رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
يامن هويتي وبعض الناس يكفيها
كم دِرهم ٌ بيننا والرب ُّ يُغنيها
والرّب ُّ يُثري كُفوف ً لا إرتزاقَ لها
والرب ُّ يُكرمها والرب ُّ يُعليها
وليس َ يُعمي عُيونا ً في دراهمها
إذا زماني هُنا ماجاء َ يُسْميها
وإن هوَت تحت أرضي مابكي مَلَكي
وللملائكة ِ الأبطال حاميها
وإن ّ حانوت َ بعض الناس يُزعِجُنا
والناس ُ تحسُده ُ والرّب ُ يُدنيها
من المحل ِّ اللذي في وسط ِ مكَّة َ من
عَبّا الجُيوش َ لأخصام ٍ سيُنهيها
مَحل َّ شُبْهة ِ من كان الغناء له ُ
كالزاد ِ للبعض والأسعار يُغليها
أيَا محلا ً به ِ غِشٌ يُخبئه ُ
من المُكَّلف ُ والأخطاء ُ يُخفيها
ادفع ضرائبنا احذر جماركنا
ونخلة ُ الحي ّ بالنيران نُلغيها
حتى سحائبنا تنهل ّ ُ ممطرة ٌ
وللسحابات ِ ربُ الكون مُنشيها
وصاحب ُ الحق ِ ّ لص ٌ مثل من سرقوا
والصُحْف ُ فاضِحة ٌ للناس توجيها
يامن أتيتم لأكل ٍ لا نُسّممّه ُ
لِمكَّتي حرب من طابت غزاويها
والمال حُرِّم َ والسرّاق ُ نسجنه ُ
والريم ُ محبوبة ٌ لامانُجازيها
الله يُدخلِها جناّت من دخلوا
وليس َ ينفعها طبعا ً تغلِّيها
إذ أن ّ ناجحة المَلْكِ اللتي سَمقت
مِثل َ الجبال إذا ماطال َ عاليها
الله ُ يُكرِمُها والله ُ يرفعُها
وليس َ ينفعني إلّا تأسِّيها
كأنّها قِصّة ٌ بالحُزن ِ مُبْكِيَة ٌ
أتت لعيْني هُنا حتى ّ تُبِّكيها
والله ُ يجعلُها زوج الأمير ِ هُنا
إذا أعزّت وُريقات ٍ نُغنيِّها
إذ أنني ّ شاعر ٌ يهوى قبيلته ُ
يحمي عشيرته ُ والله ُ يُبْدِيها
كَمِثل ِ شمس ِ هُنا بالنُور ِ ساطِعة ٌ
وّكم ْ تَسُر ُّ كَبدر ٍ في تجلِّيها
أُسطُورة ٌ عُرِفت أُعجوبة ٌ وُصِفت
أُنشودة ٌ عُزِفت والناس ُ تأتيها
باللحن ِ باللحنِ ِ إذ كُل ّ ُ الجَمال ِ به ِ
لكن ْ لِدُنيا القسا دَوْما ً دواهيها
مات َ القريب ُ بِقبر ٍ لسْت ُ زائرَه ُ
والناس ُ أوّلُها مازار َ ثانيها
مات َ المُلّحِن ُ والإنتاج ُ كان َ سنا
إذ مُخرِج ُ الشعر للدُنيا مُداويها
إذا سرى وسط روحي كم يُعالِجُها
والناس ُ تحسد ُ إذ مِنها تَجّنِيها
ياناس ُ رُوحي لِرُوح ِ الريم خاطِبَة ٌ
إذ ِ الإشارة ُ شَرّ ُ الناس ِ يُخطِيها
وإن ّ رَمْيات مِثلي شِبْه ُ صائبة ٍ
والناس ُ من هاشم ٍ تعلو مَوَالِيها
لكِن ْ أُسامة َ لِي أُستاذُ قدْوة ِ مَن
يهوى المعارِك َ حَتما ً ليس َ ناسِيها
وإن ّ خالِدَنا مع زيْدِنا أمَل ٌ
فيهِم شَجاعة ُ ناس ٍ لم نُوّفيها
أطْهار ُ أُمّة ِ من كان الحياء ُ بِه ِ
وللصحابة ِ طيْر ٌ كم يُحييّها
أشراف ُ أُمِّة ِ من كان الكلام ُ بِه ِ
مِثل َ الشراب لناس ِ ماسَنُظميها
|