أبي فداكَ فؤادي أنت َ تفداه ُ
من سابق الوقت في الايام ترعاه ُ
وكم قسوت َ وحتى جئتكم رجلا ً
مُمّرسٌ وبه ِ التوقير ُ والجاه ُ
كُنا عيون َ صقور ٍ مثل وصفكم ُ
والآن سوف يُصادُ النمر ُ والشاهُ
شُفيت َ من ألم ٍ بالقلب ِ يُوجعكم
إذا سهرت َ وجاء َ الحزن ُ والآه ُ
سلامة ُ الله ِ في نبض ٍ تسير ُ به ِ
ومن يعالج امراضا ً سوى الله ُ
مقدر ٌ في كتاب ِ الله مختبيء ٌ
عن عين ِ كل ظلوم ٍ فيه ِ أشباه ُ
وسوف يأتي بيوم ٍ حسب َ بغتته ِ
والله خالقنا والقلب ُ سوّاه ُ
ملاه ُ بالحب للإسلام ِ في أمم ٍ
تفرقوا بإختلافات ٍ لهم تاهوا
وفي فؤادك َ بأس ٌ مع عشيرتنا
ومن نوانا فرب الكون ِ أخزاه ُ
وقد ورثت َ من الآباء ِ مفخرة ً
جاءت من الجد من بالله ينساه ُ
هذا خليل ُ إلهي بإبنه ِ اُختبرا
وقد فداه ُ بكبش ٍ في مزاياه ُ
وأنت أصل ُ نقاء ِ الجد ّ حفّكم ُ
وقرم ُ مكة َ طوْد ٌ ماجحدناه ُ
</b></i>