الموضوع
:
ملتقى مشجعي النادي الاهلي السعودي (الراقي)
عرض مشاركة واحدة
10-27-2012, 11:22 AM
رقم المشاركة :
982
معلومات
العضو
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: ملتقى مشجعي النادي الاهلي السعودي (الراقي)
قـادمـون يـا آسـيـا ( أخبار النادي الأهلي الملكي عبر الصحف ليوم السبت 11 ذوالحجة 1433هـ )
الأهلي يستأنف تدريباته والموسى وباخشوين يلازمان العيادة الطبية
استأنف الفريق الكروي الأهلاوي تدريباته مساء امس على ملعبه وخصص الجهاز الفني التدريب الذي تابعه مدير إدارة كرة القدم طارق كيال في التركيز على النواحي اللياقية فيما خضع اللاعبان كامل الموسى ووليد باخشوين للعلاج من إصابتيهما ، ومنح الجهاز الفني اللاعبين إجازة غدا الجمعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك على أن يعود الفريق لتدريباته ابتداءً من يوم السبت المقبل، من ناحيته هنأ سمو الأمير
فهد بن خالد
رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الجماهير الأهلاوية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك سائلاً الله العلي القدير أن يعيده على وطننا الغالي وهو في خير ورخاء وأمان في ظل قيادته الرشيدة ..
الاتحاد يقترب من النهائي الرابع
..
والإصابات تخون الأهلاويين
جدة - عبدالرحمن عابد
يبدو ان الاتحاد قد اقترب كثيراً من التأهل نحو المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، فبعد الفوز على الأهلي 1-صفر في مباراة الذهاب التي شهدت تسجيل نايف هزازي الهدف اليتيم يدخل الاتحاد مباراة الإياب بأكثر من فرصة فالفوز والتعادل يؤهلانه وخسارة الاتحاد بهدف ستمدد المباراة لأشواط إضافية وربما تمدد المباراة إلى ركلات الترجيح، فيما يحتاج الأهلي لهدفين نظيفين حتى يبلغ المباراة النهائية.
لياقياً ظهر الاتحاد بصورة أفضل خصوصاً في الشوط الثاني إلى جانب التجانس الكبير في صفوف الفريق وعلى العكس ظهر لاعبو الأهلي الذين يجدون أنفسهم بجوار لاعبين جدد كل فترة، ومن المتوقع استمرار المدرب الإسباني راؤول كانيدا باللعب بالخطة الدفاعية ذاتها، وإغلاق مناطقه الخلفية حفاظاً على الهدف.
العامل النفسي مهم لدى الاتحاد فالأمور الفنية لا يختلف عليها إثنان، ولكن اللاعبين ربما يؤثر عليهم تأخر الرواتب وهذا لا محالة سيؤثر بالغاً في نفوس اللاعبين، وفي هذا الجانب يتفوق الأهلاويون فهم منتظمون بدقة في عملية الرواتب التي تصل للاعبين أولاً بأول في ظل الدعم اللامحدود من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير
خالد بن عبدالله
.
عامل الإصابات سيكون مؤثرًا على الأهلي لاسيما أن البرازيلي فيكتور الذي شارك في اللقاء الماضي وهو غير مكتمل الشفاء ما أثر سلباً على الفريق وعلى خطورته، كما أن إصابة الجيزاوي وكامل الموسى والفهمي والمر والمحياني، هذه الإصابات ستجعل الأهلاويين يضعون أيديهم على قلوبهم، ولكن ربما يحاول الأهلاويون استشفاء البعض وإشراكهم في المباراة فهي مباراة يكون سيرفع الأهلي شعار (
أكون أو لا أكون
)، المدرب جاروليم تقع عليه مسؤولية كبيرة وذلك بسبب الأعباء والأحمال التدريبية القاسية وهو ما فطن له جاروليم الفترة الماضية وخفض من رتم تدريباته قليلاً حتى يتسنى للفريق استرجاع أنفاسه والمضي قدماً نحو الأمام.
على الجانب الآخر لا يعاني الاتحاد كثيراً من الإصابات بل إن صفوف الفريق ستدعم بعودة المدافع الخبير رضا تكر بعد انتهاء إيقافه الآسيوي.
من تسبب في اختفاء فيكتور؟
أصبحت نتائج الأهلي في أي مباراة يخوضها مرهونة بمدى جاهزية مهاجمه البرازيلي فيكتور سيموس فبحضوره يحضر الأهلي بعكس غيابه الذي يشكل ضغطا كبيرا على الفريق، ففي لقاء الأهلي الأخير ضد الاتحاد في ذهاب نصف دوري أبطال آسيا شارك فيكتور في اللقاء رغم عدم جاهزيته الطبية، ولم يقدم طوال مجريات المباراة أي شيء يذكر، وهو خطأ كبير يتحمله مدرب الفريق التشيكي جاروليم؛ فاللاعب اتضح انه لم يكن في كامل جاهزيته وأصبح وجوده عالة على هجوم الأهلي، فكان على جاروليم ان يزج باللاعب الأكثر جاهزية الذي ربما لو شارك لقدم عطاء فنيا أكبر مما قدمه فيكتور، جاروليم بفعله هذا أوصل رسالة غير معلنه للاعبي الأهلي ان فيكتور هو وحده القادر على جلب الانتصار لفريقه حتى وان كان مصابا!!فالأهلي في لقاء الاتحاد خسر أشياء كثيرة غير نقاط اللقاء، من أبرزها فيكتور ذاته إذ تم وضعه تحت ضغط كبير من خلال الإصرار على إشراكه وهو مصاب فمثل هذه اللقاءات الثقيلة لامكان فيها سوى للاعب الجاهز من النواحي، كما خسر مشاركة لاعب هداف ومميز.الأهلاويون يجب عليهم التعامل مع نجومية لاعبهم البرازيلي فيكتور بواقعية ومنطقية واضحة وان لايحملوه أكثر مما يحتمل لكي لايخسروه ويخسروا بقية لاعبيهم.
فضل غرفة العلاج
:
الحوسني يرفض تلبية طلب جاروليم الأهلي
جـدة محمد الجابـري
استجاب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي التشيكي كاريل جاروليم للاعبي فريقه ولبّى رغبتهم في منحهم إجازة يوم الجمعة للتمتع بأول أيام عيد الأضحى المبارك مع أقاربهم وذويهم، وذلك بعد أن كانت رغبة جاروليم في أن تتواصل التدريبات بدون توقف والاكتفاء بالإجازة التي منحها للاعبين يوم الأربعاء الماضي, واعتبر مدرب الأهلي الاستجابة لمطلب اللاعبين لقضاء إجازة العيد مع أقاربهم وذويهم سيكون بمثابة الحافز المعنوي الذي سيجعلهم في الوضع الأكثر راحة، وأن يستأنفوا تدريباتهم مساء يوم السبت بشهية مفتوحة، وتركيز أكبر لبداية الاستعداد الفعلي للمباراة المرتقبة أمام فريق الاتحاد في إياب دور النصف نهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا.. ومن جانبهم رفض الخماسي عماد الحوسني ، وكامل المر، وعبدالرحيم جيزاوي، ووليد باخشوين، وكامل الموسى الإجازة الممنوحة للفريق وتواجدوا مساء الجمعة في غرفة العلاج الطبيعي بمقر النادي للاستشفاء من إصاباتهم المختلفة أملاً في أن ينضموا إلى التدريبات الجماعية في الأيام المقبلة للمشاركة في مباراة الفريق أمام الاتحاد، وهي المباراة التي من المتوقع أن تشهد غياب المدافع كامل الموسى أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها مدرب الفريق في خط الدفاع وتكرار غيابه عن الديربي الآسيوي بعد أن غاب عن مباراة الذهاب بعد تعرضه للإصابة في العضلة الخلفية قبل بداية المباراة وتحديداً أثناء تدريبات الإحماء.
الأهلي يستعين بصلة لحل أزمة التذاكر والاتحاد يتسلمها قبل يومين من المواجهة
اقتراحات بعدم توزيعها مجانا
سليمان الزبيدي - تركي أبوعيشة - جدة
أشارت مصادر «المدينة» أن هناك توجها خاصا للإدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير
فهد بن خالد
للبحث بشكل جدي حول كيفية الآلية لتوزيع تذاكر مباراة فريقه الكروي الأول المقبلة أمام غريمه التقليدي الاتحاد ضمن اياب دور النصف النهائي من دوري أبطال آسيا التي ستقام يوم الأربعاء المقبل على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة، وتؤكد المصادر بأن إدارة الأهلي تتجه لتكليف شركة صلة لتوزيع تذاكر الديربي حسب طرقها المعروفة في بوابات استاد الأمير عبد الله الفيصل وعن طريق الانترنت وتم تقديم بعض الاقتراحات ببيع التذاكر بدلاً من توزيعها مجاناً للجماهير وذلك تفادياً لأي تصادمات أو ازدحامات متوقعة مثل ما حصل في مباراة الذهاب الماضية وما وقعت به الإدارة الاتحادية مما تسبب في عدة اشكالات.
وفي ذات السياق أكدت المعلومات إلى أن إدارة نادي الاتحاد ستستلم رسمياً التذاكر المخصصة لجماهيرها قبل المباراة بيومين والبالغة 2000 تذكرة وذلك لتسليمها بالطرق التي تراها مناسبة.
وعلى صعيد متصل بدأت الجماهير الاهلاوية بالزحف المبكر لمقر النادي وذلك لمعرفة الآلية التي تنوي الإدارة تنفيذها في توزيع التذاكر وقد عدت الجماهير العدة للقاء برئاسة رئيس الرابطة سعود برقاوي الذي طالب الجماهير بضرورة ارتداء القمصان بشعار الفريق باللونين الأبيض والأخضر لتوحيد المدرجات.
الأهلي والاتحاد يعدان العدة لديربي جدة
الفريقان يعودان للتدريبات اليوم .. والسرية تحيط بالاستعدادات
سليمان الزبيدي تركي أبوعيشة - جدة
دخلت مواجهة الأهلي والاتحاد في إياب دور النصف النهائي من دوري أبطال آسيا التي ستقام يوم الأربعاء المقبل على استاد الأمير عبد الله الفيصل المرحلة الحاسمة حيث سيبدأ الفريقان تحضيراتهما الفعلية للقاء اعتباراً من اليوم وذلك بعد راحة الأمس التي منحها الجهازان الفنيان بالفريقين بمناسبة عيد الأضحى المبارك لاسيما وأن المباراة المقبلة تعتبر مفصلية لكليهما في خطف بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا وذلك بعد أن اسفرت مواجهة الذهاب عن فوز الاتحاد بهدف دون رد، وقد التزمت إدارتا الناديين الصمت وفرضت السرية على استعداداتها للمباراة وعزل الفريق عن أي أمور خارجية قد تؤثر في مرحلة تجهيزهما للديربي المرتقب.
أما في المعسكر الأخر فيجري الاهلاويون تجهيزاتهم السرية للمصابين وذلك بوضع مرحلة اعداد وتقوية تبدأ اعتباراً من اليوم حيث سيتم خلالها عقد اجتماع يضم الجهازي الفني والطبي بحضور اللاعبين المصابين عماد الحوسني وفيكتور و كامل الموسى وكامل المر وياسر الفهمي ووليد باخشوين من أجل دراسة أوضاعهم قبل المواجهة الهامه حيث سيعكف الجهازين الفني والطبي إلى وضع برنامج تأهيلي لكل لاعب والذي سيشتمل على الكشف المغناطيسي ودقات القلب مع السعي على رفع المعدل اللياقي، علماً أن الجهاز الفني قد حذر اللاعبين من تناول اللحوم .
وفي شأن التحضيرات الفنية فسيتريث التشيكي ياروليم على وضع التكتيك النهائي الذي سيخوض به لقاء الاياب أمام الاتحاد إلى حين وصول التقارير الطبية عن حالة لاعبيه المصابين حيث ينتظر ما سيؤول اليه البرنامج الاعدادي لهم وقرار الجهاز الطبي النهائي بمشاركة اللاعبين ومدى جهازيتهم الفنية للمواجهة، وسيسعى ياروليم إلى التركيز على الجوانب اللياقية لدى فريقه خلال مران اليوم.
الأول يمين المنصة والثاني يسارها
بدلاء الأهلي والاتحاد.. المقاعد ثابتة
بندر الرشود من الرياض
كفّ الاتفاق الموقع بين مندوبي الاتحاد والأهلي الخاص بالدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، شر الصراع حول أحقية كل فريق بمقاعده التي اعتاد عليها في استاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة، حيث سيبقى الوضع في لقاء الإياب على ما هو عليه في لقاء الذهاب.
ويفترض أن يجلس بدلاء الأهلي على الجهة الشمالية "يسار المنصة" وهو المكان المخصص للاتحاديين في جميع مواجهاته الماضية بين الفريقين، على أن يجلس الاتحاد يمين المنصة.
يشار إلى أن تعليمات الاتحاد الآسيوي للعبة تفرض على المستضيف أن يكون على يسار المنصة، وهو الأمر الذي طبق في لقاء الذهاب، علما بأن الاتفاق الذي عقد بين المندوبين، تضمن أن يبقى بدلاء كل فريق في مقاعدهم المخصصة والمعروفة سابقاً وأن يكون الأهلي في لقاء الإياب على اليمين رغم أنه المستضيف، وتم ذلك بموافقة الاتحاد القاري. وتخلل الاتفاق تقسيم المدرجات بنفس ما كان يُعمل به سابقاً حسب اللوائح الآسيوية، والذي ينص على حصول النادي المستضيف على 92 في المائة من المقاعد مقابل 8 في المائة من المقاعد للفريق الضيف، بعد أن فشل الطرفان في الاتفاق على تقسيم المدرجات مناصفة في مواجهتي الذهاب والإياب، إلا أن هذه الإشكالية تم تلافيها بعد زيادة المدرجات الخاصة بجماهير الفريق الضيف إلى 2000 مقعد بدلا من 1200 مقعد، بجانب وجود اتفاقيات جانبية، من أهمها أن يتكفل كل فريق بمصاريفه في التنقل والسكن وشؤون الضيافة في المواجهتين.
وكان الأمر سيتغير لو أن الناديين لم يضعا ذلك الأمر ضمن الاتفاقية، حيث كان بدلاء الأهلي سيضطرون للجلوس أمام مدرجات الدرجة الأولى الخاصة بجماهير ورابطة الاتحاد والحال نفسه ينطبق على بدلاء الاتحاد الذين كانوا سيجلسون على يمين المنصة وأمام جماهير الأهلي في الدرجة الأولى.
الاتحاد الأكثر جاهزية
..
والأهلي أفضل تنظيما وتصميما على الفوز
كتب : الخبير الرياضي
منذ البداية.. لابد وأن نؤكد على ثلاث حقائق عن «
الأهلي
» وتتمثل في الآتي:
أولا:
إن الفريق الأهلاوي .. كان ومازال وسوف يستمر في مقدمة الفرق «
المهارية
» .. إلى درجة المبالغة في بعض الأحيان وتعطيل الكرة بفعل بطء الحركة ونقل الهجمات والتخلص من الكرة بأقصى سرعة ممكنة.
ثانيا:
إن مستوى اللياقة البدنية بين أكثر اللاعبين يخذلهم في أكثر الأحيان عن لعب مباراة كاملة مدتها (
90
) دقيقة .. والسبب في ذلك ــ على ما يبدو ــ نقص الجرعة اللياقية .. ربما لعدم كفاية التمارين .. بسبب عدم توفر عنصر «
الانضباطية
» والاسترخاء الشديد عند بعض اللاعبين الأساسيين وربما لعدم كفاءة أو كفاية الطاقم الفني المكلف بجوانب اللياقة .. وربما لسوء برامج التغذية للاعبين وعدم تقنينها وتنظيمها.
ثالثا:
إن مشكلة الفريق الأهلاوي الدائمة كانت في المنطقة الدفاعية .. وإن جميع التعاقدات الخارجية لم تشمل هذه المنطقة .. وحتى إعادة «
لومينو
» إلى هذه المنطقة مؤخرا جاء بمحض الصدفة .. لأنه محسوب على منطقة الوسط سواء من الناحية «
المهارية
» أو «
البدنية
» أو من الناحية التكتيكية .. وإن المنطقة الأكثر تركيزا للتعاقدات هي «الهجوم» .. وإن ندر التفكير الأهلاوي في منطقة الوسط التي كانت في أكثر الأحيان «
جيدة
» إلى وقت قريب.
هذا هو الأهلي .. كرة جميلة .. وممتعة .. ولكنها باردة .. وغير «
مباغتة
» .. تماما كأي وجبة صحية تعدم الدسم ولكنها لا تشعرك بالشبع الكافي.
لكن هذه الصورة «
الفنية
» للأداء العام لفريق النادي الأهلي تغيرت تماما منذ تسلم مهمة التدريب فيه مدربه الحالي «
جاروليم
» .. حيث أخذت المجموعة تبتعد كثيرا عن الكرة الأمريكية الجنوبية «المملة» .. وتقترب إلى حد كبير من الكرة الأوروبية .. بالحركة الأكبر على الأطراف .. وسرعة التخلص من الكرة في الوسط .. وفي الحيوية للهجمات .. وفي تنويع اللعب بين التمريرات القصيرة على طريقة الكرة الإسبانية وفريق «
البرشا
» بصورة أكثر تحديدا .. وبين «
التمريرات
» الطويلة على الطريقة الإنجليزية «
المانيو
» و»ا
لأرسنال
» .. إلى حد ما .. وبين استخدام الكرات العرضية في بعض الأحيان تبعا للخطة الموضوعة وتوزيع المهام في وسط الملعب وحيوية وحضور «
تيسير الجاسم
» بصورة أكثر تحديدا .. وعلى الطريقة الإيطالية.
تغير التكتيك .. كما تغيرت طبيعة المهام والأدوار .. وزاد معدل السرعة .. وتبادل المراكز بين اللاعبين ولاسيما في منطقتي الوسط والهجوم .. وبالذات بعد أن التحق العماني «
عماد الحوسني
» بالفريق وزاد معدل حيوية «
منصور الحربي
» على الطرف الأيمن.. وتضاعفت حيوية الهجوم بحركة «فيكتور» ومسحه لمنطقة المقدمة بجهد بدني عال .. وبشيء من التفكير .. وقليل من المهارة أيضا.
لكن المنطقة التي ظلت تعاني حتى الآن .. وأبانت الفارق بين أداء هجومي متميز .. ووسط متذبذب .. وغير مستقر .. هي منطقة الدفاع .. منطقة الخطر .. منطقة الخلل الرئيسية في الفريق .. وإن حاول المدرب معالجتها ولكن بصورة هي أقرب إلى «الترقيع» منها إلى بناء خط دفاع قوي البنية .. متكامل الأدوار وعلى درجة من الذكاء .. والتعاون .. وسد الثغرات.
فقد اعتمد خط الظهر على القوة البدنية أكثر بكثير من الاعتماد على «التكامل الخططي» .. وتبادل الأماكن بسرعة .. وإعادة بناء الهجمة من الخلف.. وبدء عملية الانتشار للفريق عبر الأطراف.
ولم تكن المشكلة «فقط» في نقص الناحية المهارية لدى بعض اللاعبين .. أو في نقص الخبرة لدى البعض الآخر .. أو في الارتجالية في مواجهة الهجمة المقابلة فقط.. وإنما كانت وباستمرار في عدم توفر الحد المطلوب من التجانس .. وتكامل الأدوار لتوفير تغطية محكمة .. وسد جميع المنافذ على الفريق الخصم.
وحتى المدرب الحالي «
جاروليم
» لم يتمكن من تصحيح أوضاع هذه المنطقة تصحيحا كاملا حتى الآن .. إما لتعرض الكثير منهم للإصابات بدءا بمحمد مسعد.. وانتهاء بكامل المر .. وإما بسبب عدم استقرار تشكيلة خط الظهر لفترة طويلة وكافية لحصول التجانس المطلوب حتى الآن.
وأنا لا أحمل لاعبي هذا الخط كامل المسؤولية وحدهم .. بقدر ما أحمل المدربين الذين تعاقبوا على الفريق .. ولم يعطوا هذه المنطقة الأهمية الكافية التي تستحقها بدءا بصناعة محاور دفاعية قوية تساند خط الظهر .. وتسد فجواته .. وترتد الى الوراء في الوقت المناسب .. وتخفف الضغط على المناطق الحساسة فيه (
18
ــ 6
).
ولأن وسط الفريق ظل معنيا بالهجوم أكثر من الدفاع.
ولأن أطراف الفريق ــ بفعل حركة الوسط غير المتوازنة ــ كانت تعاني من العزلة ولا تجيد التحرك أماما .. أو التراجع خلفا في الوقت المناسب تبعا للخطط التي يكلف اللاعبون بتنفيذها .. فإن الدفاع ظل يعاني كثيرا .. ولاسيما من الكرات العرضية التي تزيد في ارتباكه .. وتؤدي في بعض الأحيان إلى تميز الفريق المهاجم عليهم في ذروة نشاطهم .. وكثرة اندفاعاتهم إلى المقدمة .. وتباعد المسافات بين خطوطهم ولاسيما في ظل الهجمات السريعة المرتدة عليهم.
إن هذه العيوب مقابل تلك المزايا .. تؤشر إلى أن مشكلة الأهلي الأبرز والأكثر احتياجا إلى المعالجة هي في «
المحاور
».
ولعل ما يؤكد ذلك هو أن الفريق شهد أفضل فترة فيه عندما كان «
كماتشو
» و«
تيسير الجاسم
» ومعتز الموسى .. يقومون بهذه المهام بكفاءة عالية .. وبحركة كافية .. وبدرجة أقل من الارتداد خلفا.
وعندما ترك «
كماتشو
» الأهلي وعاد إلى الشباب ثانية وحل محله «
موراليس
» شعرنا بالفارق سواء في السرعة .. أو في الحركة الدائبة أو في القيام بدور المحور المتقدم لدعم الهجمة أو التراجع لتعزيز خط الظهر أو «
المجنح
» يمينا ويسارا لتبادل المراكز مع الأجنحة .. أو للتصدي للكرات الثابتة والدقة في تصويبها على المرمى وتحقيقه العديد من الأهداف منها في وقت يكون فيه الهجوم قد عجز عن القيام بوظائفه وكذلك في التمرير المحكم والدقيق لكرات قاتلة للمهاجمين من بين مدافعي الفريق الخصم.
هذا الفارق هو الذي جعل مدرب الأهلي أقل حماسا لإشراك «
موراليس
» في المباريات الأخيرة ولاسيما أمام الاتحاد إلى ما قبل نهاية المباراة بوقت يسير .. وبالذات بعد أن أصيب كامل المر .. وخرج معتز الموسى .. وأصبح الأهلي يعاني في أكثر مناطقه حساسية وتخلخلا .. ولو كان الاتحاد أحسن حالا مما ظهر به في هذه المباراة .. وبوسطه المتضخم لحقق نتيجة غير مسبوقة أيضا.
لكن الفريق الأهلي .. رغم فداحة الإصابات التي لحقت به .. ورغم محدودية الخيارات التي كانت أمام مدربه في التغيير إلى الأفضل .. استطاع أن يخرج بالحد الأدنى من الخسارة في تلك المباراة.
والسؤال الآن هو:
كيف هو حال الأهلي الآن؟!
وما هي فرص تحسن أدائه في المباراة الحاسمة القادمة؟
وهل يلعب الفريق أمام الاتحاد بروح المستميت للفوز وعدم الخروج مبكرا من الآسيوية
..
أو يضحي بها
..
ولا يجازف بإنزال لاعبين مصابين
..
وغير مكتملي اللياقة
..
ويجهزهم بصورة أفضل حتى يضاعف فرص تقدمه في المسابقات المحلية والعربية والخليجية الأخرى
؟
إن هذا القرار وإن كانت تملكه إدارة النادي وهيئته الإشرافية العليا .. إلا أنه يعتمد اعتمادا كليا على الاستراتيجية التي يتبعها النادي انطلاقا من التقارير الفنية .. والصحية .. واللياقية التي يقدمها المعنيون عن الفريق.
وبالتأكيد فإن قراراً كهذا يجب أن يتخذ بشجاعة كافية وبحساب دقيق للأرباح والخسائر .. وفي مقدمتها حسابات الاستمرار الأطول في المسابقات .. وتأمين سلامة اللاعبين .. وتجنب روح «
المجازفة
» التي برزت في تشكيلة الفريق التي لعبت أمام الاتحاد وكادت تكلف النادي الكثير.
ولا يعني ذلك أن يستسلم الفريق .. ويسلم قيادة المباراة للاتحاد منذ البداية .. أو أن يعلن لجماهيره قبلها أنه قد حدد خياراته على أسس صحيحة .. وأن مباراة الحسم الأربعاء لا تهمه كثيرا .. وإنما يتوجب عليه أن يختار لهذه المباراة العناصر الأكثر جاهزية لمواجهة الاتحاد .. وأن يصحح المدرب الخطة التي توفق بين أهمية المباراة (
من الناحية النفسية
) للأهلي وبين مجرياتها التي يجب التعامل معها بحذر شديد وهدوء أكثر من المباراة الماضية.
ولعل الأكثر أهمية في مثل هذه الظروف هو أن تساعد إدارة الفريق وجماهيره اللاعبين على أدائها بعيدا عن الضغط النفسي .. ولاسيما إذا عرفت الجماهير (
مبكرا
) أن الفريق معني بأداء مباراة راقية ونظيفة .. بصرف النظر عن النتيجة للاعتبارات التي تجب مصارحة الجماهير بها وفي مقدمتها استمرار إصابة أبرز اللاعبين الأساسيين أو الاحتياطيين وفي مقدمتهم «
المر
» و«
المسعد
» و«
فيكتور
» و«
الجيزاوي
» و«
الحوسني
» .. وإحلال عناصر جاهزة ومهيأة لأداء مباراة أفضل من الشباب أو الصف الثاني بمن فيهم «ا
لمحياني
» وبدر الخميس ومحسن العيسى وغيرهم.
***
وفي كل الأحوال..
وفي ظل ظروف مباراة كهذه ..
وبناء على ما تسرب من معلومات عن الفريق الاتحادي وأوجه النقص التي ستصيبه .. سواء بحكم الإصابة لبعض لاعبيه المهمين وفي مقدمتهم «
أسامة المولد
» أو مخافة التوقيف لـ«هزازي» لوجود كرت لديه.
في ظل كل تلك الظروف السلبية أو الإيجابية فإن الأهلي يستطيع تجنب هزيمة من العيار الثقيل في المباراة القادمة إذا تحققت الأمور التالية:
أولا:
الخطة المناسبة .. للتغلب على حالة التفاوت الكبير بين خطوط الفريق الثلاثة (
الدفاع
/
الوسط
/
الهجوم
).. ولعبوا بتوازن شديد بصرف النظر عن هاجس النتيجة .. وتحركوا على الأطراف بكفاءة كاملة.
ثانيا:
توزيع الجهد على كامل وقت المباراة بدلا من استنزافه من الشوط الأول بهدف حسمها مبكرا .. وهو توجيه وتخطيط لا يتناسب وطاقات لاعبي الأهلي اللياقية المحدودة .. بدليل توقف أكثرهم عن مواصلة اللعب في الشوط الثاني من المباراة السابقة بنفس القوة والحرارة والحماس والجهد الذي قدموه في شوطها الأول ونجح الاتحاد في تجنب خسارته .. بل نجح في استنزاف كافة الأهلاويين فيه .. وتوقفهم عن الحركة في الخمسين دقيقة التالية بما فيها (
الوقت الاإضافي
).
ثالثا:
الإبقاء على العناصر الأساسية (
المجهدة
) أو (
المصابة
) مثل «
فيكتور
» و«
الحوسني
» و«
معتز
» في دكة الاحتياط وبالذات فيكتور .. وإعطاء الفرصة للجيزاوي في حالة اكتمال وضعه الصحي للعب منذ البداية وتوفير الحركة والحيوية المطلوبة للهجوم .. وتوزع الأدوار بينه وبين الحوسني .. والمحياني بصورة متوازنة ودون مبالغة أو اندفاع غير محسوب في المقدمة .. والاستعانة «
بالمعتز
» في وسط الملعب بعد فترة كافية من بدء الشوط الأول.. أو في الشوط الثاني.. لضمان استمراره إلى النهائية كطاقة ذات حيوية عالية لوسط يعاني في الأصل..
رابعا:
وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب بدلا من وضعه في مواقع حساسة .. لا تناسبه لا من الناحية اللياقية .. ولا من الناحية التكتيكية كما حدث للاعب الناشئ والمتميز (
مصطفى البصاص
) الذي رأيناه غير مستقر .. يلعب ظهيرا أيمن في بعض المباريات ومحورا في مباريات أخرى .. ولاعب طرف في مباريات ثالثة.
والشاب وإن كان طاقة جديدة واعدة .. إلا أن توظيف قدراته الا يميل إلى التفكير .. والإمداد .. والحركة في منطقة وسط الملعب .. بعيدا عن خصائصه هذه .. سوف لن يسهم في حل مشاكل الأهلي المزمنة في دفاعه أو وسطه فحسب .. وإنما سيقضي على اللاعب نفسه.
ونفس الملاحظة تنسحب على الاستخدامات غير الدقيقة لشباب النادي (
محسن العيسى
) و(
يحيى عتيق
) و(
عقيل بلغيث
) وهم عناصر واعدة لكنها تحتاج إلى الاستقرار في مواقع محددة .. وإلى إيكال مهام واضحة لهم .. بدلا من أن يكونوا مجرد عناصر «
نجدة
» للفريق .. على حساب قدراتهم وإمكاناتهم ومهامهم الطبيعية.. في المجازفة ببعضهم في مباريات كبيرة بدلا من التدرج بحساب.
وحتى الفلسفة التي اتبعها المدرب تجاه منطقة الحراسة فإنها بحاجة إلى إعادة نظر .. وإلى قرار .. وإلى التحديد بدقة لمن يكون الحارس الأول .. ومن يكون الحارس الثاني .. ولماذا؟ ولأهمية معالجة الناحية البدنية لدى الحارس الشاب المتميز (
عبدالله المعيوف
) لأن منطقة الحراسة تتطلب إلى جانب الفراسة وحسن التوقيت في الخروج على المهاجم .. وفي السرعة في التوجه نحو الزاوية المنشودة يمينا ويسارا .. أو ارتفاعا تحتاج إلى مستويات لياقية أفضل لتعزيز ثقة المدرب فيه وعدم اهتزازه أمام الهجمات المباغتة.
***
وفي ظل هذه الحقائق .. فإن الأهلي قد لا يتمكن من تطبيق الخطة (
3
/
4
/
3
) التي يتوقع أن ينتهجها الاتحاد لأنه الأكثر جاهزية من الناحيتين العناصرية والتكتيكية وبالتالي فان لجوءه إلى خطة متوازنة يتوزع فيها اللاعبون بحساب .. اعتمادا على مهاجم صريح واحد .. ومهاجمين من الخلف مع محور متقدم ومحورين متحركين أماما وخلفا وعلى الأطراف وخط دفاع لا يقف على مستوى واحد كما حدث في المباراة السابقة.
وبهذا التشكيل المتحفظ والمتوازن (
1
/
2
/
3
/
4
) يستطيع الأهلي أن يصمد طويلا .. وإن أحسن المدرب إدارة الفريق خلال المباراة .. وتعامل كابتن الفريق «
تيسير
» داخل الملعب بذكاء .. ومنع حالة «ا
لانهيار
» فإنه لا يستبعد أن يحقق الأهلي نتيجة أفضل .. وأن يوقف زحف الاتحاد وإصراره على الخروج بالفوز والصعود إلى التصفيات النهائية للآسيوية .. وهو تصميم يتوقف الحد منه على الناحيتين اللياقية والفنية للاعبي الأهلي .. وفي التوازن بين الخطوط .. داخل الملعب بحيث يستفيد الأهلاويون ــ بصورة أفضل ــ من عاملي الأرض والجمهور .. ويحولون ضعفهم إلى قوة .. وحسن تصرفهم في إدارة المباراة إلى فوز .. فكيف إذا لعب الأهلي بكامل قوته وبطاقمه المعهود وعالج الخلل في منطقة الوسط .. وتمركز مدافعوه بصورة أفضل في خط الظهر .. ولم ينزلقوا وراء المهاجمين ويتركوا منطقتهم نهبا لمهاجمي الاتحاد الذين يتميزون بالقدرة على اقتناص الفرص البسيطة وتحويلها إلى أهداف وبالذات إذا لعب نايف هزازي وفهد المولد في المقدمة ووجدا مساندة حقيقية من (
سوزا
) من الخلف .. ونجح كريري و(
أمبابي
) في استغلال مناطق الضعف الأهلاوية في منطقة الوسط بصورة أفضل.
كانيدا يحتاط بالسرية والأهلي يسلم تذاكر الديربي
عادل الماس , ريان أبو هبرة (جدة)
يبدأ مدرب الاتحاد كانيدا اليوم تنفيذ مخططاته الفنية لمباراة الديربي أمام الأهلي الأربعاء القادم في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وسيجري كانيدا مناورة كروية يركز من خلالها على تنفيذ المهمات الفنية واعتماد الأسلوب الفني الذي سينتهجه في المباراة الحاسمة قاريا.
وكان لاعبو الاتحاد تمتعوا براحة أمس للاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
إلى ذلك تقرر أن يحضر المدافع إبراهيم هزازي المؤتمر الصحفي الذي سيعقد في مقر النادي الأهلي الثلاثاء القادم برفقة المدرب كانيدا وسيسلط الضوء على آخر تحضيرات الفريق لمباراة الديربي أمام الأهلي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، فيما تقرر إغلاق تدريبات الفريق بدءا من اليوم وحتى موعد اللقاء المرتقب.
في الجانب الآخر، يستأنف الأهلي اليوم تدريباته بعد الإجازة التي منحت للاعبين أمس بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وستكون التدريبات مغلقة بهدف إعداد اللاعبين معنويا وفنيا للمباراة الحاسمة أمام الاتحاد في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وكان المهاجم البرازيلي فيكتور شارك بفعالية في مران أمس الأول وسيصبح جاهزا للمشاركة في اللقاء، فيما يتوقع أن تسلم إدارة الأهلي نظيرتها في الاتحاد 2000 تذكرة تمثل حصة الأخير في المواجهة المقبلة بينهما.
التوقيع
فتى آل عليان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فتى آل عليان
البحث عن كل مشاركات فتى آل عليان