتكي دائرة حكومية ظلمتك إلى مرجعها الوزاري (الوزير المختص) ، تعاد الشكوى لخصمك (الجهة الحكومية المشكية) لتكتب وتدون ما يحلو له ، ولربما حفظتها لديها ، ولربما أحال المسؤول الوزاري المختص المعاملة إلى المشكي لمعالجة الموضوع عبر إحالات باهتة من مدير مكتب الوزير ، لمدير مكتب الوكيل ، .... ، ولا تأتي لجنة من جهة محايدة لتنصر المظلوم وتأخذ على يد الظالم.
وقد بلغني أن بعض الجهات العسكرية المناط بها الإنصاف وحفظ الأمن ، لا تأخذ منها "لا حق ولا باطل" ومهما ترفع من برقيات لولاة الأمر وكبار المسؤولين وحقوق الإنسان و .... فإن مصيرها درج صاحب النجوم والأوسمة ؛ الذي تظلمت منه ، فكأنك فررت من الموت ووقعت فيه !!
تحياتي وتقديري ،،،






رد مع اقتباس