رد: فكرة برج المليون رد .............!!!
إني ّ مع َ الناّس ِ ماهِر
ولست ُ للناّس ِ ساحر
ولو صديقات ُ رُوحي
أحببن َ بعض َ الكبائر
ذنُوبهن َّ لمحو ٍ
من ربِّنا وهُو َ ساتر
وللصلاح ِ دروب ٌ
وللجميع مصائر
وإن ّ ريمي بِحُسْن ٍ
أطل َّ للناّس ِ ظاهر
ومنه ُ سحق ٌ وقهْر ٌ
والرب َّ للناّس ِ قاهر
أعطى كماها جَمالا ً
بشعرها والظفائر
وإنهَّا كَخيال ٍ
يمر ُّ للرُوح ِ عابر
وإنهَّا أكرمتني
ومالَها أي ُّ كاسر
ليست زُجاجة َ سُوق ٍ
إذ طيُّب الجو ّ عاطر
كانت حمامة َ شعري
وإنني ّ خير ُ شاعر
مُفَاخِر ٌ إن حماها
وكم لناسي مَفاخر
وللصَبُورة َ حُب ٌّ
وإنني ّ مثل ُ صابر
على غياب ٍ كبير ٍ
وليسَ للعظم ِ جابر
وكُنت ُ مثل َ مَلِيك ٍ
وعاهل ٍ وهُو َ آسِر
يملأ ُ ِسجْن َ بلادي
بالمُجرمين َ وعاصِر
يكْسِر ُ كٌل َّ عصاة ٍ
إن كان َ للأمس ِ ناظر
وإن ّ َ ماضي حياتي
مُشابِه ٌ للسكاكر
والمٌقبلات ُ بخيْر ٍ
وإن َّ بثي مُباشِر
وللتَحسُّن ِ حظ ٌ
وطيّب ُ البيت ِ عامر
حبيبتي ماهواها
إذ أنني ّ مثل ُ ذاكِر
لخدَّها أو رُموش ٍ
والوجه ُ لا ليس َ سافر
تلْْبَس ُ طبعا ً حِجَابا ً
وَكم ٌتزار ُ المنائر
صلّت وحجَت وصامت
زكّت وللبيت زائر
لكن ْ لوَردة َ دار ٌ
ولا ُ تسَبّ ُ الجزائر
وَغُرْبة َ البنت ِ سُم ٌ
للجوف ِ هاو ٍ وَ قاطِر
وأكرمتها بلادي
وَخصْمُها صار َ صاغر
ما إرتاح َ في كُل ِّ يوم ٍ
إذا أتانا مُكابِر
وعُودُها مثل َ طَبْل ٍ
واللحن ُ شِْبْه ُ مُعاصِر
ومالكمان ُ معانا
بِمُبْعِد ٍ بل مُناصر
يأسَر ُ رُوحي بعزف ٍ
وَلسْت ُ للفعل ِ ناكر
دَقاّتُها حيّرتني
وللرجال ضمائر
وَحُبُهَّا من ضميري
وَسار َ بالدم ِّ سائر
وَلسْت ُ أشكو أذاها
ولا ُ تحَس ُّ المخاطر
إذ أنهَّا أسْلَمتني
من نابِها والأظافر
ترْقد ُ في وَسْط ِ لَحْد ٍ
ولا دخلنا المقابر
الله ُ يرحم ُ طبعا ً
والله ُ لاشك َّ قادر
أن يُوسِع َ القبر َ يوما ً
وَ يجتبيه ِ بماطر
وكم يلف ُّ زماني
وكم تدور الدوائر
من دُون ِ لُقيا كماها
ولَسْت ُ كالسيف ِ ناحر
ولست ُ خنجر َ حرب ٍ
إذا حسبتم خناجر
ولست ُ رُمْح َ مَغاز ٍ
والله ُ للذنب ِ غافر
لكن ّ للشر ِّ ناس ٌ
وَلست ُ بالدِّين ِ كافر
بَل ْ مُسْلِم ٌ بإعتلاء ٍ
وليس َ بالناّس ِ ساخر
وَ رابِح ٌ توَّجُوه ُ
وصدقه بالمشاعر
أبياته ُ مثل ُ برق ٍ
وكُان بالنّاس ِ شاعر
وشعره ُ مثل ُ رعد ٍ
ومنه جُهْد ُ المُثابر
الله ُ أعلى كماه ُ
ومستواه ُ كباهر
والله ُ أنجاه ُ طبعا ً
وَشبَّهُوه ُ بطائر
يطير ُ إن طار َ نسْر ٌ
لكنَّه ُ كمُحاذر
من غاضب ٍ يتمنى ّ
ّ
أن يُخْرِج َ السيف َ باتر
والله ُ يرحم ُ رُوحي
لأنني ّ كَمُعَاشِر
لإصطفاف ِ نساء ٍ
وإنني ّ اليوم َ غائر
وَجيشُنا خير َ جيش ٍ
ٍ
إن كان َ للخصم ِ غائر
وسهْرة ُ الرمش ِ عبء ٌ
والكُل ّ ُ بالليل ساهر
وسمرتي مع صِحابي
وكم تسلّيت ُ سامر
أنْسَوا كمايه هُموما ً
ً
وًصاحَبتنا مَعاشر
وَقَرْن ُ وَعْلي كَسِير ٌ
وإنني ّ لست ُ حائر
إذ للأغاني قُبول ٌ
لو ِ الجَمال ُ مُسَافِر
مُغادر ٌ عن حُدودي
ومايُفيد ُ مُغادر
وَهابِط ٌ فن ّ ُ جِيلي
مُعَرض ٌ للخسائر
يارب ِّ صلّوا وصاموا
بدُون ِ ريب ِ المظاهر
يارب ِّ زكَّوا وحجّوا
كمايه إن جئت ُ طاهِر
ومالمشاكِل ُ تأتي
إلا ّ بجيل ِ التكاثر
والإنشِغال ُ كطَبْع ٍ
وللنزول ِ مُبَادِر
ويافؤادي تغنى ّ
خُذ ِ اللُحون َ وباشِر
أطْرِب سُموعي بِلَحْن ٍ
بِه ِ إنتقاد ُ التظاهُر
إذ للمَلِيك ِ رجال ٌ
وَجُنْدُه ُ كم ُ تحاصِر
تَجْلِد ُ بالسَوْط ِ حَتما ً
ياجاحِدا ً ليس َ شاكر
إرْجِع لِرُشْدِك َ هَيّا
يامن نَسيت َ المعابر
حَررِّ لنا القدْس َ هَيا
ولن يُثَنِّيك فاجر
إذ أن َّ بالحرب ِ سيف ٌ
وأطرب َ الحي َّ زامر
لكِن َّ أ قصاك َ باك ٍ
والدَمع ُ كالغيث ِ زاخر
وكم تسيل ُ رِياض ٌ
وما اتى الخصم َ ناهر
وللشُرور ِ حُضور ٌ
إذا كتبنا المحاضر
وللشهيد ِ جِنان ٌ
وَ للكَريم ِ مَغافِر
وإن َّ سَعْيي حَثيث ٌ
كأن َّ رأسي مُغامر
وَرَبنا كان َ عَوْنا ً
إذ للرحيم ِ مُسَايِر
أعطى حياتي جَمالا ً
وما ُ يحَبُّ التشاجر
لأن َّ جِيران بَيْتي
بَعيرُهم ليس َ هادِر
وَغَيْبَتي إن نَسُوها
أصبحت ُ للحرب ِ حاضر
والله ُ يكرم ُ ُ رُوحي
بِدُون ِ أي ّ تنافُر
آخر تعديل شباب يوم 01-20-2022 في 06:02 AM.
|