::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة - [ رابطة نـآدي AL Hilal السعودي لـ موسم - 2011 / 2012

05-09-2012, 01:33 PM

هوساوي: فوزنا في جدة ليس صعبًا.. وما فعله أندرلخت لي أمر احترافي
العتيبي: ظروف إيران خدمت الأهلي..وهناك من تحمل على إصابته ولعب

كتب - فيصل المرشدي:

شدد قائد فريق الهلال أسامة هوساوي على أن فريقه تبقت له فرصة ويمكنه تحقيق التأهل من خلالها وتعويض الخسارة في هذه المباراة، مؤكدًا على أنهم لم يظهروا في المستوى المطلوب خاصة في الشوط الأول من المباراة الذي كاد أن يسجل الأهلي فيه هدفين - على حد قوله-.

وأشار هوساوي إلى أنهم كلاعبين كانوا يطمحون إلى تقديم الأفضل مما ظهروا به من أداء ولكن الظروف أدت إلى هذه النتيجة، وبيَّن هوساوي أنه لا أحد يعلم ما سيحدث في مباراة الإياب، مؤكدًا في الوقت ذاته إلى أنهم سيدخلون بعزم لحصد الفوز والتأهل للنهائي الكبير.

واختتم هوساوي حديثه بتأكيده على أن نادي أندرلخت البلجيكي أمن عليه ضد الإصابات في التسع مباريات المتبقية للهلال، وهذا أمر احترافي، متمنيًا التوفيق للهلال وله مع فريقه أندرلخت في الموسم القادم.

من جهته أكد حارس مرمى فريق نادي الهلال حسن العتيبي أن فريقه قادر على تعويض خسارة المباراة، وذلك في مباراة الإياب بجدة, مؤكداً أن الأمر ليس صعباً على الهلال الذي عاش ظروفاً أسوأ، وخرج منها بنتائج إيجابية.

وأوضح العتيبي أن الفوز على أرض الخصم ليس أمراً صعباً, مدللاً على ذلك بفوز الأهلي في الرياض في مباريات عدة, وكذلك فوز الهلال في جدة أيضاً.

وعن ظهور اللاعبين بهذا المستوى قال: «هذا أمر طبيعي بعد عودتنا من رحلة إيران الشاقة، إضافة إلى عدد من الإصابات قبل مباراة إيران وبعدها، مثل العابد والغنام والفرج, والفريدي الذي شارك مصاباً, لكن رغم هذه الظروف التي أطاحت بنا أضعنا فرصاً عديدة، واستحوذنا على غالبية أوقات المباراة، لكن قاعدة كرة القدم معروفة, إن لم تسجل بكل تأكيد ستستقبل هدفاً».

وختم العتيبي حديثه بتأكيده أنه لا يوجد أي من لاعبي فريقه راضٍ عن مستواه وعما قدم في هذه المباراة, مؤكداً أيضاً أنهم سيمسحون الصورة السلبية التي ظهروا بها في مباراة الذهاب.

الهلاليون.. مايزال للأمل بقية !

البدائع - عبدالله الدهامي:

لم يعد ما يقدمه لاعبو الهلال من مستويات ونتائج مقنعا لأنصاره بخلاف لقائين خاضهما عقب إبعاد المدرب الألماني توماس دول حتى في لقاء بيروزي مؤخرا الذي انتهى بهدف للهلال فالهلال غير مرض البته؛ فالصبغة ليست بتلك اللون الأزرق الداكن التي اعتاد محبو الزعيم رؤيتها ويبدو أن وراء الأكمة ما ورائها ولكن؛ يبقى في الأمل بقية وفي المنافسات متسع ففريق الأهلي الذي خسر منه الهلال بهدف في كأس الملك فإنه قادر على التفوق عليه في الإياب بوجود فارق الإمكانيات الفنية ولكن لن يحث ذلك بالتأكيد في ظل المكابرة الإدارية الهلالية فحتى وإن كان المدرب التشيكي ايفان هاسيك ذا سجل تدريبي جيد فليس بالضرورة أن ينجح مع كوكبة النجوم الهلالية التي تنتظر التغيير العاجل لتنثر في سماء الإبداع إمكاناتها وتفجر في أرض الملعب طاقاتها من خلال إعادة البسمة لعشاق الأزرق في قرار عاجل يلحق هاسيك بسابقه ويتخطى القرار المنتظر حواجز الوقت والصوت ليعلن مجددا أن الهلال فوق الجميع وليؤكد العودة من خلال تجاوز الأهلي وتقديم الأفضل في دوري أبطال آسيا بدلا من الاكتفاء بما حققه ببطولة كاس ولي العهد فجماهير الهلال تظل عطشى وتترقب كل البطولات طمعا فيها وهذا حقهم المشروع ويبقى من حقهم كوقود دائم لزعيم آسيا أن يتدخل شبيه الريح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد في قرار بسرعة الريح يضع النقاط على الحروف ويعيد الأمور إلى نصابها المفقود.

هلال حاله لا يسر.. وضعه في خطر جداً
ستة أيام تفصل بين اللقاء الأفضل والأسوأ للفريق خلال هذا العام!

عنيزة - خالد الروقي:

ستة أيام فقط فصلت بين أفضل مستوى قدمه الهلال هذا العام وأسوأ مستوى، وهذا ما اتضح جلياً للعيان أمس الأول حينما قدم الفريق أداءً متواضعاً أمام فريق الأهلي، ضمن دور الأربعة من بطولة خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وانتهى اللقاء بخسارته بهدف للاشيء، أحرزه المهاجم المشاغب عماد الحوسني.

وبالعودة إلى عصر الثلاثاء الفائت نجد أن زعيم الأندية الآسيوية كان اسماً على مسمى حينما تجلى على استاد أزادي في طهران، وتغلب على مضيفه بيروزي الإيراني بهدف المغربي يوسف العربي، وذلك لحساب الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا.

وبنظرة على اللقاءين نجد أن الفريق في مهمته الآسيوية ظهر بروح معنوية عالية، وبدا واضحاً الحماس الكبير على أفراد الكتيبة الزرقاء بغية تحقيق النقاط الثلاث وانتزاع صدارة المجموعة الرابعة، وهذا ما حصل في نهاية المباراة. وعلى النقيض تماماً لم يقدِّم الفريق مساء الاثنين أمام قلعة الكؤوس ما يشفع له بمقارعة الأبطال والظفر بالكأس الغالية.

وأثارت الهزيمة التي تلقاها الفريق غضب الجماهير الزرقاء وحملتها للمدرب التشيكي إيفان هاسيك، الذي غاب دوره، ولم يستطع فرض بصمته على الفريق؛ ما أدى إلى انخفاض الأداء بدرجة كبيرة في مدى ستة أيام. كما استغرب عشاق الأزرق غياب حماس بعض اللاعبين ممن كانت تعوِّل عليهم آمالاً عريضة، في حين تمنت من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد محاسبة المقصرين وعدم الصمت من باب «إعطائهم فرصة»؛ لأنه لن ينفع وقتها البكاء على اللبن المسكوب.