::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة - ملتقى مشجعي النادي الاهلي السعودي (الراقي)

10-07-2012, 10:51 AM

الحق يقال
من يخدر من؟
أحمد الشمراني
بدأت من الآن حملة الترشيحات من الجانبين الأهلي والاتحاد أي أن كل فريق يرشح الثاني في محاولة منهما إلى إعادة من يسمى بلعبة التخدير وهي اللعبة التي كان لي معها صولات وجولات في زمن غير زمننا هذا وأقول غير زمننا هذا مستدركا ليس إلا.
في اعتقادي بأن الكفة متوازنة والطموح أيضا متساو والحلم حق مكفول لكل منهما ولهذا أتمنى أن نتركهما يعملان في منأى عن حراكنا ومساجلاتنا.
فها هو نايف هزازي يعلق الجرس مبكرا ويؤكد أن آسيا لعبة الاتحاد في وقت فضل لاعبو الأهلي ترك التصريحات إلى حينها في إشارة إلى أن العبارات الفضفاضة لا تصنع تاريخا.
أما المثاليون أقصد مثاليي التصريحات هنا وهناك فمازالوا يرددون عبارات مكررة حيال وصول فريق للنهائي دونما مراعاة متغيرات وسائل الاتصال الجديدة التي لا تعترف بهذا الخطاب التقليدي.
فنحن سعداء بهذا التواجد للأهلي والاتحاد لكن هذه السعادة لا تلغي رغبة كل فريق في (الفتك بالآخر) ولا يمكن للباحثين عن صورة لهم في زحمة الانتظار أن يقنعوا أحفادهم أو أبناءهم أن لا خاسر بين الفريقين طالما سيتواجد احدهم في النهائي.
ولا أقصد بهذه الإشارات رفض هذا التوجه بقدر ما أود تذكير أصحابه أن جيل اليوم لا تنطلي عليه مثل هذه العبارات ولا يمكن أن يسلم بها.
يقول كاتب اتحادي: أرشح الأهلي للفوز في المباراتين ويقول آخر أهلاوي: الاتحاد أقرب وبين القولين تذكرت تلك المسرحية الكويتية (على هامان يا فرعون).
الجميل أن المعنيين بهذا الخطاب اللاعبون لا يمكن بأي حال أن تؤثر فيهم لاسيما وأنها تكتب تحت شعار التخدير.
هما مباراتان كل واحدة ستكون لها أسرار مختلفة عن الأخرى لكن عامل الأرض ربما يختفي لاسيما و أن الأرض واحدة لكن الأرقام هي التي ستختلف.
ففي حالة تعادل الأهداف والنقاط هنا سيرجح الكفة الهدف بهدفين.
أصدرت لجنة الانضباط عقوبة بحق مدير المركز الإعلامي لنادي الشباب على خلفية الإساءة لجماهير الأهلي عبر ديوانية لاين سبورت وهي العقوبة التي تضاف لعقوبة ماضية من ذات الشخص لذات الجمهور فهل يتعظ؟؟
قلت ومازلت أقول وسأظل أقول إن معركة الأهلي مع الشباب من طرف واحد بمعنى أن الإساءات كلها تأتي من الشباب وغرامة أو عقوبة المركز الإعلامي دليل لا يحتاج إلى اجتهاد!
وفي نفس السياق ميشيل بردوم مدرب الفريق الأول أوقف الموسم الماضي وأوقف في الأيام الماضية ولا ندري هل سيتوقف أم أن القادم أخطر!
نموذجان لناد واحد يحكي واقعا إداريا يحتاج إلى إعادة نظر!