الموضوع: ملحٌ ...وسكر
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2007, 04:07 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: زاوية حادة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صباح الخير ..

وأشد مالاقيت من ألم الهوى
قرب الحبيب وما إليه وصولُ
كالعيس في البيداء يقتلها الضمآ
والماء فوق ظهورها محمول ..

تلك أبيات وهناك حكايات ومايجمعهما هو نحن وما نحب وما نتمنى طباعنا تُجبرنا على أن نفكر دائما في أنفسنا وننسى ربما من يهتم لأمرنا ويقدر لنا كل ما نقول وما نفعل توقع أن كل من حولك يحبك ويتمنى لك الخير توقع كل ما لا تتوقع في هذا الزمن لكي لا تخسر يوما ....مفكرة .

أبادرها بالشكر قبل وصالها
وإن هجرت يوما طلبت لها عذرا
واجعلها في الغدر عندي وفية
وإن زعمت أني لها مضمر غدرا
أتاها بطيب أهلها فتضاحكت
وقالت أيبغي العطر ويحكم العطرا
أحاديثها درٌ ودرٌ كلامها
ولم أرَ دراً قبله ينظم الدرا ...أبو تمام .

شاهد الأبيات العذر فالكثير منا لا يتحمل خطأ من أحد وإن قدمت له العذر فكأنك لم تكن له يوما ولم يكن لك أيضا كأنك شخص عابر ربما كان يريدك ملاكا لا تخطئ .....قبل مدة طرح موضوع عن العذر ..
هل أعتذر من شخص أسأت له فكانت أغلب الأجوبة مخيبة للأمال ...........
إن لم تعتذر لمن أسأت له فأنت أحد إثنين أولهما أنك لست بشرا .....أو أنك أناني ولن يحتملك أحدا .مهما كنت .....
ودية الذنب الإعتذار دوما..

مشاهدات حياتية نراها كل يوم يمر شخص تراه عادٍ جدا الجاهل يحتقره واللبيب يعلم أن الله هو المطلع وهو من يعلم خفايا النفوس ربما أن رب الكون فضله عنك بعلم أو بحلم أو بعمل أو سواه ..
فلا تحتقر أحدا ...
وفي هذا الباب أتذكر قصة قرأتها أضعت بعض تفاصيلها بقي مجملها وبتعبيري المتهالك سأوجز :
يتحدث رجل من التابعين عن قصة الجذب حينما اصاب في ذلك العهد أرض المسلمين فخرج الناس يتقدمهم خليفتهم أو أميرهم وجلسوا يصلون ويطلبون الله أن يرحمهم يقول التابعي فو الله ما تزداد السماء إلا صفاء وحرارة ....يقول ونحن كذلك رايت عبدا تراه العين وتزدريه قد أقبل وأبتعد ولم يراه سواي فتوضى وصلى ركتين يقول فأقتربت منه بحيث لم يشعر بي فدعا وقال يارب بحق ما بيني وبينك أن تسقي عبادك يقول فوالله ما أتهمها حتى إنهلمت السماء كأفواه القرب ...
يقول فذهب وتبعته فعلمت أنه عبد أي رقيق لرجل غني ...,القصة تطول وذلك الشاهد .
أما اليوم فمن يقرأ كتابا في علم من العلوم حتى كبُت نفسه في عينه وأصيب بالعُجب ...


أطلت اعلم وتحدثت كثيرا أعلم ولكن هل كتابتي تروق لكم الله أعلم ..






رد مع اقتباس