عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2013, 02:24 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فتى آل عليان
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فتى آل عليان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كأس العالم البرازيلfifa2014

المدن المضيفة



برازيليا



بدأ تشييد المدينة الفائقة الحداثة والواقعة في وسط البرازيل عام 1956. ومنذ تأسيسها رسمياً في 21 أبريل/نيسان 1960، خدمت المدينة الغرض الذي بُنيت من أجله: الحلول بدلاً من ريو دي جانيرو عاصمة للبرازيل. نتيجة لذلك، تركّزت الإدارة الفدرالية للبرازيل والسلطة السياسية هنا. بدأت فكرة نقل العاصمة بعيداً عن الساحل تكتسب زخماً بعد نيل البرازيل استقلالها عام 1822. كان التبديل يرمز إلى انتقال البلاد من ولاية مستَعمرة إلى دولة مستقلّة، وتمّ توثيق هذه النية قانونياً عام 1891 عبر مادة دستورية. ولم تظهر الفكرة مجدداً حتى عام 1953 ابان عهد الرئيس جيتوليو فارجاس. انتقل المشروع إلى عهد رئيس آخر هو جوسيلينو كوبيتشيك ليصبح حيّز الواقع، فبدأت أعمال البناء عام 1956 ثم التأسيس الرسمي للمدينة بعد أربع سنوات في فترة ولايته.
واحدة من السمات البارزة في المدينة هي جاداتها الواسعة، المحيطة بمبانيها العامة ومنطقتيها، واحدة جهة الشمال والثانية جهة الجنوب. تنقسم كل واحدة منهما إلى ما يُسمّى سوبربلوكس، اذ تحوي كل واحدة العديد من المباني. الجزء المركزي من التقاطع هو براسا دوس تريس بوديريس (ساحة القوى الثلاث). هنا توجد مقاعد السلطة التنفيذية والقوة الإشتراعية كما مقرّ للمحكمة الفدرالية العليا.
وفي وقت تُعتبر فيه من المدن الطليعية لناحية الهندسة المعمارية، تبدو كاتدرائية برازيليا وجسر جوسيلينو كوبيتشيك بين المعالم الأكثر شهرة. كلاهما من تصميم أوسكار نيماير، الرجل الذي كان وراء معظم الأبنية التاريخية في العاصمة الجديدة. وبفضل مفاخره المعمارية، برازيليا هي المدينة الوحيدة في العالم المبنية في القرن العشرين تمّ اختيارها ضمن مواقع الإرث العالمي من قبل اليونيسكو.
كرة القدم
المقاطعة الإتحادية التي تشكّل برازيليا عاصمة لها هي مقرّ لفريقين عرفا نجاحات عارمة مؤخراً بين نخبة الأندية البرازيلية: سوسيداد إيسبورتيفا دو جاما وبرازيلينزي فوتيبول كلوب الوصيف المفاجىء لكأس البرازيل عام 2002.

تملك برازيليا خبرة تقليدية مميّزة في استضافة الأحداث الرياضية من الدرجة الأولى وكانت بين المدن المضيفة لكأس العالم FIFA لكرة الصالات عام 2008، والتي احتضنها نيلسون نيلسون وهي قاعة رياضية تقع أمام الملعب الوطني ماني جارينشا الجديد والذي يتسع لسبعين ألف متفرج ليكون الآن أحد أكبر الملاعب في البرازيل.
تضمّ المدينة أيضاً اثنين من الملاعب الهامة، سيريجاو حيث يخوض برازيلينزي مبارياته على أرضه، وبيزيرّاو الذي أعيد تصميمه وافتُتح في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 بحضور السيليساو التي هزمت البرتغال بنتيجة ساحقة 6-2.

بورتو أليجري




من المناخ شبه الأستوائي إلى العادات التقليدية، تختلف بورتو أليجري عن عواصم الولايات البرازيلية الأخرى. أسّسها عام 1742 مهاجرون من أرخبيل جزر الأزور البرتغالية، فكانت عاصمة ريو جراندي دو سول المقصد لآلاف من المهاجرين الآتين من البرتغال وإيطاليا مثل العديد من المدن البرازيلية ولكن أيضاً من بلدان أوروبية أخرى، وبشكل خاص من ألمانيا وبولندا.
بالإضافة إلى ذلك، فان قاطني الولاية الواقعة أقصى جنوب البرازيل، الجاوتشوز، كما يعرف سكان ريو جراندي دو سول، يتقاسمون العديد من السمات الثقافية مع جيرانهم في الأرجنتين والأوروجواي، من الموسيقى الفولكلورية، وعادات الشرب أو "كيمارّاو".
تقع بورتو أليجري على الضفة الشرقية لنهر جوايبا، وعند نقطة التقاء خمسة أنهر أخرى، والتي تشكّل معاً "لاجوا دوس باتوس" الهائلة (بحيرة البط). تغطّي أكثر من مليون شجرة نحو 497 كلم مربع، لتجعلها أكثر المدن خضرة في البرازيل، رغم كونها نواة رابع أكثف منطقة سكانية في البلاد، مع ما يقارب أربعة ملايين نسمة. يقطن نحو 1،4 مليون نسمة ضمن حدود بورتو أليجري.
درجات الحرارة في بورتو أليجري أدنى من معظم العواصم البرازيلية، بحيث يبلغ معدل الحرارة السنوي 19،5 درجة مئوية والشتاء البارد الذي يملك أرقاماً تاريخية من الثلوج ودرجات الحرارة تحت الصفر. الفصول الأربعة محدّدة للغاية، رغم تخطي الحرارة خلال فصل الصيف 35 درجة مئوية. تشتهر عاصمة ريو جراندي دو سول بأحد أعلى مؤشرات النمو الانساني في البلد كله.
كرة القدم
ينقسم مشهد كرة القدم في بورتو أليجري إلى نصفين: الأسود والأزرق لجريميو فوتبول بورتو أليجرينسي والأحمر والأبيض لنادي إنترناسيونال. يتقاسم الناديان شغف سكان بورتو أليجرينسي وهما ضمن أعرق أندية كرة القدم في البرازيل.

عدا عن الهيمنة على تاريخ ريو جراندي دو سول، يجمع جريميو وإنترناسيونال بين عدد من الالقاب المحلية والدولية: في وقت أحرز الـ"تريكولور" بطولة البرازيل مرتين (1981 و1996)، كأس البرازيل أربع مرات (1989، 1994، 1997 و2001)، كأس ليبرتادوريس مرتين (1983 و1995) وكأس تويوتا مرة واحدة (1983) تمتلىء خزانة انتر بثلاثة ألقاب برازيلية (1975، 1976 و1979)، كأس البرازيل (1992) وكأس ليبرتادوريس مرة واحدة (2006) وكأس العالم للأندية FIFA مرة واحدة (2006) من بين ألقاب أخرى.
يملك جريميو وإنترناسيونال ملاعب تتسع لأكثر من 50 ألف متفرج، تفصل بينهما مسافة 2،5 كلم: أوليمبيكو مونومنتال وبيرا ريو. فرقهم الشبابية تعتبر أيضاً بين الأفضل في البرازيل، اذ أنجبت لاعبين أمثال رونالدينيو جاوتشو، إيمرسون، ريناتو جاوتشو (جريميو)، فالكاو، تافاريل وألكسندر باتو (إنترناسيونال). وسيستضيف ملعب بييرا-ريو مباريات كأس العالم 2014 FIFA بعد خضوعه لعملية تأهيل كاملة.
بيلو هوريزونتي




منذ القرن الثامن عشر وخلال أيام إنكونفيدنسيا مينيريا وهي مؤامرة استقلالية ضد هيمنة العرش البرتغالي- راهنت ولاية ميناس جيرايس على فكرة تأسيس عاصمة جديدة لاستبدال أورو بريتو. وعندما أُعلن استقلال البرازيل (1822) وأصبحت جمهورية عام 1889، خلت الساحة لاختيار عاصمة جديدة. ومن بين عدة مرشحين، حصلت كورال ديل-ري الصغيرة على حق استضافة سيداد دي ميناس، التي افتُتحت رسمياً عام 1897 والتي تغيّر اسمها عام 1906 إلى بيلو هوريزونتي ("الأفق الجميل" في البرتغالية). كان المهندس آراو ريس، المعجب بباريس وواشنطن دي سي، مسؤولاً عن وضع التخطيط الحضري لعاصمة الولاية الجديدة. وما لم يلحظه مشروعه كان ايقاع التطور السريع الذي عاشته بيلو هوريزونتي بعد فترة من الركود خلال العقود الأولى من القرن العشرين. سرعان ما توسّعت المدينة خارج حدودها الأصلية، وكان لا بد من تخطيط الأحياء الجديدة وتطويرها أشهرها بامبوليا وهي منطقة من الطرق الواسعة والساحات والمتنزهات التي صمّمها في أربعينات القرن الماضي المهندس المعماري البرازيلي الأوّل أوسكار نيماير.
اليوم تُعتبر بيلو هوريزونتي أو بياجا، كما تُعرف المدينة في البرتغالية نسبة الى أول حرفين من اسميها سادس أكبر مدينة سكانية في البرازيل مع أكثر من 2،4 مليوني نسمة، في حين تعتبر منطقة العاصمة التي تضمّ 34 مدينة، الثالثة في البلاد بعد ساو باولو وريو دي جانيرو.
من جمال مناطقها الخضراء إلى تخطيط المدينة الدقيق، من مجموعة الأنشطة الثقافية الواسعة إلى عجائب سيرا دو كورال الطبيعية المحيطة، هناك عدة مبررات لبيلو هوريزونتي ان تكون واحدة من أكثر المدن الكبرى في أمريكا الجنوبية التي تؤمّن أفضل مستوى للحياة.
كرة القدم
أول سؤال يُطرح على شخص يأتي من بيلو هوريزونتي: أتلتيكو مينيرو أو كروزيرو؟ تعشق المدينة لعبة كرة القدم وتعيش بظل أجواء غير منقطعة من الخصومة بين فريقين مرشحين دوما في الدوري البرازيلي: كلوب أتلتيكو مينيرو، جالو (الديك) وكروزيرو أسبورتي كلوب المعروف تحت اسم رابوزا (الثعلب). أمريكا فوتبول كلوب، كويليو (الأرنب) هو أيضاً أحد الخصوم التقليديين وتمكّن من حصد النجاحات خلال السنوات الماضية.
أحرز أتلتيكو مينيرو لقب النسخة الأولة من بطولة البرازيل عام 1971، ومرّ في صفوفه مواهب عدة مثل رينالدو، تونينيو سيريزو وإيدير، في حين تمتد سلسة كؤوس كروزيرو من بطولة البرازيل عام 2003، أربعة كؤوس برازيلية، مرتان كأس ليبرتادوريس (1976 و1997). كان رابوزا محطة انطلاق نجوم كثيرين بينهم توستاو ورونالدو.
المسرح النهائي لدربي أتلتيكو كروزيرو وللمباريات الكبيرة في ولاية ميناس جيرايس هو ملعب الحاكم ماجالايس بينتو، المعروف تحت اسم مينيراو أحد أفضل وأكثر الملاعب الكروية الجذابة في البرازيل والذي اتسع في إحدى المباريات لأكثر من 100 ألف متفرج وقد تم تحديث الملعب ليتسع إلى 58000 مقعد.




مدن أخرى


















التوقيع

رد مع اقتباس