عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2012, 11:38 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فتى آل عليان
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فتى آل عليان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملتقى مشجعي النادي الاهلي السعودي (الراقي)

t






مبروك «للملكي»..!



خالد مساعد الزهراني

× حصول الأهلي على لقب البطولة الأغلى، جاء تتويجًا لموسم كان فيه الأهلي من حيث شكل الحضور"عريس" الموسم.
× فمسألة أنه كان قريبًا من أن يجمع بين لقبين لم تأتِ من فراغ، بل

هو نتاج عمل مهّد لأفراح جمهور صبر كثيرًا، فكان جزاؤه بأغلى لقب.
× هذا هو الأهلي الذي بإبداعه يستكتب القلم كحق مكتسب لفريق نال الإعجاب في ظل

إدارة أجادت في صناعة فريق عاد ليبقى، والقادم في ظل سياسة البقاء للأصلح أجمل وأحلى.
× كما أن وجود مدرب بحجم قدرات جاروليم الذي وضحت لمساته الفنية على أداء فريق

يملك عينة من النجوم التي تسهل مهمة أي مدرب، فما بالكم بمدرب صاحب فكر كجاروليم.
× دون أن نغفل دور وجود نخبة من المحترفين الذين "ذابوا" في شعار الكيان الأخضر، فقدموا أروع العطاء،

وتسابقوا لتسجيل حضورهم في قائمة الشرف لنجوم صنعوا المجد؛ وفاءً لكيان أحبهم وأحبوه.
× فما قدمه عماد الحوسني، وكوماتشو يبرهن على أن الموهبة لا تشيخ، وأن اللاعب عندما يحاط

بالتقدير فلا مجال أمامه إلاّ أن يعطي، في وقت يسجل فيكتور حضورًا فريدًا لنجم "داهية" بحق.
× دون أن نتجاوز تلك الأسماء من نجوم الأهلي الذين كان لهم الدور الكبير في رسم البهجة على

محيّا جماهيره، كما هو عطاء تيسير الجاسم، وعبدالرحيم الجيزاوي، وبقية قائمة النجوم في سماء القلعة.
× وعن الجمهور الأهلاوي ووقوفه خلف الفريق يحلو الحديث، فكما سجل نجوم القلعة تميّزهم على

أرض الميدان، كان للمدرج الأهلاوي موعد مع تميّز معتاد من جمهور أوفى بوعده في المضي معًا.
× فمبروك لكل الأهلي، بدءًا بالرمز الأمير خالد بن عبدالله، ولأعضاء الشرف، وللإدارة بقيادة الأمير فهد بن خالد،

وللجهاز الفني واللاعبين، ولكل مَن قال أنا أهلاوي. وفالكم المزيد من مبروك..


سيد الحدث.. راقي



طارق العامري

* هكذا هو (الحدث يفرض نفسه) الأهلي سيد المشهد والأخضر هو اللون البازغ.
* الأهلي الرقم الصعب لقيادة منافسات الكرة السعودية.
* الأهلي الأجمل.. الأهلي الأروع.. الأهلي الأمتع.
* الأهلي.. انتصر لمعنى (الاحترافية) الذي سقط من أجندة أكثر فرقنا.
* أنهى موسمه الماضي سادسًا وبطلًا لكأس أثارت لغطًا ووسمت بأنها بطولة الاحتجاج.
* الكل عقد العزم على إخراس كل الأصوات التي شككت في (ملكيته).
* رئيس نادي امتشق مشرط الجراح ليعيد تجميل بدن فريقه بانتدابات مقننة وتصعيد حسب الحاجة.. فأصبح لا يقهر.
* مدرب فرض فكره وفلسفته وحزمه وبسط نفوذ تكتيكه فأصبح الأهلي يمتع ويسحق.
* لاعبون تفرغوا لكرة القدم وكرة القدم فقط.. لا حوارات خارجة عن النص ولا عروض لجيش قطر ولا شكوى عدم وجود صانع ألعاب.
* لاعبون أجانب أتوا ليصنعوا الفارق لا ليصبحوا جزءا من معدات عيادة النادي أو مقالب "تعور" القلب.
* من بقي.. تذكرت.. عضو شرف كبير بحجم (خالد) يسهر للكيان ولا وجود للأسماء في قاموسه.
* انتهى الموسم وبدأت حكاية الأهلي تلك الحكاية التي حجز لها الأهلي مساحات فرح مستقبلية بلون أخضر تعيد الأهلي لزمن القبض على الذهب.

بالمختصر..
* رعاية كريمة وأب كريم جسدت معنى آخر لوفاء راعٍ تجاه رعيته.
* من سوء حظ العالمي أنه واجه الأهلي في عز عنفوانه، ومن حسن حظنا أننا شاهدنا نهائيا كامل الدسم تهديفيًا.
* بطوعها وبمحض إرادتها أتت راكضة تبحث عن مكان لها في دولاب الراقي

وبطوعنا نختم حروفنا بمباركة بحجم الفرح الأخضر لبطولة مستحقة بكل اقتدار.. مبروك للراقي.




«ريال جدة»

هشام كعكي

كانت ليلة تلك التي توجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله مساء يوم الجمعة الماضي

بحضوره نهائي كأس الأبطال، الذي يعتبر بمثابة ختام الموسم الرياضي السعودي، وقد كان الختام «مسكاً»
بحضور «أبو متعب» في ذكرى «البيعة» الشعبية السابعة. وقد كان «الملك المفدى» نجم الليلة وضوءها،
فقد تحدث مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وسأله عن إستاد جدة الجديد الذي
يهم الرياضيين في المملكة، واطلع على مشروع تطوير الإستاد الحالي، الذي لا يتسع الا لعدد قليل جداً،
الأمر الذي يتسبب دائماً في أزمة للجماهير العاشقة في كل مباراة هامة. وقد ضرب حفظه الله مثالاً حقيقياً،
وقدم درساً لكل مسؤول في هذه البلاد في «العفوية» و«الأخلاق» و«حسن التعامل» مع الصغير قبل الكبير،
كما أكد على «روح المسؤولية» و«المتابعة»، التي يجب أن يحرص عليها كل من يتسلم هرم أي عمل.
وقد داعب «الوالد القائد» الخاسر، وبارك للفائز وطيب خاطر الحزين، وشاطره حزنه، وبارك للفائز وشاركه
فرحته. لقد كانت بالفعل ليلة مختلفة طرزت سماء مدينة جدة وزُف فيها «العريس» وبطل الأبطال:
النادي الأهلي، الذي استحق أن يكون عريس الموسم الرياضي.

والأهلي هذا العام مختلف تماماً عن الأعوام الماضية، فقد ذكرني هذا الفريق بأهلي الزمن الذهبي أيام

أمين دابو وأحمد الصغير وحسام أبو داود والمترو وغيرهم، تلك الأيام التي تمكن الأهلي فيها من حصد كل
البطولات والألقاب وتمكن من انتزاع لقب «قلعة الكؤوس». وبلا شك أن تميز الأهلي هذا العام، وحصده لبطولة فيصل بن فهد،
ومنافسته على بطولة زين للمحترفين، وخروجه بمعجزة أمام الاتفاق في كأس ولي العهد في الدور النصف النهائي،
وأخيراً حصوله على بطولة الأبطال، وكأس قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين. كل هذه الإنجازات، وهذا الأداء الباهر
لم يكن وليد الصدفة، ولا «ضربة حظ»، فالنجاح ربما يسانده الحظ، ولكن لا يمكن للحظ أن يكون كل شيء، فالأهلي
عمل على تكوين قاعدة لاعبين شبان كبيرة عبر الأكاديميه التي يشرف عليها الأمير الكبير فكراً، ومقاماً خالد بن عبدالله،
وأرى شخصياً بأن هذا الرجل صاحب الأكاديمية التي انتجت جيلاً مميزاً من اللاعبين، وإدارة الأمير فهد بن خالد،
وإدارة كرة القدم المتمثلة في الخبير طارق كيال، إضافة الى الاستقرار الفني مع مدرب مميز، وأجانب قادرين
على صناعة الفارق، كل هؤلاء كانوا وراء نجاح الأهلي بكل فرقه ودرجاته السنية هذا العام، وهو نجاح يعتبر
إنجازاً كبيراً يحسب لرجال الأهلي الذين عملوا وخططوا للمستقبل، وتمكنوا هذا العام من «تعليق الجرس» ليقولوا:
انتبهوا فالأهلي البطل قادم أيها المنافسون. وكم أتمنى أن تستفيد بقية الأندية من فكر الأهلي النموذجي وتهتم بالأكاديميات،
وتعليم وتدريب صغار الناشئين، ليصبحوا يوماً بإذن الله أبطالاً كباراً. كما أتمنى أن تحتذي بقية الأندية بنموذجية الأهلي فنياً وإدارياً.

وقد استحقت «فرقة الرعب» الأهلاوية هذا العام لقب «الملكي» بعد أن تمكن اللاعبون «الخضر»

من الاحتفاظ بلقب «الملك» للمرة الثانية على التوالي، ورفع الكأس رقم ١٢ في تاريخ النادي العريق الذي تسلم «الكأس»
من ملوك المملكة العربية السعودية كافة. ومن هنا أصبح من الجميل أن نطلق على هذا النادي الرائع لقب: «ملكي جدة»،
أو «ريال جدة». هنيئاً للكرة السعودية عودة الأهلي البطل، وهنيئاً لأبناء جدة عودة «الريال» بطل الأبطال الى منصات الفرح والاحتفال.









التوقيع

رد مع اقتباس