عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2012, 10:24 AM   رقم المشاركة : 1049
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فتى آل عليان
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فتى آل عليان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ملتقى مشجعي النادي الاهلي السعودي (الراقي)











غرق الغرقان أكثر
سامي القرشي
بالأمس القريب خسر الأهلي وللمرة الرابعة على التوالي أمام الاتفاق، وغدا سيلعب أمام الاتحاد إما لتلقي الخسارة الخامسة أو ليصادق بعد الفوز على تغريدات الرئيس
والتي قال فيها إننا جميعا نتحمل ما يحدث في الأهلي وسنعيد الفريق إلى ما كان عليه قبل السفر إلى كوريا !.
في الشرائع الجماهير ترفع لافتة كتب عليها أعيدوا لنا فريقنا الذي غادر إلى الشرق، بل إن أحدهم يقول لمذيع يحاوره «فريقي الذي أشجعه لم يعد بعد من مهمته الآسيوية»
في إشارة إلى أن هذا الفريق والذي تسألني عنه ليس فريقي، فأي قلوب يحملها لاعبي الأهلي إن لم يحركهم هذا.
كتبت بعد المباراة مباشرة ما يفهم أن هناك لاعبين في طريقهم لإسقاط جاروليم والكيال، وحينما أقول ذلك فإني معني بتوضيح نقاش تويتري دار بيني والأستاذ

عبدالعزيز العنقري، ولن أزيد على أن غياب الروح القتالية هي أداة إسقاط بعيدا عن تعمد أو تخوين أو أثبت صدق ما تقول.
أعود على بدء تحدث فيه الرئيس إلى جماهير ناديه مغردا بما يدخل الطمأنينة في قلوب بعضهم، وعبارة استوقفتني وذكر فيها ألا صحة لما أشيع حول نية الاستغناء عن

الكيال أو جاروليم بل إن الأهم فيما قال (ألا مبرر لذلك) وهي الخطوة والتي أرى فيها العودة بعيدا عن نتيجة غد.
هناك إجماع بأن الأخطاء مشتركة لولا أن الحصة الأكبر تذهب إلى لاعبين قد يرى بعضهم أنه أحق باللعب فيختلف مع مدرب، وقد يرى بعضهم الآخر أن صرامة الكيال

وطريقة إدارته سبب مقنع لهم لإيصال رسالة إلى رئيس ناديهم يطلبون فيها إقالة من قبل بالأهلي مترنحا حين هرب آخرون.
وعليه وحينما نربط قطع الرئيس شك الإقالة بيقين البقاء مع هذا الإجماع بالحصة الأكبر للاعبين فيما آل إليه وضع الأهلي فإننا نتكئ في ذلك على أنها لو كانت مجرد

خسارة مباراة لذهبنا إلى فكر مدرب، ولكن أن تكون أربعة ومع فرق بعضها لا يحتاج لمدرب لهزيمته فهنا يجب أن نتوقف.
أعود لأكرر وبعيدا عن نتيجة الغد إن الإعلان الرسمي لبقاء كيال وجاروليم ولمدة لا تقل عن السنتين إنما البداية للعودة ليس لشيء ولكن لإخطار اللاعبين أن

ما يحدث في الاتحاد لن يكون في الأهلي، ولتغيير مفهوم سائد في أوساط اللاعبين السعوديين بأن المدربين والإداريين هم (الأضاحي !) .
ثم أختم بأسطر لن (أنخا) فيها لاعبي الأهلي كما فعلت وفعلت جماهيرهم قبل ذلك دون استجابة ولكني سأقول فيها أن (غرق الغرقان أكثر) هو العنوان المناسب للقاء

جمعة قادم يجمع غريقين أحدهما حبل نجاة للآخر، ولكم أن تتخيلوا كيف يمكن أن تتبدل الأحوال بإعلان فوز الأهلي أو الاتحاد.



من كسر قدم الأهلي !!
أحمد الشمراني
المدرب يجب أن يرحل ..
الإداراة تتحمل المسؤولية !.
اللاعبون هم أساس المشكلة !.
مخربون يريدون إسقاط الأهلي !.
هذه عناوين منتقاة باتت تتردد بين الفينة والأخرى وقاسمها المشترك الأهلي، فمن أي عنوان ننطلق ؟
لا شك أن ما يحدث للفريق راهنا يحير أهله ويضعهم أمام صورة غامضة فيكف بآخرين يحاكمون ما حدث اجتهادا !.
المتأمل والمتمعن في ما يحصل للفريق لا يمكن أن يصطاد حالة من خلاله يعبر إلى تشخيص الواقع !.
أداء شيء .. انضباط داخل الملعب أسوأ، ولا ندري هل السبب فني أم نفسي أم إداري أم أن هناك ما يبرئ ساحة الجميع ويدين آسيا وما أدراك ما آسيا !.
أن تخسر فلا مشكلة في ذلك لأن الخسارة هي إحدى مكونات بل ثوابت كرة القدم، لكن أن تخسر كل شيء مرة ... ومرتين وثلاث وأربع فهنا السؤال يكبر !.
من عمق هذا السؤال تلد عدة أسئلة كلها تصب في إناء واحد معني بتفوق كان قبل أقل من شهر وانحدار حدث في أقل من أسبوعين وفي الحالتين فعلا أين الخلل ؟!.
لو كان هناك قصور في جانب لصالح جانب داخل الفريق لقلنا هنا الخلل، ولو كانت هناك مشكلة في تأخر مرتبات أو عقود لقلنا هنا سبب ينبغي أن نتخذ منه مدخلا
للتعرف على حقيقة تراجع الفريق !.
لكن الذي أعرفه ومتأكد منه أن لاعبي الأهلي كبارا وشبابا و غير سعوديين ينعمون «بحبوحة العيش» أي أن كل مستحقاتهم وغير مستحقاتهم تم استلامها على عكس
أندية أخرى تعاني من هذا الجانب !.
إذن أين الإشكالية في المدرب أن كان كذلك فهنا تبرز حقيقة تفوق بالأمس وتراجع اليوم والحديث عن إخفاقه لا يبرر لا سيما وأن المرحلة تنصفه !.
الإدارة والتي هي ضلع هام من أضلاع المثلث صعب أن نتحدث عنها بسلبية مع احترامي لكل الآراء التي تطرح الآن والتي هي من وحي الهزائم، بمعنى أنها لم تبنى
على واقع معاش أو متاح يجعلنا نقول هنا الداء أو هنا المعضلة !.
إذن وهذا حال لسان أهلاويين وغير أهلاويين من يتحمل مسؤولية هذا التراجع للأهلي !.
أعتقد أن المرحلة ليست مرحلة توزيع اتهامات بقدر ما هي مرحلة إخراج الفريق من هذا المأزق، وأقول مأزق لأنه كذلك !.
وفي جانب آخر من جوانب النقد .. نقد الأوضاع الحالية بالأهلي أعتقد أن من حق أي ناقد أن يقول رأيه أو يكتبه خاصة وأن الوضع يساعد على ذلك ويمنح خيال
الناقد إلى الإبحار في كل العوالم دونما كلل أو ملل !.
صحيح أن ثمة من اتخذ هذه الحالة وسيلة للوصول إلى غاية لكن الأصح من كل هذا أن الأهلي يتراجع بصورة مخيفة جدا !.









التوقيع

رد مع اقتباس