كحيلة الطرف يحلو لي تذكرها
كحيلة الطرف يحلولي تذكّرُها
تهدهد الروح والارواح تأسرها
أنصفتها وظلام الحزن يحرسنا
والجو صاف ٍ وقد حامت كواسرها
اني مشيت بدرب ٍ لاضياء به ِ
وللرجال إله ٌ سوف ينصرها
والدهر كالسيف كم في حده ألم ٌ
لكن أتت وضياء الصبح يسترها
حتى بدت وسط غاب ٍ مابه ِ سكن ٌ
في روضة ٍ وجميل اللون أخضرها
واجهت شمسا ً لنا سبحان خالقها
والورد قام على ساق ٍ يعطرها
حتى بكت غيمة ٌ من حزن موقفنا
مرّت دقائقنا والنور يغمرها
حتى أخذت مواثيقا ً وموعدة ً
والقلب طار بها حقا ً ويؤثرها
من قلبي َ الصدق ايثارا ً وتضحية ً
والحب منها وكل الأرض تعمُرُها
|