يوما بعد يوم تزداد حيرتي .. ولكن ما يجعلني سعيد وعميق جدا ذلك الاحساس !!
فعندما أشعر بفقدان كل شيء وإكتساب لا شيء أبحث عن ذلك العمق ليظهر , وأتعلم كيف اروي تلك القصص كالمجنون الخيالي ينتظر
فجره البعيد .. ولا يُصيبني الملل من روايتها فبهم أشعر بأن الدنيا مختلفه
ومعه للحياة لون أخر أخاف كثيرا أن أفقد كل ذلك ..
ليجدوني كطفل خائف ممسك بما يضره بشدة يُرهقة أحيانا , ويبكيه أحيانا ويضحكه أحيانا أخرى
ورغم كل ذلك , أجد منه انسان لا يمل ولا يتكرر وأحبه كثيرا
هكذا تعلمت وهكذا اريد أن أعيش .. فكل شيء يبدا به وينتهي من خلاله !