جاء الرحيل ُ ولو للقلب ِ قانون ُ
فإن حرفك ِ بالصفحات مضمون ُ
خصصتنا بوفاء ٍ طاب لي ثقة ً
إذا استراح َإلى المرتاب ِ مظنون ُ
وردّ رحماننا كيد َ اللذين َ هم ُ
إن عُدّ قومي َ هم من بينهم دون ُ
وأنت َ في عبر ِ الماضين َ في حقب ٍ
أنشودة ٌ ولركب ِ العزف ِ قانون ُ
هذي مزاميرهم ابليس قائدها
قبّحت من زمن ٍ يُكنى ومجنون ُ
الله ُ أكرمنا بالعقل ميّزنا
والآن جاء إلى الشرقين ماسون ُ
إن قلّ شعركم ُ من فعل ِ ريبكم ُ
فصاحب ِ الشك بالأرماح ِ مطعون ُ
سيفي مدادي وربي كم يُثبتنا
إن جاء َ بالفلم ِجيم ٌ أو به ِ جون ُ
دبّت سنين ٌ بها ظلم ٌ وتفرقة ٌ
واستأسد َ القط والمكتوب ُ مكنون ُ
لا لن نرحب بالطاغين إن كفروا
فالله حاكمنا والكون ُ مسكون ُ
بأحمر ٍ وببيض ٍ أو بأسوده ِ
مقياسُ خالقكم ماهمّه ُ اللون ُ
الأكرم ُ الرجل ُ الأتقى مناصفة ً
والأسفل ُ المشرك ُ الملعونُ ملعونُ
وفيك َ بردعة ٌ أو بُردة ٌوكفى
نقلت َ سُمّك َ من صنعاء َ مطحون ُ
وقد تغص ُ به ِ لقماتُ مُثخنة ٍ
من الجراحات ِ والمديون ُ مديون ُ
لكن سأشفي بشعري كل ناحية ٍ
حسام هاقد أتى فليهنأ ِ الكون ُ
إلى الطليعة ِ والعلياء ِ في قمم ٍ
وصاحب ُ الشرّ في الأضداد ِ ملسون ُ
لن يستطيع َ صعودا ً إن نوى وأتى
فالله ُ يمسخهم من قوله ِ كونوا
حمى الجزيرة َ من إشراك ِ كافرها
فالصدق ُ في كتب ٍ والكذب ُ مركون ُ
إنى أواجه ُ قوم َ الشعر ِ أعصرهم
فهم أمامي َ تفاح ٌ وليمون ُ
بفضل ِ من جعل القرآن لي عبراً
بفاتحته أو الرحمن ُ أو نون ُ
كل اللذي أنزل َ القهار ُ يحكمنا
يشفي به خاطري إن جاء َ محزونُ
وإن سخرت َ من الإسلام ِ ياقزما ً
أصابكم بإنعكاس الدهر طاعون ُ
ولادواء َسوى بالكي ّ في جهة ٍ
مكشوفة ٌ وبجو الفن كرتون ُ
إلى الجحيم عمارات ٌ لهم هُدمت
نسيتم ُ الوعد َ إذ شاربك َ محسون
شلت يمينك َ لاشعر ٌ ولا أدب ٌ
ولابوجهك َ لاح َ الحق ُ ميمون ُ
بل أنت ضمن َتواريخ ٍ مضت وقضت
والله ينصرني وشواك َ كانون ُ