رد: زاوية حادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مساء الخير .
كتبت إحدى الأخوات موضوعا في القسم الأدبي وهو خاطرة فيها من اليأس ماجعلني أحزن على تفكيرنا حينما نفقد بوصلة الأمل ونتهيه بين عبارات لاتغني ولا تسمن من جوع الحقيقة التي يجهلها الكثير أننا نتقمص أدوارا لاتليق بنا ليس من حق أنفسنا علينا أن نلقيها بين أمواج الخوف ....
كتب الله لنا حياة في هذه الدنيا لنعيشها كما يجب أو كما نحب أن نعيشها لا إفراط ولا تفريط ..
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتن إلا خالي البالِ
مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حالٍ إلى حالِ..
.......
تركتُ حبكم من غير بغض
وذاك لكثرة الشركاء فيه
تأبى الأسود ورود ماء
إذا كان الكلاب ولغن فيه
إذا وقع الذباب على طعامٍ
رفعت يدي ونفسي تشتهيه
حين كان الحب صفاء ونقاء حين كان القلب لايقبل القسمة على شخصين كان لمثل هذه الأبيات وقع وتأثير ......أما اليوم فالخيانة بين الأزواج والأحباب كشرب القهوة على فراش من الجمر ..
نسمع الكثير من الحكايات التي يشيب لها راس الرضيع أورد كل ماسبق شاهد على قصة أخبرني بها أحدهم :
عن صديق له أنه أخذ موعدا مع فتاة ما والمصيبة بعد أن عرف أنها في شهرها الأول من الزواج (العسل)
يقول فاستغربت سألتها مالذي جعلك تفعلين هذا قالت مللت من الروتين ..........أنخون لنخرج من الروتين .
ربما هي قصة حقيقية ربما هي كذبة إبريل .........في الحالتين فإن الصدق والعاطفة والحب والإخلاص والأمانة في حالة حرجة ......هل سيُكتب لها البقاء..
إحترامي..
|