عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2012, 01:16 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو رواد

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سلطان السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: العفو من شيم الكرام النبلاء

أحسنت يابو خالد

جزاك الله خيرا ، وخير من عفا وصفح رسول الله صلى الله عليه وسلم

في غزوة ذات الرقاع أتى المسلمون إلى شجرة كبيرة , فتركوها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليستظل بها , فعلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- سيفه عليها , ونام تحتها.
فجاء رجل من المشركين وأخذ السيف , فاستيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- , فوجه المشرك السيف نحو الرسول -صلى الله عليه وسلم- , وقال له: تخافني؟
فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا) . فقال الرجل: فمن يمنعك مني؟.
فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الله).
فسقط السيف من يد الرجل , فأخذه الرسول -صلى الله عليه وسلم- , وقال للرجل: (من يمنعك مني؟).
فقال الرجل: كن خير آخذ.
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (تشهد لا إله إلا الله وأني رسول الله).
قال الرجل: لا , ولكني أعاهدك ألا أقاتلك , ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فعفا عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
فذهب الرجل إلى قومه , وقال لهم: جئتكم من عند خير الناس.
فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر الناس حبًا للعفو عند المقدرة , وأحرصهم على الإحسان إلي من أساء إليه , فقد قال له الله -تعالى-:
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِيَنَ).






رد مع اقتباس