عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2012, 06:35 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبوريتال الياسي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبوريتال الياسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ثقافة أو لقافة ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيناني مشاهدة المشاركة


هذه التعليقات التي يكتبها البعض كأنها مجرد خواطر

يكتب ما أتفق فيها مع عواطفه

ويحذف ما أتفق مع الحق عنها بل ينافح الحق فيها

أحسنت الوصف ..



//

ونجد أن قصر الفتوى والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله


على هيئة كبار العلماء وكذلك بمن فيهم الكفاءة والأهلية التامة للاضطلاع بالفتوى بعد الإذن لهم

يعزز مرجعية العلماء ويمنع من هم يتسلقون على الدين بالفتاوى والمراد به الباطل ..

..


وهذا إقتباس لسماحة الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام

حيث يقول :


أن "للفتوى "في شريعتنا الغراء مكانة سامية، ومنزلة عَليَّة، بها تستبين معالم الدين، وتنجلي مبهمات الأحكام عن المستفتين، ويتلقى المسلمون تكليف رب العالمين".

وقال: "إن الأمر الملكي كان حازمًا في منع التجاوز على مؤسساتنا الشرعية، ومن أهم ما يميزه ارتكازه على قواعد أصولية وشرعية مبنية على أسس من القرآن والسنة النبوية المطهرة، ومجيئه في توقيت مناسب، ليحسم الاختلاف الذي يسبب النزاعات ويفرق بين أبناء الأمة الإسلامية، كذلك تميزه في صياغته وبلاغته ودقة مضامينه ومعانيه، التي حسم بها ولي الأمر الموضوع ووضع النقاط على الحروف حتى لا تكون فتنة في الدين ومثار جدل بين عامة المسلمين".
ولفت السديس إلى أن الأمر "ركز كذلك على قفل الطريق أمام المتعالمين المقتحمين مجالات الفتوى وحلائبها من دون بصيرة، كما جسد مكانة العلماء، والحرص على ألا يؤخذ الدين إلا من أهله، ووضع حدًا للآثار السلبية من جراء شذوذات المسائل وغرائب الفتاوى، وأغلق الباب على من يريد التطاول على أهل العلم، وحمى حدود الفتوى، وحفظ الشرع المطهر".
وقال " أن فيه تذكيرًا للمقصد الأعظم في هذه الشريعة، هو حفظ الدين، وأنه ليس محلًا للتباهي وطلب الشهرة، ووضع حدًا للفوضى، وعزز جانب المرجعية الصحيحة".





الشيناني

شكرآ لكـ ..






التوقيع

نحن بِحاجَة لِلخِلافات اِحيآناً
لِمَعرِفة مايُخفيهِ الآخَرون في قُلوبِهُم

..

قَد تَجِدُ ما يَجعلُكَ في ذُهول
وقَد تَجدُ ما تَنحَني لَهُ اِحْترآماً


//




رد مع اقتباس