::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

03-07-2012, 02:47 PM


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العروب


	انا وكل النساء لانحرم شرع الله ولكن الزواج بااخرى شي لايقبله عقلي الباطن وكل نساء الدنيا ترفضه


	ماطالبت اخي العزيز مناقشة شرع الله بس احب ابين وجة نظري لا يوجد امرأه تقفبل بالزواج بااخرى تخيل عاد لو يكملها بطريقة ذي طبعا من انا لاامنع مااحل الله

الشكر لوجودك والاحترام نابع من ذاتك شكرا لك ايها الراقي


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايميزني لقب


	فـــــــــــــاصل يا أخواني نحن في هذا الموضوع لم نعترض على الزواج بالثانيه فلسنا محرمين ما احل الله نحن نستنكر طريقته الملتويه ونذم هذه الافعال الله يجيرنا تحياتي

العروب

لأني وجدت عقلك الباطن كما ذكرتي لا يتقبل التعدد الذي أباحه الله لعباده

وضحت في ردي السابق

أنه يجب عليك أن تغيري من قناعات عقلك الباطن السلبية تجاه أمرٍ شرعه الله لعباده سواءً أنتي أو غيرك أو أنا

لأن السلوك السلبي يبدأ بفكرة سلبية استقرت في العقل الباطن وسلمنا أمرنا لها فصارت سلوك من بعد أن كانت مجرد

فكرة

تتفقي معي أنه شرع الله

وتتفقي أيضاً معي أن عدم تقبل أحداً من البشر لشرع الله خسارة في الدنيا والآخرة

وسنتفق أن العقل الباطن هو مخزن الفكرة الأول

فإن كانت الفكرة إيجابية وجب تطويرها لتصبح سلوك

وإن كانت الفكرة سلبية وجب علينا إلقاؤها في سلة المحذوفات

وفكرة عدم تقبلك للتعدد فكرة سلبية دعوتك لحذفها

من مخزن أفكارك الأول المدعو بـ عقلك الباطن

قيل : عليك بأن تثق فيما تقوله وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك أنت تحكم في حياتك
وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .

وقد قيل :
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .

فطالما أن فكرة العقل الباطن سلبية تجاه ما شرعه الله لعباده

خشيت أن تتطور فتصبح أفعالاً ومن ثم عادات ومن ثم طباع تصل بنا إلى الاعتراض الكلي على ما حلله الله

ويصبح مثلنا مثل غيرنا ممن خطفتهم الأفكار إلى ما لا يعلمون

هذا كل ما في الأمر وشاكر لك سعة صدرك

وبعد كل هذا أكرر احتقاري لأشباه هذا الزوج لأن سلوكه بالفعل كان خيانة

ولنتذكر أن سلوكه كان في باديء الأمر فكرة مستقرة في عقله الباطن فمكنها فأصبحت سلوك

لك احترامي أيتها المحترمة