الموضوع
:
خامس الكبار
عرض مشاركة واحدة
09-28-2012, 05:46 PM
رقم المشاركة :
1
معلومات
العضو
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
خامس الكبار
عبدالعزيز النهدي
ـ ليس الفتح سرابا.
ـ ولا فقاعة صابون موقوتة الانفجار!
ـ إنه الحصاد... بعد الزرع.
ـ إذا ساقك فضولك لمعرفة ما الذي زرعوا؟
ـ فقط عد لمباراته مع الجهراء.
ـ وانظر إلى المدرجات التي امتلأت بالآلاف.
ـ وأطرب مع هتافات العاشقين.
ـ وتصفيق المشاهدين المتسمرين تحت الشاشة.. كنت أولهم!
ـ وإن تساءلت علام هذا الحب.. وهذا الثناء وهذا العجب؟.
ـ فضع هذا النادي في ميزان لا يظلم.
ـ وسترى الإدارة.
ـ التي تملكت قمح الفكر.
ـ واستخرجت منه دقيق الاحترام.
ـ فشكلت منه عجائن الحب.
ـ وكل أرغفة الفرح!
ـ سترى المدرب الظاهرة.
ـ الذي صنع من حجر إلتون الذي رفضه بناؤوا النصر.
ـ رأسا لزاوية الفتح!
ـ هذا هو الدهاء.
ـ فوق عبقريته.
ـ في قراءة فناجين الخصوم.
ـ وكفوف النزالات.
ـ قبل أن يرمي الودع في صدر الانتصارات!
ـ سترى خطابا رسميا في غاية النضج.
ـ في هدوء شديد ولطف أشد!
ـ بعيدا عن ردح البلاطجة.. وثقافة الفتوات والحرافيش.
ـ والألفاظ الرخيصة التي لا تصدر عن أفواه الرجال.
ـ تلك هي أسرار حب النموذجي الذي دخل القلوب بلا استئذان.
ـ فلا تندهشوا إن هرولت بنا الأيام ورددنا: الفتح خامس الكبار.
ـ ولكن اضحكوا على الذين دخلوا من النوافذ ونزلوا بالبراشوتات.
ـ فعبثوا بأنفسهم.
ـ وتواريخ أنديتهم.
ـ أكثر من عبث طفل صغير بأقلام على جدران كانت بيضاء!
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
التوقيع
فتى آل عليان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فتى آل عليان
البحث عن كل مشاركات فتى آل عليان