عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2012, 10:03 PM   رقم المشاركة : 667
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فتى آل عليان
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فتى آل عليان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملتقى مشجعي النادي الاهلي السعودي (الراقي)

t






بصراحة سخيف
أحمد الشمراني
قد أجد لك مبرراً واحدا وأنت تسوق الشتائم لزملائك يكمن في أن هذا الشتم وسيلة قد تصل من خلالها إلى غاية..
ربما أنت إنسان طيب وحبيب تملك قلبا أبيض لكن ثمة أمور فيها أمور هي من يفرض عليك أن تكون احياناً سادي..
ألا تعرف يالحبيب أن الكلمة كالرصاصة إذا لم تصب غيرك قد ترتد إليك.
ألا تعلم يا زميلي أن رمي الكلام جزافاً هكذا على رؤوس الأشهاد معيب في حق قائله أو كاتبه ما لم يكن موثقا أو على الأقل مضمنا بالقرائن.
وأنت تصف زملاءك بالانبطاحيين هو كما أرى وصف لا يليق لكنه قد يرتد إليك لا سيما أننا نعرف من دفعك لهذا الكلام..
بالإمكان أن نقول ربما ضعف ما قلتم بالأدلة لكن ثمة من سيقول لنا واعيباه لأننا موقنون

أن ثمة فرق بين من تقوده كلمته ومن يقودها، ولهذا مارس لعبك ولن تجد منا أو
مني على الأقل إلا ما يجمل صورتي أمام متلقي.. حصيف.. نبيه.. احترمه ويحترمني.
نقطة آخر السطر وأخرى أول السطر والحديث عن الأهلي الجميل الذي بينه وبين

ضمان التأهل إلى دور الست عشر آسيويا مباراة لخويا القطري غداً في جدة.
نريد المدرجات كما كانت عليه أمام النصر الإماراتي.
نريد كما جرت العادة جمهورا يزف الفرح للفرح على مدار الشوطين..
لن أزايد على هذا الحب بين الأهلي وجماهيره بقدر ما أزيد في التكرار

مردداً بقناعة مقولة مسكين اللي ما عنده جمهور مثل جمهور الأهلي..
لن تسير وحيداً يا ليفربول هكذا هي كلمة جماهيره الشهيرة استنسخها جمهور الأهلي وباتت عربياً

ملكه من سنوات وأن حاول بعض الأحبة أخذها منه لكن للتاريخ الرياضي ذاكرة أقوى من مما نتصور.
سألني لماذا هم هكذا مكيافليون؟ فقلت: من قال بعضهم؟ فقال: أدري انهم كذلك من زمان لكن «مشها دام هي تمشي».
أيقنت بعد لقاء رئيس القادسية عبدالله الهزاع معنا في مساء الرياضية أن الهلال والنصر يتصارعان

لجعله تركة لهما فقط وهذا ما لا نرضاه لكن الجميل والمفرح أن الهزاع ذكي استثمر هذا الصراع لصالح القادسية..
ألا يستحق الأهلي الآن تحديداً اعتذار من إعلام كان يصدح كل يوم بانتقال أسامة هوساوي للأهلي ..
الأهلي كان ينفي ويوضح وهذا الإعلام مصر أن التوقيع تم والانتقال نهاية الموسم فأين المهنية والمصداقية.
حملة ترشيح الأهلي باكتساح الهلال ذهاباً وإيابا بدأت وهي حملة كان يمكن أن نقول معها شيئاً للتخدير لو اعتبرناها مؤثرة كما كان قبل سنوات..
الأهلي مرشح نعم لكن الهلال فريق ثقيل ولا يمكن أن نقبل ما يقال عنه من إعلامي منتم إليه..
قال.. وقال.. وسئلت ما تعليقك على هذه الأقوال قلت بصراحة طرح سخيف..






لعب رجولي
عبدالإله قاضي
لم يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) شعار اللعب النظيف عبثاً، ولم يعممه بكافة اللغات ليتم
التعامل معه كملف يتم تدويره بين صادر ووارد لكي نشاهد نهايته في سلة الإعدام الشهيرة.
لقد كانت التعليمات صريحة واضحة ومنذ سنوات بضرورة التعامل مع الخشونة داخل المستطيل الأخضر

بأقسى العقوبات دون هوادة من قضاة الملاعب وذلك حماية للنجوم والمواهب
التي بدأ ينضب معينها ليس في ملاعبنا فقط ولكن في جميع أنحاء المعمورة.
لقد أحدث التزام الحكام بتعليمات الفيفا الصادرة آنذاك (صخباً) غير مسبوق حين تطايرت البطاقات الحمراء

لمعاقبة أي لاعب متهور لا يعي جمالية ومتعة كرة القدم وينزلق بوعي أو بدون في وحل العنف والانتقام.
مما يؤسف له أن هذه الانضباطية ما لبثت أن تهاوت شيئاً فشيئاً حتى رأينا تساهلا غريباً في تطبيق

لوائح الفيفا بحذافيرها بل اكتفى بعض الحكام (بالطبطبة) على ظهر اللاعب المعتدي لترويضه وربما أشهر
البطاقة الصفراء على استحياء دون الاستعانة بالحمراء إلا بعد سماع (طقطقة) العظام والأربطة أو صرخات استغاثة اللاعب الضحية.
إننا نتحدث في عصر الاحتراف وعصر صناعة لاعب محترف تكلف موهبته ملايين الريالات ولا نريد أن

نعود القهقرى إلى حقبة الملاعب الترابية التي كان (يتمرغ) فيها اللاعب جانياً أو مجنياً عليه
تحت هتافات محرضة لهذه النوعية من النزالات الموصوفة باللعب الرجولي والبطولي.
من المستهجن أنه ما زال هنالك بقايا من ذلك الجمهور بل والإعلام (الكوارثي) الذي يؤجج العنف المفرط

تحت مسمى اللعب الرجولي المشروع وهم غير آبهين بتفتت عظيمات المفاصل وأربطتها
مما يكلف اللاعبين أسابيع بل وأشهراً من الألم والمعاناة وربما قطع الأرزاق.
إننا وفي ظل هذا التراخي في قانون اللعب النظيف نطالب اللجان المعنية بتفعيل ما يحمي اللاعبين

الموهوبين وإنزال أقصى العقوبات الإدارية بأي لاعب (يفكر) بإلحاق الأذى بزميله وكم أتمنى أن يوقف
أي لاعب يتسبب في إصابة بليغة للمنافس فترة تساوي مدة استشفاء اللاعب المصاب مع تحمل نفقات علاجه كاملة.
SMS
@ بدأ الحديث عن العقود والانتقالات وخلف الستار حديث آخر عن رواتب متأخرة وحقوق لم تسلم،

فوضى عارمة في الصرف وفي ظل إعانات بالقطارة، لقد طالت الأرجل ولم يعد هنالك لحاف.
@ لا أعلم لمن ستتجه الأنظار غداً، لفريق يخطو بثقة نحو الاستحقاق الآسيوي أم لجماهير أدمن الجميع

الاستمتاع بجنونها، الأهلي وفي منعطف مهم نحو التأهل يواجه (لخويا) القطري الشرس مع دعواتنا بالتوفيق لسفير الوطن.
@ تصنع الجماهير الفرح على ضفاف المدرج ولكن هنالك من ينقل أمواج الفرح إلى خارجه،

الأهلاوي الموهوب (مؤيد فهد) وعبر تنفيذه لأعمال إبداعية عبر (اليوتيوب) تلامس الوجدان الأهلاوي
يستحق الإشادة والتشجيع، وعاشق آخر (الأستاذ إيهاب علام) من خلال تبنيه
ومجهوده لنشر كتاب (الأهلي في خمسين عاماً) يجدد الحب والوفاء.
@ انت ما مثلك في هالدنيا بلد .. والله ما مثلك في هالدنيا بلد.



شفافية وجرأة
عبد الرزاق أبو داود
للانضباط مفاهيم محددة أهمها العقوبة على فعل خارج على القانون والنظام؛ والإصلاح؛ والسيطرة
وتنفيذ النظم واللوائح والقوانين تحكم حالات محددة في أي مجتمع. وعبر هذا التعريف المبسط نتناول
جانبا من العقوبة الانضباطية التي صدرت في حق بعض الأندية نتيجة تصرف «حفنة» من الجماهير،
ولا نناقش هنا أعداد الذين مارسوا ذلك التصرف أو طبيعته، والعقوبة ذاتها، فكل الأطراف تملك الوسائل
الإعلامية «لإيضاح» وجهة نظرها، كما أن الجهة التي تصدر القرارات العقابية عادة ما تبين دوافع وأهداف قراراتها.
الأصل في الانضباط أن يكون عادلا ومنطبقا على الجميع.. تصدره جهة ذات «صفة اعتبارية» تقوم بدراسة

كل حالة، والاستماع إلى كافة الأطراف ومراجعة اللوائح والأنظمة المعنية، والاطلاع على الأدلة والبراهين،
ومنح كل طرف الفرصة لطرح وجهة نظره.. وبالتالي إصدار قرار قابل للاستئناف.
في مجتمعنا الرياضي وكغيره من المجتمعات، ارتكبت «آلاف» المخالفات، ومورست الإساءات والاتهامات،

وحالات من القذف والشتائم في وسائل إعلامية بحق كثيرين، وفي صور شتى: بدءا بالهتافات المتشنجة
مرورا بمقالات الردح وصولا إلى بعض المنتديات «المنفلتة» حتى أضحى لدينا «بعض إعلام» يستحق مساءلة
وعقوبات ملائمة. وكثيرون في الوسط الرياضي على اطلاع بما تحويه هذه المنافذ الإعلامية من افتراءات وإساءات لم تجد رادعا!
مقاربتنا لسوء السلوك الرياضي غالبا ما تكون «انفعالية»، وتفتقر إلى المساواة تجاه سوء السلوك الرياضي

الأشد عنفا والأكثر ضررا المتناثر عبر وسائل الإعلام المختلفة، وأبرزها:
الصحف والمنتديات، ظنا من بعضنا أن هذه مسألة أخرى قد لا يتطلع إليها كثيرون!
الرياضة يمكن أن تكون وسيلة للتهذيب، غير أن تبرير بعض التصرفات غير الأخلاقية أو الافتراءات

الظالمة تحت أي صفة كانت تخل بهذا التوجه وتعمل على تدميره، وتسعى إلى جعل الرياضة وسيلة للتفرقة
والتجني والتناحر الاجتماعي الظاهر والخفي بين فئات تحكمها معطيات وخلفيات قد لا تكون متطابقة
بالضرورة والواقع والتاريخ. ولسنا هنا في مجال استجداء أو تعاطف وإنما نسلك سبيل التعبير عن
واقع يتراكم منذ سنوات بدءا بالهتافات.. وانتهاء إلى المنتديات..
عبورا بغيرها من الوسائل المدمرة وأخطرها الإشاعات المغرضة.
قضية الانضباط خلافية جدلية تناولها العلماء منذ آلاف السنين، وهي معضلة إنسانية لا يمكن أن تجد

نهاية منطقية، فالأمر يعتمد على القيم الفردية لكل فرد. وقيمنا تحددها معارفنا وخبراتنا وتعليمنا،
وهي محصلة تتباين بين متنافسين على بطولات رياضية! المسألة مرتبطة بما هو «صحيح»
أو «خطأ»، ووجهات نظر وتقييم كل منا للخطأ والصواب، ولاختلاف «معاييرنا الرياضية»
و«التقويمية» فإن «أحكامنا» تجسد ذات التباين.. لكوننا بشرا «نظن» بأنفسنا «خيرا».
قضايا الانضباط في السلوكيات الرياضية لا يمكن حصرها، وإنما يجب التعامل معها «بشفافية وجرأة»

وفق ومعايير متساوية، بحيث تكون الإساءة وسوء السلوك ذات جوانب
معروفة ومتدرجة يطالها القانون، ووفق مرجعية نظامية قانونية شفافة.
البعض يعتقد أن الهدف من الرياضة هو الفوز بصرف النظر عن الوسيلة الأساسية وتلك المساندة،

غير أنه انتصار باهت وغير مقبول أو مبرر إذا ما اقترن بالخروج على الثوابت الأخلاقية إلى التعامل
مع حالات منفردة لا رابط بينها. ومعظم المنتمين إلى المجتمع الرياضي يدركون الحدود التي يجب التوقف
عندها، غير أن بعضهم يستسهل عبورها لاعتبارات ليس أقلها معرفتهم بأنه لن تكون هناك محاسبة نتيجة
تمترسهم عبر استعراض بعض المطيبات والاعتذاريات والمدائح المعتادة ثم إفراز ما يريدونه والانعطاف
والعودة إلى ما طرح بداية في صور أكثر رونقا لكي «ينجو» من أي «اتهام»!
التصرفات غير الأخلاقية غير مبررة، ويجب التحقق منها، وتطبيق اللوائح والقوانين بشأنها، غير أن

ما هو مهم أيضا هو وحدة المعايير وعدالة التحقيق والتطبيق، وعدم التواني في مواجهة أي كان بخروقاته
ومحاسبته عليها، وإحكام هذا التطبيق العادل على الكل، فالنتائج متشابهة في النهاية، وردود الفعل الانتقامية متوالية يمارسها البعض بـ«لذة» مدهشة!!.









التوقيع

رد مع اقتباس