::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة - ملتقى مشجعي النادي الاهلي السعودي (الراقي)

05-18-2012, 12:12 PM

أهلاويون: القمة صعبة وقوية ونسعى لخطفها من النصر

جدة - «الحياة»

اتفق الأهلاويون في حديثهم الإعلامي قبل مواجهتهم المرتقبة اليوم (الجمعة) أمام النصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال على قيمة المباراة الصعبة، خصوصاً أن منافسهم يعد فريقاً جماهيرياً وأحد أكبر الأندية السعودية، ما يعني أن المنافسة ستكون شرسة بين الفريقين وأن التتويج سينتظر الفريق الأفضل طوال وقت المباراة.

واعتبر نائب رئيس النادي الأهلي المهندس خالد عبدالغفار وصول فريقي الأهلي والنصر إلى المباراة الختامية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والسلام على راعي المباراة، شرفاً كبيراً للناديين، وقال: «أتوقع أن تكون المباراة راقية على المستويين الفني والجماهيري، وأن تخرج بشكل يليق بمستوى الحدث الكبير وختام الموسم الرياضي، وأتمنى أن يجد لاعبو الأهلي كل الدعم من جماهيرهم الكبيرة التي عودتهم دائماً على الحضور الكثيف والمساندة الفاعلة في الملعب، كما وجدوا قبلها الدعم المعنوي والوجود الدائم لأعضاء الشرف، وعلى رأسهم الرئيس الشرفي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، إضافة إلى اهتمام إدارة النادي برئاسة الأمير فهد بن خالد، أما رعاية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقاء النهائي، فهي دلالة جديدة على حرص القيادة على الالتقاء بأبنائها الرياضيين والشباب في عرس رياضي حافل وختام مثالي للموسم الرياضي».

وبارك الأمين العام للنادي فهد عيد لجماهير ناديه وصول الفريق الكروي الأول للمباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مع شقيقه النصر، وقال: «وجود الأهلي في النهائي دليل على طموحه الدائم في المنافسة على الكأس الأغلى وتتويج المستويات الكروية المميزة هذا العام، ومثل هذه المباريات تخضع بشكل أكبر للتهيئة المعنوية المثالية والتعامل الفني المتزن والهادئ، وأتمنى أن يختتم نجوم الأهلي الموسم بتحقيق إنجاز يضاف إلى سجل قلعة الكؤوس الحافل، ويسعدون به جماهيرهم الوفية التي اعتادت على مؤازرتهم والوقوف وراءهم في كل الأحوال، وكل ما نتمناه أن يقدم الفريقان عرضاً كروياً يليق بهذه المناسبة الغالية وتستمتع به الجماهير سواء داخل الملعب أم أمام شاشات التلفاز».

ومن جهته، أوضح المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي طارق كيال، أن مواجهة الأهلي والنصر صعبة جداً ولا تخضع للمقاييس الاعتيادية كونها مباراة نهائي كأس الأبطال، وهي القمة الكبيرة والمنتظرة كنهائي مثير يتشرف من خلاله الفريقان بالسلام على راعي الحفلة خادم الحرمين الشريفين الذي يعد انتصاراً وفوزاً بحد ذاته، كما أن الفريقين يبحثان عن إنهاء الموسم الحالي بلقب، مصراً على أن اللقاء سيكون قوياً وصعباً على الطرفين ويتطلب جهداً كبيراً وتركيزاً عالياً داخل الميدان، وقال: «أود أن أمتدح نجوم الأهلي نظير الروح والعزيمة والرغبة الجامحة في تحقيق اللقب، فالفريق قدم خلال الموسم الحالي مستويات ملفتة أتمنى أن تتكلل بتحقيق البطولة الأغلى في ختام الموسم، وترشيح فريق على آخر صعب جداً فالفرص متكافئة بين الفريقين واللقاءات السابقة لا تعكس حال المباراة الحالية، ولكن ثقتي في الله ثم في لاعبي الأهلي وقدرتهم على تقديم المستوى المأمول المقرون بالفوز كبيرة، وأتمنى أن يظهر اللقاء بالشكل المشرف وأن يحصد الأهلي اللقب ويسعد جماهيره التي شكلت علامة بارزة في الوسط الرياضي وأصبحت نموذجاً يقتدى به في الأندية الأخرى من خلال طريقتها التشجيعية المميزة وفعاليتها الكبيرة، وأن تخرج من الملعب وهي تردد أهازيجها السعيدة احتفالاً باللقب».

بينما أكد لاعب خط وسط الفريق الأهلاوي تيسير الجاسم أن موقعة النهائي تعد من اللقاءات القوية والصعبة على الفريقين، مبدياً سعادته الغامرة ببلوغ النهائي والتشرف بالسلام على راعي المباراة، وقال: «الأهلي استعد جيداً للقاء وعقد العزم على الخروج من المباراة بالمستوى المشرف والنتيجة التي تسعد جماهير الأهلي التي ستحتشد كعادتها من وقت باكر للمساندة والوقوف المشرف مع الفريق، وعلى رغم معرفتنا بصعوبة اللقاء، إلا أننا متفائلون جداً بالفوز خصوصاً أننا نعرف أهمية الخروج من الموسم بلقب نعوض به ما بذلنا من جهد طوال العام، والفوز وحده قادر على عكس الصورة الحقيقة للفريق الأهلاوي هذا الموسم وتعزيز وجوده في ساحة البطولات».

ولم يخالف المدافع محمد مسعد الآراء الأهلاوية، إذ أكد صعوبة لقاء الليلة على الفريقين في ظل الطموحات المتشابهة، والمستويات المتقاربة ما دفعه إلى وصف المواجهة بمباراة «العيار الثقيل»، وأضاف: «عقدنا العزم أنا وبقية زملائي اللاعبين على بذل أقصى الجهد من أجل الظفر بالذهب وتحقيق اللقب الغالي الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، الذي يأتي أيضاً في نهاية الموسم، ونبحث من خلال اللقاء واللقب إلى تقديم هدية كبيرة لجماهيرنا الوفية والعزيزة على قلوبنا جميعاً، لكن المهمة صعبة جداً وتتطلب التركيز في الملعب، وبصراحة متفائل بالفوز معتمداً على الله أولاً ثم على وقفة جماهيرنا المخلصة، التي لا نستطيع أن نوفيها حقها مهما فعلنا، ونسعى إلى إسعادها بلقب غالٍ وثميـــن نختـــم به موسمنــا الرياضي الطويل والاستثنــائـــي ونستلمـــه من أغلــى النـاس».

مدرب الأهلي: ماتورانا خبير لكنني درست «الخصم» جيداً

جدة - «الحياة»

أكد مدرب الأهلي التشيخي غاروليم معرفته التامة بمنافسه فريق النصر، خصوصاً بعد أن شاهد عدداً من المباريات الخاصة بالفريق الذي سيلتقيه اليوم الجمعة على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، موضحاً أنه طلب من إدارة ناديه توفير أشرطة لمباريات النصر ليتمكن من وضع المنهجية المناسبة للمباراة.

وقال غاروليم لـ«الحياة»: «طلبت في الآونة الأخيرة من إدارة الكرة توفير مجموعة من الأشرطة الخاصة بلقاءات النصر في هذه البطولة، وحرصت على متابعتها وتسجيل نقاط ضعف، وقوة منافسنا، وبصراحة النصر فريق محترم، وسيكون نداً قوياً لنا في النهائي، ومن الواجب علينا أن نحترمه كثيراً، وأن ندخل اللقاء بهدف الفوز فقط حتى نتوج بالكأس الملكية، فما شاهدته في النصر يجعلني أؤكد أن المباراة لن تكون سهلة فهو فريق يمتلك جهازاً فنياً قديراً وخبيراً بقيادة الكولومبي ماتورانا وعدد من العناصر الجيدة في وسط الملعب ستدعمه بشكل كبير، لذلك دعوني أقول إن لقاء النهائي سيكون كبيراً ومثالياً وممتعاً للمنصفين والمحايدين وربما لعشاق الناديين».

وأضاف غاروليم: «النهائي سيجمع ناديين عريقين قادرين على تقديم مباراة كروية ممتعة فالنصر كما ذكرت صعب، لكن في المقابل أثق كثيراً بقدرات لاعبي فريقي وأعرف جيداً مدى حرصهم على الظهور بالشكل المطلوب أمام جماهيرهم الكبيرة التي دائماً ما تقف معهم، وأنا أعددت الفريق لهذه القمة الجماهيرية، وأنتظر أن يحقق الأهلي البطولة، ويتوج نتائجه المميزة طوال الموسم الرياضي الحالي بلقب كبير بحجم هذه كأس الملك، الذي كما قرأت في تاريخ النادي الأهلي وسمعت بأنه لقب محبب للأهلاويين فأتمنى أن أسجل اسمي كمدرب حقق هذه البطولة في رقم جديد يضاف لأرقام الفريق».

لكن المدرب التشيخي رفض الحديث عن توقعاته، «لا تسألوني عن التوقعات فلا أحب التكهنات أسألوني فقط عن الاستعدادات الأهلاوية للمواجهة، بخاصة أن مثل هذه المباريات لا تخضع للمقاييس الفنية المعتادة فكل فريق مرشح لتحقيق الفوز، ومن يستفيد من أخطاء الآخر سيكون الأوفر حظاً بتحقيق ما يسعى إليه، وأنا سعيد بما لمسته من إصرار وحماس كبير عند لاعبي الأهلي في التدريبات الماضية، وآمل أن يتوجوا نهاية موسمهم الحالي بلقب كبير، خصوصاً أننا خسرنا الدوري وكأس ولي العهد، ولكن ما زال الأمل كبيراً في ان تكون بطولة كأس الملك أهلاوية إلى جانب بطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 21 عاماً التي حققها فريق الأهلي الأولمبي، فالبطولة الملكية هدفنا وسنسعى جاهدين لتحقيقها، وبالتالي اسعاد الجماهير التي وقفت طوال الموسم إلى جوار الفريق وشدت من أزره».

ياسر الفهمي أهمله الوحداويون واحتضنه الأهلاويون!

مكة المكرمة فارس العتيبي

لم يكن الجناح الطائر الشاب ياسر الفهمي (21 عاماً) يتوقع أن تكون المباراة الودية التي شارك فيها مع فريقه السابق حراء ضد الأهلي في جدة انطلاقته الحقيقية في عالم المستديرة، وأنها ستفتح له أبواب النجومية والمستقبل الكروي المشرق بعد أن لفت الأنظار كثيراً وسحب بساط التألق والإبداع من بقية اللاعبين ، لينال إعجاب قائد السفينة الأهلاوية الأمير خالد بن عبدالله الذي كان حاضراً اللقاء، ويحظى بقناعة المدرب البلغاري آنذاك ملادينوف الذي أوصى إدارة النادي بضرورة التعاقد معه وتسجيله رسمياً في كشوفات النادي ، ليبدأ اللاعب حياته الكروية الحقيقية ويكتب شهادة ميلاده الفعلية كنجم شاب يُشار إليه بالبنان كواحد من أبرز المواهب التي قدمتها الكرة السعودية في الفترات الماضية.

ونال الشاب المبدع ياسر الفهمي المولود في 20 كانون الأول (ديسمبر) 1991 ثقة المدرب الحالي غاروليم ، وقدم موهبته بقوة في النزالات الكروية الفائتة، وكان من أهم وأفضل لاعبي القلعة الذين قدموا مستويات أدائية لافتة، وأسهموا في تألق فريقهم هذا العام ووصوله إلى مراكز متقدمة في الاستحقاقات المحلية، وأبدع اللاعب «الأشول» كثيراً في الجهة اليسرى التي حولها إلى مسرح للعمليات الهجومية، ومركز لضرب دفاعات المنافسين من خلال مهاراته الفنية وسرعته الأمر الذي يمنحه التفوق في أضيق المساحات، ما جعله واحداً من أخطر أسلحة القلعة الهجومية التي يستخدمها غاروليم سواءً من بداية اللقاء أو في الأوقات الحاسمة.

وشق الفتى «المكاوي» الموهوب ياسر الفهمي طريقه إلى عالم الأضواء والنجومية من أحياء العاصمة المقدسة، وكان نجماً لامعاً في الحواري قبل أن يسجل رسمياً في كشوفات نادي حراء، ولكنه كان طموحاً إلى حدٍ كبير ويحلم بنادٍ يصقل موهبته الفنية ويفجر طاقاته الكروية، ولذا ذهب إلى نادي الوحدة وأبهر المدرب الألماني ثيو بوكير بعد أن تدرب تحت إشرافه في تجربه ميدانية ليوصي صناع القرار في الوحدة بضرورة جلبه والتعاقد معه، ولكن المسائل المالية بين إدارتي الوحدة وحراء أفشلت الصفقة وحرمت اللاعب من الانضمام للوحدة ، لتأتي الفرصة على طبق من ذهب في النادي الأهلي الذي انتقل له اللاعب ووصل من خلاله إلى المنتخب السعودي الشاب وشارك معه في مونديال كأس العالم الأخير وأذهل الجميع بمستوياته الأدائية الثابتة وهدفيه في مرمى المنتخبين الكرواتي وغواتيمالا، ويحظى الفهمي حالياً بمحبة جماهيرية كبيرة ومؤازرة وتشجيع من أنصار القلعة الذين يتفاءلون كثيراً برؤيته في أرض النزال مع كوكبة النجوم.

«الهلال الأحمر» ينفي «خطاب إسعاف جماهير الأهلي»

الرياض منصور الجبرتي

أثار خطاب منسوب إلى وزارة الصحة انتشر على مواقع الإنترنت أمس، حاملاً توقيع الوزير عبدالله الربيعة جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي، إذ تساءل المتابعون عن مدى صحته، وطلب الخطاب المطبوع على أوراق تحمل شعار وزارة الصحة من الهلال الأحمر السعودي توفير 15 سيارة إسعاف في المباراة على أن تتمركز 11 سيارة منها بالقرب من مدرجات الفريق الضيف، بحسب الخطاب، وسيارتان بالقرب من مدرجات الفريق الضيف وسيارتان خارج الملعب لسرعة التصرف.

«الحياة» أجرت اتصالاً بنائب المدير العام للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر السعودي الدكتور أحمد ريان باريان والذي نفى صحة الخطاب، مشيراً إلى أنه جاء موجهاً إلى مدير الهلال الأحمر السعودي بمحافظة جدة، في حين أن المسمى السليم هو المدير العام للإدارة العامة بمنطقة مكة المكرمة ويتفرع منها وحدة إسعاف محافظة جدة، وأضاف: «بالتالي يتضح أن الخطاب غير صحيح، علماً أن توفير سيارات إسعاف بعدد وافر في مباراة نهائية أمر يحدث غالباً، وغير مستبعد ويتم التنسيق فيه عادة مع مكتب رعاية الشباب».

يذكر أن جماهير الأهلي والنصر تداولت الخطاب، الذي تضمن وضع 11 سيارة بالقرب من المدرجات الخضراء وسيارتين بالقرب من المدرجات الصفراء.

الرئيس العام يثمن الرعاية الملكية .. المليك يرعى المباراة الختامية على الكأس بين الأهلي والنصر اليوم

جدة - واس :

يرعى ـ بمشيئة الله تعالى ـ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للموسم الرياضي 1432-1433هـ التي ستقام بين فريقي ( الأهلي × النصر ) على إستاد الأمير عبد الله الفيصل بمحافظة جدة مساء اليوم.
وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية في تصريح صحفي باسمه وباسم جميع الشباب والرياضيين بالمملكة عن الاعتزاز بهذه الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ التي يتشرف فيها الجميع بلقاء خادم الحرمين الشريفين .. مؤكدا أن هذه الرعاية الكريمة هي تجسيد حقيقي للحرص الدائم والمتواصل من القيادة الحكيمة على الالتقاء بأبنائها الشباب والرياضيين .
كما عبر سموه عن سعادته واعتزازه بتزامن هذه الرعاية الكريمة مع مناسبة عزيزة على قلوب الجميع وهي الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وقال سموه : أتشرف بهذه المناسبة بالرفع مجددا باسمي واسم جميع شباب ورياضيي هذا الوطن الغالي أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة التي نجدد فيها الحب والولاء لقيادتنا الحكيمة ، داعياً المولى القدير أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالصحة والعافية والتوفيق والسداد.
وثمن سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز بمناسبة الرعاية الملكية الكريمة الدعم والاهتمام والتشجيع الذي يجده قطاع الشباب والرياضة في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهما الله ـ من اجل الاستمرار في المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية التي تعيشها المملكة ومواصلة معطيات التفوق السعودي في المحافل القارية والدولية كافة .
وأبدى سموه في ختام تصريحه ثقته الكاملة في أن يقدم فريقا ( الأهلي × النصر) المتأهلان للمباراة الختامية الصورة المشرفة من النواحي الفنية والروح التنافسية الشريفة التي تتناسب مع هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يأتي تتويجاً لموسم رياضي كامل حفل بالكثير من التفاعل والعمل الجاد من قبل مكونات الحركة الرياضية بالمملكة للوصول لمنصات التتويج وفي مقدمتها هذه المناسبة التي تحمل أسماً غالياً علينا جميعاً.

جاروليم يعيد لأذهان الاهلاويين ذكريات ديدي

جدة أحمد إلياس

يسعى الأهلي من خلال نهائي اليوم أمام النصر في ختام بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لاعادة أمجاده مع هذه البطولة التي طالما عشقها وعشقته ولعل نهاية السبعينات الميلادية خير شاهد على ذلك بعد مسيرة حافلة حققها الفريق مع مدربه الشهير البرازيلي ديدي ذلك الاسم الكبير الذي لن تنساه الجماهير البرازيلية قبل الأهلاوية وذلك عندما حققها لثلاث مرات على التوالي في أعوام 77 78 79 ليسجل الأسطورة التدريبية اسمه في سجلات الأهلي بحروف من ذهب في جيل عاش معه الأهلي أبهى وأجمل عصوره .
ويبدو أن التشيكي جاروليم الداهية الأوروبية الذي نقل الأهلي نقلة نوعية في كيفية التعامل مع البطولات الكبيرة التي تحتاج إلى نفس طويل كبطولة الدوري وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها يسير على خطى الداهية البرازيلي ديدي ويسعى لتسجيل اسمه ضمن المدربين الذين حققوا مع الأهلي بطولات كبيرة ولعل كأس الملك هي البطولة الأهم في المملكة العربية السعودية فمنذ استلام جاروليم مهام التدريب في الأهلي وهو يسير بالفريق بمستويات متصاعدة وبشكل مدروس حيث لم يعان الفريق من الإرهاق كمثل الكثير من الأندية التي حققت بطولة واختفت بعدها فالأهلي مع جاروليم ينافس على كافة الاصعدة وعلى جميع البطولات المحلية والقارية فهل يحقق الأهلي كأس الملك اليوم ويضع جاروليم قدماً له في سجلات الأهلي الذهبية ويكون الداهية الثاني بعد البرازيلي ديدي ؟ .

الأهلي العنيد والنصر الجديد في العروس يبحثان عن أغلى الكؤوس

تقديم - عبد الرحمن الزهراني..

تتجه بوصلة الشارع الرياضي السعودي صوب الغرب من وطننا الغالي نحو عروس البحر الأحمر جدة وتحديدا إلى استاد الأمير عبد الله الفيصل وذلك لمتابعة النهائي الكبير لكأس خادم الحرمين الشريفين الذي يجمع الأهلي حامل اللقب مع شقيقه النصر في موقعة كروية ينتظرها الجمهور الرياضي بشكل عام بشغف كبير وتتجه قلوب وأنظار عشاق الراقي والعالمي بشكل خاص للموقعة الكبيرة وذلك لحاجة الكرة السعودية بشكل عام لعودة كبار الكرة السعودية لمستواهم الحقيقي وزيادة مساحة قاعدة التنافس في الساحة المحلية وانعكاس ذلك على المشاركات الخارجية في سبيل استعادة أمجاد كرة الوطن .

مشوار الفريقين في البطولة
وصل الفريقان لهذه المسابقة أولا بعد أن حصد الأهلي مركز الوصافة في الدوري بعد منافسة شرسة مع البطل الشباب حتى الدقيقة الأخيرة من لقاء الجولة الأخيرة بينما النصر بلغ هذه المسابقة وهو سابع الترتيب بعد مستويات ونتائج مخيبة لآمال عشاقه ولكنه في هذه المسابقة نجح بالوصول للمباراة النهائية وهو المهم للفريق العالمي من أجل استعادة أمجاده الماضية .
الأهلي بلغ الدور النهائي بعد أن تجاوز الفيصلي بكل سهولة عقب الفوز عليه ذهابا 5-1 وإيابا 3 صفر ليكون الإجمالي 8 أهداف لهدف وحيد انتقل بعدها لنصف النهائي للقاء الأقوى والأصعب أمام الهلال في كلاسيكو كبير فاز في الرياض بهدف وحيد وتعادل في الإياب إيجابيا بهدفين لمثله ومع هذه النتيجة وضع نفسه طرف أول للنهائي بينما الطرف الثاني النصر فبعد طول غياب عن النهائيات نجح النصر أن يتجاوز الشباب في دور الثمانية ذهابا وايابا بعد الفوز عليه بنتيجة واحدة وهي 2-1 صعد بعدها النصر لدور الأربعة لملاقاة الفتح وجاء حضوره في الذهاب جيدا حيث فاز في الرياض بهدفين دون رد بينما ظهر في الإياب بمستوى أقل وخسر اللقاء بهدف وحيد وكأن قاب قوسين أو أدنى من الخروج ولكن الهدف الملغي ومجمل اللقاءين نقل النصر نحو النهائي كطرف ثاني

الاستعداد للنهائي .
لم يحصل الفريقان على فترة كافية للراحة من آخر لقاء خاضه كل منهما فالنصر لعب إياب نصف النهائي يوم الاثنين وذهب مباشرة لإقامة معسكر في جدة من أجل خوض اللقاء بينما الأهلي عانى كثيرا من الإرهاق ففي خلال 10 أيام تقريبا يلعب أربعة لقاءات هامة وقوية جدا بدأت بموقعتي الذهاب والإياب مع الهلال ثم مغادرته لإيران للعب اللقاء الأخير في دوري المحترفين الآسيوي الثلاثاء الماضي والعودة مباشرة لمعسكر الفريق من أجل النهائي ولكن برغم قصر المدة إلا أن الجانبين سعيا أن يوظفا كل الإمكانيات من أجل تأهيل الفريق فنيا وبدنيا ومعنويا وقد احتشد أعضاء الشرف في الفريقين من أجل المساندة والدعم للتحفيز.
وقد شهدت فترة الإعداد القصيرة تدريبات على تلافي بعض الأخطاء التي وقع فيها الفريقان وتفعيل مكامن القوة في الفريق بالإضافة للتدريب على ركلات الترجيح تحسبا لوصول المباراة لركلات الترجيح من أجل الحسم .

خطوط الفريقين
المتابع لخطوط الفريقين يجد أن هناك تبايناً في هذه الخطوط من خلال تكافؤ حراسة المرمى بوجود المسيليم والمعيوف في الجانب الأهلاوي والعنزي وراضي في النصر كما أن خط الدفاع يسير على نفس النهج من التكافؤ مع تفوق بسيط في جانب الأهلي من خلال التجانس الكبير بين الثلاثي كامل الموسى والمر والحربي ودعم بالومينو لهم في المقدمة أما خط الوسط فيشهد تفوق كبير من الأهلي بفضل تواجد الثنائي كماتشو وتيسير الجاسم مع معتز وباخشوين وهذا بالطبع لا يلغي الحضور الجيد لرباعي وسط النصر عزيز وغالب والزيلعي وبوقاش وأخيرا نتحدث عن أقوى خطوط الفريقين وهو خط الهجوم ففي الأهلي نجد أن الكفة الأهلاوية تتميز بوجود الأساسي والبديل في هذه الخانه من خلال فيكتور والحوسني والجيزاوي والراهب أما في النصر فالسهلاوي وسعود حمود هما أبرز ورقتين هجومية في يد ماتورانا ومن خلال الأسماء والحضور طيلة الموسم نجد أن الخطورة في الجانب الأهلاوي أكثر من النصر ولكن كل هذه الأمور تبقى فقط على الورق بينما سيبقى الأداء في الميدان هو المهم .

أسلوب اللعب
النهج التكتيكي الذي يتبعه التشيكي جاروليم والكولومبي ماتورانا متقارب لحد كبير فالأهلي يعتمد على طريقة 4-4-2 وهو نفس الشئ الذي يفعله النصر ولكن الاختلاف يكون في التطبيق العملي على المستطيل الأخضر ولعل التشابه في الطريقتين يساهم في صعوبة اللقاء بين الطرفين خاصة أن كل فريق يدرك أهمية اللقاء وصعوبة التعويض فيه ومن المتوقع أن تأتي البداية حذرة من الطرفين بتأمين المنطقة الدفاعية أولا والاعتماد على الكرات الطولية السريعة في الهجوم وسيكون الأرتفاع في الأداء الفني تدريجي مع مرور الدقائق .
مدربا الفريقان يملكان عناصر جيدة وأوراق مؤثرة سيسعى كلا منها لاستغلالها بالشكل الأمثل كما أن اللعب على نقاط الضعف في الفريق الأخر ستكون من أبرز المهمات للجهازين الفني ولعل أكثر ما يتخوف منه المدربين هو العامل اللياقي خاصة إذا تمدد اللقاء وتجاوز الأشواط الأصلية .

مهمة الكأس الصعبة
الأهلي يبحث في هذا اللقاء عن الحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي على حساب جاره التقليدي الاتحاد وكذلك تتويج جهده المميز في هذا الموسم ببطولة حيث يعتبره النقاد البطل غير المتوج في الموسم لحالي نظير مستوياته المميزة ومنافسته الشرسة على كل الجبهات وفي المقابل النصر يسعى جاهدا من خلال هذا النهائي أن يكتب وثيقة العودة لطريق النجاح فتحقيقه اللقب سيرفع كثيرا من روحه المعنوية وسيعيد الثقة للعالمي وهذا ما يزيد من طموح عشاق الأهلي والنصر للمطالبة بالذهب والتوشح به وما بين رغبة الأهلي للحفاظ على اللقب وتتويج موسمه الرائع وبين سعي النصر للعودة سيكون هناك مساحة شاسعة لتقديم فنون كرة القدم وإمتاع الجماهير الرياضية المتابعة للقاء مع تمنياتنا أن تكون بحجم المناسبة وتشرف الكرة السعودية في ظل متابعتها من قبل محبي الكرة السعودية في الوطن العربي والقاري.