عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2013, 11:36 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فتى آل عليان
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فتى آل عليان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أخبار النادي الأهلي في صـحافة اليوم ■■ ʃ الخميس 29 جماد الثاني 1434هـ ‏ʃ ■■



الأهلي الرائع يكرر سيناريو الشرائع

أخذهم.. رايح جاي




فيصل الطويهر (الرياض)


بلغ الأهلي نصف نهائي كأس الملك للأبطال باكتساحه ضيفه النصر بثلاثية مقابل هدف البارحة على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض في إياب ربع النهائي، مكررا نتيجة الذهاب على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع.
افتتح النصر التسجيل عن طريق محمد السهلاوي (د:35) وعدل برونو سيزار النتيجة(د:37)، وضاعفها عماد الحوسني (د:67)، قبل أن يسجل بالمينو الهدف الثالث (د:71)
بدأ شوط المباراة الأول بضغط نصراوي على مرمى الأهلي عن طريق المحترف باستوس والذي شكل خطورة كبيرة في الخمس دقائق الأولى عن طريق كرتين تألق من خلالها الحارس ياسر المسيليم، ليأتي الرد من الأهلي عن طريق برونو والذي استغل خطأ على خط الـ18 ليتدخل الحارس عبدالله العنزي وينقذ الموقف، ومرت الثلث ساعة الأولى سريعة بين الفريقين، حيث شكل الفريق النصراوي خطورة على الأهلي عن طريق محمد السهلاوي وحسن الراهب وبمساندة محمد نور وباستوس ولكن بلا فاعلية، وفي الدقيقة 25 تمكن لاعب الأهلي خافيير بالومينو من تسجيل الهدف الأول إلا أن صافرة الحكم أقرب بداعي التسلل، وواصل النصر هجومه واستغل البرازيلي باستوس كرة من خارج الـ18 ليرسلها قذيفة ويظهر من خلالها المسيليم براعته في صد الكرة، وفي العشر الدقائق الأخيرة من الشوط شهدت تقدم النصر عن طريق محمد السهلاوي بعد أن تلقى كرة رائعة من البرازيلي باستوس ليضعها يسار المسيليم لتعلن عن هدف التقدم، ليأتي الرد سريعاً من البرازيلي برونو سيزار في الدقيقة 37 عبر خطأ من على منطقة الجزاء ليضعها في الزاوية التسعين من مرمى العنزي كهدف تعادل، وفي الخمس الدقائق الأخيرة من زمن الشوط هدأ رتم المباراة وأصبح في منتصف الملعب،حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.
وفي شوط المباراة الثاني ظهر النصر أكثر خطورة من خلال الخمس الدقائق الأولى عن طريق حسن الراهب ومحمد السهلاوي، حيث توغل الأول في دفاعات الأهلي ولكن براعة المسيليم أنقذت الموقف، وتمكن الثاني من تسديد كرة خطرة من على منطقة الجزاء اعتلت المرمى الأهلاوي، ومع مرور الربع ساعة الأولى من زمن الشوط تراجع الأهلي إلى ملعبه واعتمد على الكرات المرتدة خاصة وأن الأمور تسير لصالحه، ونشط الأهلي كثيراً في الناحية اليسرى عن طريق منصور الحربي وشكل خطورة بالغة عن طريق لعب الكرات العرضية والتي كان يستقبلها العماني عماد الحوسني والبرازيلي برونو سيزار، والذي استغل خطورته بالتسديد من خارج منطقة الجزاء إذ شكل خطورة على مرمى العنزي، وفي الدقيقة 66 قضى الأهلي على آمال النصر بإضافة الهدف الثاني عن طريق العماني عماد الحوسني بتسديدة استقرت في مرمى العنزي بعد أن تلقى كرة رائعة من البرازيلي سيزار، ليأتي الرد سريعاً من النصر بعد أن أضاف باستوس الهدف الثاني إلا أن حكم المباراة رفض الهدف بداعي التسلل، وبعدها بخمس دقائق تمكن الأهلي من إضافة الهدف الثالث عن طريق خافيير بالومينو بعد أن استغل كرة البرازيلي سيزار العرضية من خطأ جانبي ليزيد المباراة صعوبة على النصر، وبعد الهدف الثالث الأهلاوي بدأ النصر أكثر تراجعا بعد أن فقد فرصة التأهل قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة، في المقابل بحث الأهلي عن الهدف الرابع عن طريق الثلاثي عماد الحوسني وبالومينو وسيزار وتمكن العنزي من إنقاذ الموقف في عدد من الكرات الخطرة، وفي العشر الدقائق الأخيرة هدأ النصر كثيراً وأحبط نفسيا بعد أن فقط فرصة التأهل، في المقابل اطمأن الأهلي على نتيجة المباراة وأحقية وصوله للدور نصف النهائي، ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة أهلاوية بثلاثة أهداف لهدف، وينتظر المتأهل من مواجهة الشباب والرائد مساء اليوم.




لقطات من المباراة

كانت ضربة البداية لصالح النصر.
أول هجمة حقيقية للنصر في الدقيقة الثامنة قادها محمد نور.
في الدقيقة 11 فأول للأهلي ينفذه سيزار من على بعد 25 ياردة.
أول ضربة ركنية في المباراة لصالح النصر.
أول ضربة ركنية للأهلي في الدقيقة 19 على يسار العنزي.
في الدقيقة 25 ومن فاول يسجل بالمينو هدفا ألغاه الحكم لوقوعه في موقف تسلل.
سجل النصر هدفه الأول في الدقيقة 34 عن طريق السهلاوي.
سجل الأهلي هدفه الأول في الدقيقة 36 من فاول نفذه سيزار.
أول كارت أصفر للنصر لحسين عبدالغني، وللأهلي لأسامة هوساوي.



لقب ممتاز الطائرة يُحسم الليلة

الأهلي جاهز للتتويج والهلال يلوّح بكأس الخليج




صالح محفوظ الغامدي (جدة)


تتجه أنظار عشاق لعبة الطائرة لصالة رعاية الشباب في الرياض التي تحتضن المواجهة الختامية للدوري الممتاز والتي تجمع الهلال والأهلي عند الرابعة من عصر اليوم الخميس، والتي سيتحدد من خلالها بطل الدوري.
يدخل الأهلي المباراة متصدرا الترتيب بـ 49 نقطة بخسارة واحدة من الهلال الذي يأتي بالمركز الثاني بـ 48 نقطة بدون أي خسارة، وفق النظام الجديد الذي ينص على حصول الفائز بنتيجة 3/0 أو 3/1 على ثلاث نقاط، فيما يحصل الفائز بنتيجة 3/2 على نقطتين والخاسر على نقطة واحدة، وكون الهلال فاز في ثلاث مباريات بنتيجة 3/2 فقد على آثرها 3 نقاط، في حين فاز الأهلي بجميع مباريات 3/0 أو 3/1، وفي حالة فوز الهلال بنتيجة 3/2 سيتساوى الفريقان بعدد النقاط، ولكن في ظل تطبيق النظام الجديد ستكون الأفضلية للهلال كونه الأكثر تحقيقا لعدد مرات الفوز في مباريات الدوري، فيما إذا فاز الأهلي بأي نتيجة سيكسب اللقب دون النظر في عدد مرات الفوز والخسارة.
Mسيغيب اللاعبان أحمد البخيت وإسماعيل خيبري عن المواجهة الختامية لإصابة الأول في مواجهة الوحدة والهلال والتي حرمته من المشاركة في البطولة الخليجية، فيما جاء غياب الأخير نظرا لوفاة والدته وغيابه عن الفريق في التدريبات الأخيرة إلا أنه سيكون متواجدا مع الفريق وسيشارك حسب الحاجة لخدماته، حيث سيحل عوضا عنه في بداية المباراة يوسف أبو عوف.
قوة الأهلي من مركز 3 الذي يتواجد فيه إبراهيم مجرشي أفضل لاعب خليجي في هذا المركز، فيما تكمن قوة الهلال في مركز 4 لوجود المحترف بيدرو الذي قدم بدوره مستويات مميزة في بطولة الخليج، ومن خلال تدريبات الفريقين الأخيرة سيلعب للهلال نايف بو حسون من مركز 2 ومعد الفريق خليل الحجي، أما مركز 3 فسيشارك فيه ياسر المكاوني ومسفر البيشي، ومركز 4 سيشارك فيه المحترف بيدرو ونواف البخيت، فيما يشارك المحترف التونسي في مركز 2 بالنسبة للفريق الأهلاوي بجانب حسين المعيدي، وفي مركز 4 ماجد الجهني والنجراني، أما مركز 3 فسيشارك فيه إبراهيم مجرشي ويوسف أبو عوف.



رغم أخطاء الأهلي التكتيكية

كوكتيل النجوم.. يقدم عرضا هزيلا أمام الراقي




كتب : الخبير الرياضي


أثبت الفريق «الأهلاوي» البارحة أن الكرة.. «فن».. و«تكتيك»..
و«علم».. و«مهارة».. و«خطط».. وقدرة على التنفيذ والالتزام بأداء الأدوار.. وعدم نفاد صبره..
كما أثبت أن الحماس وحده.. لا يحقق الفوز.. ولا يوصل الفريق إلى النتيجة التي يريد الوصول إليها..
ذلك هو الفارق الكبير بين الفريق الأهلاوي الذي لعب المباراة بهدوء شديد.. وتنظيم متقن وتركيز عال، استطاع معها أن يمتص حماس الفريق النصراوي الذي كان يعاني على مدى الشوطين من غياب التنظيم في صفوفه الثلاثة، وبين النصر الذي قدم لاعبوه مباراة خالية من «التكتيك» وضعيفة من الناحية الفنية.. بالرغم من الرغبة الشديدة لدى لاعبيه في تحقيق نتيجة أفضل ولا سيما أمام جماهيرهم وتعويض هزيمتهم الأولى أمام الأهلي في الشرائع بنفس النتيجة (3/1).
كيف فاز الأهلي؟
هذا الفارق بين الفريقين الكبيرين هو الذي رجح كفة الأهلي وجعله يخرج بهذا الفوز ويقدم مستوى جيدا.. أكد معه أنه فريق لا يتأثر بغياب لاعب مهم مثل فيكتور.. أو يفتقد مشاركة لاعب مهاري وكبير المجهود أطول فترات المباراة مثل مصطفى بصاص الذي شارك في آخر عشر دقائق فقط بهدف استهلاك الوقت بعد أن اطمأن المدرب على النتيجة وضمن التفوق بفارق كبير..
غير أن فوز الأهلي بهذه المباراة لا يعني تجاهل بعض الأخطاء وأوجه العجز التي ظهرت عليه ولا سيما في منطقة وسط الملعب..
ولولا عشوائية اللعب النصراوي لكان الوسط الأهلاوي غير المكتمل سببا في التعرض لهزيمة في أي وقت من أوقات المباراة.. يضاف إلى سلبية الهجوم النصراوي وافتقاد الحد الأدنى من الانسجام بين أفراد المقدمة.. وترقيعات منطقة الوسط.. وفراغات خط الدفاع الكبيرة.. لولا ذلك لاستقبل مرمى الحارس الأهلاوي عبدالله معيوف هدفين على الأقل.. وذلك للأسباب التالية:
أولا: اهتزاز منطقة وسط الأهلي نتيجة تفاوت مستوى عناصره..
ففي الوقت الذي كان «باليمو» محافظا على أداء أدواره كمحور ارتكاز دفاعي.. فإن «معتز» في المقدمة كان أقل فعالية في القيام بدور صانع الألعاب الذي يساعد «الحوسني» في تخطي الحصار المفروض عليه من مدافع النصر عمر هوساوي الذي رافقه كظله وتمكن من تقليص فعاليته بسبب غياب التمريرات الذكية من الخلف.. لبطء معتز في الحركة.. وسرحانه طوال وقت المباراة إلى أن غادر الملعب في الدقائق الأخيرة..
هذا الوضع قلل من خطورة هجمات الأهلي كثيرا.. ودفع لاعب الوسط البرازيلي «سيزار» بأن يضاعف جهده ويقوم بغير مهامه.. بدل أن يكون محور ارتكاز ومحركا للهجمات من الخلف ومشكلا للخطورة بالتهديف من مناطق بعيدة.. بل واضطر في بعض الأحيان أن يقود الهجمة ويقوم بدور رأس الحربة.. لغياب الدور الأبرز للحوسني في إغلاق دفاع النصر نتيجة عدم فعالية «معتز»..
ليس هذا فحسب.. بل إن الخطأ التكتيكي الوحيد الذي وقع فيه مدرب الأهلي وكاد يكلفه الكثير هو أنه شدد على الظهيرين الأيمن «عقيل» والأيسر «منصور» بأن يكتفيا بدورهما الدفاعي ولا يتقدمان لمساندة الهجمة.. لا سيما في ظل ضعف الإمداد للحوسني بالكرات السريعة والمحكمة..
صحيح أن المدرب نزل الملعب وفي ذهنه بدرجة أساسية هو أن يحافظ على مرماه نظيفا من الأهداف.. وبالتالي فإنه طلب من لاعبي خط الظهر وبالذات من الظهيرين ألا يتقدما وراء الهجمة خوفا من أن يتسببا في استغلال النصر لمنطقتيهما.. غير أن هذا الالتزام استمر طويلا.. وإلى درجة المبالغة.. وكنت أرى أن يعطي الظهيرين الحق بالتحرك أماما عند الضرورة وأن يوجه المحاور بالعودة إلى الخلف في حالة تقدمهما.. إلا أن الوضع ظل «جامدا» وكانت الأطراف الأهلاوية غير فعالة بدرجة كافية لاسيما وأن لاعب الوسط «السوادي» في هذه المباراة كان دون مستواه الذي ظهر به في المباراة السابقة.. وبدا هو الآخر مقيدا وغير مطلق الحرية للتقدم وتبادل المراكز مع الحوسني.. بالصورة المطلوبة.. في الوقت الذي كان «تيسير الجاسم» بعيدا جدا عن منطقة المناورة ومعزولا في منطقة الجناح الأيمن طوال شوط المباراة.. وفي الناحية اليسرى في الجزء الأخير من الشوط الثاني متبادلا الموقع مع «السوادي» ولذلك فإنه كان هو الآخر أقل عطاء من المباراة السابقة.. وكان مستواه بشكل عام دون المتوسط وبدا مجهدا وقليل التأثير في أكثر فترات المباراة..
لذلك أقول.. إن على الأهلي إذا أراد أن يحسّن مستوى أداء وسطه وأن يستثمر تيسير بصورة أفضل أن عليه أن يعيده فورا إلى منطقة الوسط «مباشرة» وأن يلعب في موقع صانع الألعاب.. وتحديدا في الخانة التي يشغلها الآن «معتز الموسى» مع أن مستواه في الآونة الأخيرة قد شهد تراجعا ملحوظا..
لو حدث هذا في مباراة الأمس ومنذ البداية لحسم الأهلي المباراة من الشوط الأول ولما احتاج إلى الانتظار حتى الربع الساعة الأخير منها عندما فقد النصراويون بوصلة اللعب تماما وسلموا قيادة المباراة للأهلي بالكامل لا سيما بعد أن لم يوفقوا في استغلال الربع الساعة الأول من الشوط الثاني وتواصل ضغطهم على مرمى الأهلي ولكن دون نتيجة..
لكن مستوى التنظيم الذي كان عليه الأهلاويون ودرجة التركيز في اللعب.. وانقضاضهم المحسوب على الكرة والخصم في الوقت المناسب وحسن التغطية في خط الظهر باستثناء الخطأ الذي سمح للنصر بتسجيل هدفه الوحيد.. هذه العوامل مجتمعة مكنت الأهلي من التغلب على نقاط ضعفه.. وفي مقدمتها ضعف الأطراف واهتزاز الوسط النسبي.. والذي عالجه المدرب في الشوط الثاني بسحب معتز وإنزال «باخشوين» ثم بإخراج تيسير وإنزال «مصطفى» وعودة «باليمو» إلى محور الارتكاز لمنع ارتدادات الهجمات النصراوية الأمر الذي مكنه من تحقيق هدفين قويين في فترة قصيرة مستغلا حالة الانهيار التي وقع فيها النصر..
لماذا هزيمة النصر؟
هذا السؤال المهم لا يظهر الآن وبعد هزيمته أمام الأهلي.. وإنما يبرز أمام ناظر كل من يتابع طريقة التفكير الفني السائدة في الفريق..
هذه الطريقة لم يختلقها المدربون الذين تعاقبوا على الفريق في السنتين الأخيرتين وإنما فرضتها سياسة التجميع للاعبين لا يحتاج إليهم الفريق ولا يشكلون له إضافة ولا يحققون الانسجام المطلوب بين خطوط الفريق..
ذلك أن النصر يعج باللاعبين الممتازين الذين يجمعون بين الخبرة والمهارة والكفاءة كأفراد.. لكن تشكيلة أي فريق تعتمد أول ما تعتمد على مدى الحاجة للاعب في المركز الذي تفرضه طريقة اللعب ويقتضيه تكتيك المباراة..
لكن ما يحدث هو أن النصر أصبح فريق النجوم سواء الذين جمعهم من الداخل أو الذين تعاقد معهم من الخارج.. وبالتالي فإن المدرب أي مدرب يجد صعوبة كبيرة في التوليف بينهم.. وتحقيق التجانس المطلوب بين عناصر الخط الواحد.. ولذلك فإن المسافة تبدو واسعة بين خط الدفاع وخط الوسط وبين الوسط والهجوم.. بل إن عدم التجانس واضح حتى بين أفراد الخط الواحد أيضا..
وإذا استمر هذا هو حال النصر فإنه لن يتمكن من تحقيق ما يستحقه من نتائج أفضل وعليه أن يعتمد على ناشئته وأن ينطلق في إعادة بناء الفريق من تحقيق الهدف الرئيسي والمتمثل في التجانس بين اللاعبين.. وفي التقارب الفكري والمهاري واللياقي.. بحيث يكمل كل منهم الآخر..
وما حدث في مباراة الأمس يشير إلى أن النصر حشد كل ما لديه من لاعبي الشهرة.. والأسماء اللامعة والكبيرة.. ولم يختر اللاعبين الذين يحققون له نتيجة أمام فريق منظم وقوي ومتجانس.. ولذلك فإن النتيجة كانت طبيعية ولو استمر الوقت مدة ربع ساعة لخرج النصر بنصف درزن من الأهداف لا سيما إذا فقد اللاعبون أعصابهم وفقدوا السيطرة على الملعب وأخذ الأهلي في الاستعراض بالكرة وبدأت جماهيرهم تغادر الملعب قبل نهاية المباراة.



فهد بن خالد: سنمضي بعيداً

سالم الأحمدي (جدة)


أكد رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد أن الفوز الذي حققه فريقه أمام النصر في إياب دور الثمانية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بثلاثة أهداف مقابل هدف، جاء بعد أن قدم لاعبو الأهلي مستوى جيدا خلال مجريات المباراة على الرغم من حرص النصر على تعديل نتيجة لقاء الذهاب، ولله الحمد كان اللاعبون في الموعد وقدموا مباراة كبيرة استحقوا على إثرها الفوز والتأهل إلى دور الأربعة، وسنواصل تقديم عطاءات مميزة والوصول إلى النهائي وتسلم الكأس الغالية من يد الوالد القائد -حفظه الله-، وتابع: «سنركز من الغد على مباراتنا المقبلة أمام فريق الجيش القطري في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال آسيا، والتي نسعى أن نقدم من خلالها مستوى ونتيجة إيجابية تريحنا كثيراً في مباراة الإياب بإذن الله، واختتم رئيس الأهلي تصريحه بشكر جماهير الأهلي على وقفتها الكبيرة مع الفريق طوال هذا الموسم.
وأكد الأمير فهد بن خالد أنه في حال رغب الأهلي في التعاقد مع لاعب الاتفاق يحيى الشهري لن يتم إلا من خلال إدارة نادي الاتفاق، وذلك لأن اللاعب مرتبط بعقد سارٍ مع ناديه، وأضاف: «أما فيما يتعلق بتجديد عقد عماد الحوسني أكد أن الكابتن سيستمر مع الفريق في الموسم المقبل».



بارباع: الفوز جهد مشترك

سالم الأحمدي (جدة)


أكد عضو مجلس الإدارة والمستشار القانوني في النادي الأهلي فهد بارباع أن الفوز الذي حققه فريقه أمام النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف، في إياب دور الثمانية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الملك فهد الدولي في الرياض جاء بكل جدارة واستحقاق، وذلك بفضل العمل الجماعي الذي يتم داخل النادي الأهلي، والعمل بشكل تكاملي قاد الفريق إلى هذا الفوز الصريح، وتابع: «سنواصل بإذن الله مشوارنا في هذه البطولة بكل عزيمة وإصرار حتى نواصل محافظتنا على لقب هذه البطولة، والتي نأمل أن يحققها الفريق ويسعد جماهيره العريضة والتي تستحق الكثير نظير وقفاتها الكبيرة».



الحوسني: الجماعية قادتنا للفوز

سالم الأحمدي (جدة)


أكد المهاجم العماني عماد الحوسني أن فريقه استحق الفوز الذي حققه أمام فريق النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف في إياب دور الثمانية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وقال: «جماعية الأداء قادتنا لتحقيق هذا الفوز المستحق أمام فريق كبير بحجم النصر، كما أن الانسجام الكبير الذي كان عليه زملائي اللاعبين كان له دور كبير بعد الله في وصولنا إلى دور الأربعة، والشكر لجماهيرنا الوفية التي دعمت الفريق خلال هذه المباراة بشكل أكثر من رائع، ونتمنى أن نقدم لهم لقب هذه البطولة كأقل هدية على دعمها الكبير لنا».



أليكس: هدف سيزار حسم التأهل

سالم الأحمدي (جدة )


أكد مدرب فريق الأهلي الصربي أليكس أن لاعبي فريقه قدموا المطلوب منهم في اللقاء الذي جمعهم بفريق النصر في إياب دور الثمانية من بطولة كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال، وانتهى بفوز فريقه 3/1، على الرغم من صعوبة المباراة وتحديدا بعد أن تمكن النصر من إحراز هدفه الأول في المباراة، إلا أن اللاعب البرازيلي برونو سيزار بعد إحرازه هدف التعادل لفريقه أراح كثيرا لاعبي فريقه وسبب حالة من الضغط على لاعبي النصر، وتابع: «فريق النصر خطير في النواحي الهجومية ولكن نجوم فريقي كانوا في يومهم واستطاعوا أن يقفوا سدا منيعا أمام كل تلك الهجمات، حتى تمكنا من إحراز هدفي الأمان واللذين ضمنا لنا التأهل إلى دور الأربعة من هذه البطولة».



هوساوي: «المجانين» أشعلوا حماسنا

سالم الأحمدي (جدة)


أكد مدافع الأهلي أسامة هوساوي سعادته بالفوز الذي حققه فريقه أمام النصر في إياب ربع نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال والتأهل إلى دور الأربعة، موضحا أن الفوز تحقق بعد توفيق الله بالوقفة الصادقة من قبل جماهيرهم الوفية، والتي قدمت الكثير من الدعم طوال مجريات المباراة، مما زاد من رغبة زملائه اللاعبين في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الإياب وذلك لتأكيد أحقيتهم في التأهل إلى دور الأربعة، وشكر جميع زملائه اللاعبين على ما قدموه خلال هذه المباراة من مستوى قادنا لتحقيق الفوز والتأهل.




سوادي: القادم لا يهمنا

فيصل الطويهر (الرياض)


أوضح لاعب الأهلي سلطان سوادي أنهم دخلوا المباراة بحثا عن الانتصار بغض النظر عن الفرص التي كانت تؤهل الفريق، وتابع: «دخلنا اللقاء بنفس التشكيل السابق في لقاء الذهاب، والذي اختلف في اللقاء هو أن النصر غير من طريقة لعبه الأمر الذي جعلنا نستحوذ على الملعب مستوى ونتيجة، وهذا بفضل الله ثم بتواجد عدد من لاعبي الخبرة والذين ساعدوا الفريق بتسجيل الانتصار»، وشدد سوادي على أن الخصم القادم لا يهم من يكون المهم أن الفريق جاهز.



أزمة مالية توقف بث مباريات كأس الملك فضائيا



سالم الأحمدي (جدة)


أكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» بوادر أزمة مالية قد تتسبب في عدم نقل مباريات دور الأربعة من مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وذلك بعد امتعاض عدد من العاملين في الشركة المسؤولة عن نقل مسابقات كرة القدم السعودية بسبب تأخر صرف راتبهم للشهر الماضي حتى الآن، وأضافت المصادر أن الشركة الناقلة بصدد الطلب من جميع العاملين فيها من مذيعين ومراسلين ومخرجين وفنيين ومحللين عمل تسوية مالية على أن يتم تسليم جميع العاملين راتب شهرين فقط، في حين يتم تنازلهم عن راتب الشهرين المتبقيين، حيث إن عقد الشركة مع القنوات الرياضية السعودية ينتهي في 1/9/2013م، ولن يتم تجديد التعاقد مع الشركة الناقلة بعد أن قامت القنوات الرياضية السعودية بتوقيع عقد جديد مع شركة أخرى تتولى على إثره نقل مسابقات كرة القدم السعودية بدءا من الموسم المقبل، ويعود سبب الأزمة المالية إلى خلاف نشب بين الشركة الناقلة والقنوات الرياضية السعودية بعد أن منحت القنوات الرياضية السعودية حقوق النقل لشركة جديدة على الرغم من أن الشركة تقدمت بمبلغ يفوق مبلغ الشركة الجديدة على حد وصفها، مما حدا بالشركة السابقة برفع دعوى ضد القنوات الرياضية السعودية لدى ديوان المظالم.










التوقيع

رد مع اقتباس