رد: عبد الله العريف الهذلي!!
عبدالله عريف وتسمية امانة العاصمة
كانت التسمية قد حصلت مع تعيين العريف فذلك تقصير من السابقين في إضافة «المقدسة» لمسمى الأمانة التي كان اسمها من قبل «بلدية مكة» إذ يقول السيد فؤاد علي رضا في كتابه «الأمثال الشعبية في أم القرى وما حولها»:
«في أوائل العهد السعودي أبدل اسم بلدية مكة باسم أمانة العاصمة وأول من تولى منصب أمين العاصمة هو معالي السيد عبدالوهاب نائب الحرم رحمه الله تعالى، وهو والد معالي السيد أحمد عبدالوهاب».
وللتاريخ أضيف أن من تولى بعد السيد عبدالوهاب نائب الحرم أمانة العاصمة المقدسة على التوالي هم:
1- الشيخ عباس قطان، 2- الشيخ عبدالرؤوف صبان، 3-الشيخ محمد بن صادق، 4- الشيخ رشدي العظمي بالنيابة، 5- الشيخ عبدالله بن خثلان، 6- الأستاذ عبدالله عريف، 7-الشيخ عبدالله بن صديق بالنيابة، 8- المهندس عبدالقادر كوشك، 9- الأستاذ فؤاد محمد عمر توفيق، 10- المهندس عمر قاضي، 11- د. محمد غزالي، 12- د. خالد نحاس. وأخيرا جاء الأستاذ الدكتور أسامة فضل البار الذي نأمل أن ينتعش نشاط الأمانة فيتم وضع مخطط لبضع سنوات تنفذ خلاله المشاريع العملاقة التي ترفع من مستوى الأوضاع العامة للشوارع والميادين والخدمات العامة في العاصمة المقدسة والتي لاتزال على ما نفذه العريف - رحمه الله - من مشاريع.
وبمناسبة الحديث عن العريف وتاريخ أمانة العاصمة.. فإن مما يروي معالي السيد أحمد عبدالوهاب نائب الحرم رئيس المراسم الملكية الأسبق أن جلالة الملك فيصل رحمه الله كلفه ذات مساء من شهر شعبان عام 1379هـ باستحضار عبدالله عريف فكان أن اتصل بالأستاذ ليلا وطلب منه الشخوص للرياض صباحا فحاول الأستاذ العريف أن يعتذر لما به من مرض في قدميه ولكن معالي السيد أحمد أصر عليه انفاذا للأمر الملكي.
ولما حضر صباحا توجه لمكتب السيد أحمد وسأله: خير إن شاء الله.. ماذا يريد جلالته.. ترى أنا وجعان.. فقال له السيد: الآن ستقابل جلالة الملك وتعرف. وما إن دخل العريف على الملك رحمه الله حتى كلفه بتولي أمانة العاصمة، ثم كلف الملك الشيخ صالح العياد بأن يبلغ الأمير - خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - باختيار العريف أمينا للعاصمة المقدسة. وما إن اتصل الشيخ العياد بالأمير - خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - وزير الداخلية يومذاك وكانت البلديات تابعة لها وأبلغه بالتوجيه السامي حتى قال يرحمه الله: والله أنا في بالي أطلب من طويل العمر تعيين العريف.
وقد كان.. وأصبح العريف أمينا للعاصمة واشتهر بمروره على الأحياء وتسجيل ملاحظاته على شريط ليأخذ كل قسم في الأمانة ما به من توجيهات تأخذ طريقها للتنفيذ.
رحم الله الجميع وأجزل الاحسان لمن أحسن العمل.
|