::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

10-28-2007, 11:57 AM

واليكم ما كتبه الشيخ راشد بن حمدان المسعودي حول الموضوع :
ثمة أسطورة تراثية معروفة لدى قبائل المساعيد في مختلف أقطارهم في شمالي الحجاز وجنوبي الأردن وفلسطين وشمال غرب سيناء ووسط سيناء والشرقية وغيرها من أنحاء الديار المصرية ومضمون هذه الأسطورة أن البال تتوقف عن قصع الجرة ــ بكسر الجيم ــ إذا دخل في وسطها رجل مسعودي ــ رد في ترديد ــ أي أن أمهاته مسعوديات ويذكرون أن المسعودي الصافي الذي لم يختلط دمه من جهة أمهاته إذا مر في وسط الإبل فإنها تتوقف عن قصع الجرة وليس ذلك إلا للمسعودي ويكاد المنكر لذلك يتهم بتكذيب الحقائق المعروفة لديهم وقد سمعت هذا منذ زمن بعيد من كثير من رجالاتهم في مختلف أنحاء ديارهم فقد سمعتها من أمراء المساعيد وسمعتها من الأحيوات وغيرهم من المساعيد ويروون بشان ذلك بعض القصص وهو أمر مشتهر عنهم عند غيرهم من العربان المجاورين لهم وقد ذكر لي الأستاذ الصديق فايز أبو فردة أن هذا معروف عند عربان فلسطين وقد نقل الأستاذ محمد سليمان الطيب نقلا عن بعض شيوخ وكبار قبيلة المساعيد في الديار المصرية خبر هذه الأسطورة ومن هؤلاء الشيوخ :
1ــ الشيخ إبراهيم بن سلمي بن عقيل أبو بنية من البنايين من الأمراء المساعيد رحمه الله تعالى
2ــ الشيخ سليم بن حسن من الأمراء المساعيد
3ــ الشيخ حسين بن سالم بن عقيل من العقايلة من الأمراء المساعيد
4ــ الشيخ حمد بن سليمان بن نصر من الدغيمات من المساعيد
5ــ الشيخ عيد بن غنام بن حمدي من الرواشدة من المساعيد
6ــ الشيخ أبو حجاج من النصيرات من المساعيد
7ــ الشيخ محمد بن عيد البريدي من المرابدة من المساعيد
وقال الطيب : " أن الإبل تبصم للمسعودي وخاصة من هو رد في رد أي من أب مسعودي وأم مسعودية وأكد لي بعضهم أن البصم في نسل أولاد سليمان أي الأمراء ومعنى تبصم أي تتوقف عن المضغ والهدبلة في المساء ويقول البدو عن ذلك ( هدبل جرة ) فعند الغروب تبدأ في رد ما في جوفها من الطعام وتعيد مضغه ثانية بين أسنانها طوال الليل ويقول الرواة أن الإبل وخاصة الأصيلة أي الصافية إذا اشتمت رائحة المسعودي تتوقف عن الهدبلة والمضغ وترفع رأسها على الفور !! وسألت في هذا الأمر فقال لي بعض العارفين من قبائل بلي والحويطات وبني عطية ( المعازة ) وغيرهم : أنهم سمعوا هذا وجربوه مع المساعيد وخاصة من هم في ربع أو في نسل الأمير سليمان وثبت صحته وقال لي أحد الحويطات من البوادي انه رأى ذلك كثيرا وقال : المساعيد فيهم نسل طيب ومبروك أو جدهم كان وليا لله يقصد الأمير سليمان المنطار ، وحظهم عند الله جيد وهذا شيء من الله سبحانه وتعالى كرامة لهم في الدنيا بين قبائل العرب " ( موسوعة القبائل العربية ، مجلد 1 ص 140 و 142 )
ومن عجب أن لهذه الأسطورة وجود عند قبيلة بني مسعود الهذليين في بلاد مكّة المكرّمة فقد حدثني الأخ الكريم محمد بن سالم بن عودة المسعودي الهذلي مساء يوم الأربعاء الموافق 11 / رمضان / 1427 هــ ( وفي مكة المكرمة كان هذا اليوم هو اليوم الثاني عشر ) الموافق 4 / 10 / 2006 م بحضور الأخوين الكريمين صالح بن دخيل الله المطرفي الهذلي واحمد بن سعود بن علّوش بن صالح بن عفنان بن حمدان بن حامد بن ضبيّ بن مضيبي الزايدي النفيعي العتيبي وذلك في منزل الأخ الفاضل صالح بن دخيل الله المطرفي الهذلي فقال : حدثني جدي عبد الجبّار بن عودة المسعودي المتوفّى حوالي عام 1415 هــ عن نحو 115 عاما فقال : إنّ المسعودي الحرّ إذا دخل وسط الإبل تقطع الجرّة إلى أن يتعدّاها
وحدثني الأخ الكريم صبيّان بن هلال المسعودي الهذلي مساء يوم الأربعاء الموافق 11 / رمضان / 1427 هــ ( وفي مكة المكرمة كان هذا اليوم هو اليوم الثاني عشر ) الموافق 4 / 10 / 2006 م بحضور الأخ الكريم صالح بن دخيل الله المطرفي وذلك في منزل الأخ الفاضل صالح بن دخيل الله المطرفي الهذلي فقال : إنّ المسعودي إذا مرّ بالإبل فإنّها تكظّ على الجرّة
قلت : وهذا من القرائن التي تدل على وحدة النسب بين مساعيد شمالي الحجاز وسيناء ومساعيد هذيل
انتهى ما أردنا ذكره بشأن هذه الأسطورة ، ونتمنى من الأخوة الكرام ممن لديه أية معلومة أو رواية حول هذه الأسطورة أن يدونها وأن يسجل أية رواية أو أي نص حول هذه الأسطورة سواء أكان قصة تتعلق بهذه الأسطورة أو خبر رواه غير المساعيد حول هذا الأمر أو تفسيرا سمعه بهذا الشأن وللجميع خالص الشكر والتقدير

وهذا ما كتبه الشيخ محمد السحب المسعودي :
كتب محمـــــد سليمان الطيب ص 116بموسوعــــة القبائل العربيه أن الابـــــل تبصم للمسعودي وخاصه من هو رد في رد أي اب مسعودي وام مسعوديه وأكــــــد ذلك أن البصم في ذرية أولاد سليمان أي الامراء 0 ولقد عملــــت بحـــــث موســــــع في هذا الموضوع بشمال الحجاز بأن الابل أذا أشتمت رائحة المسعودي تبصم أي تتوقف عن المضغ والهدبله في المساء ويعرف عنـد البدو هدبل جــره فعنـــــــد الغروب ترد مافي جوفها من الطعام وتعيد مضغه ثانية في الليل وترفع رأســـها علــــى الفور خاصه في الابل الصافيه وهناك أبل تسمي الزريوقات جاءت سنة ربيع الخـــبت قبل 56 عام مع ابو جواضم من الاحيوات وبقيه منها حوالي أثنين من الابل وتكاثرت فيما بعــــــد الى عهد قريب 0 وتحياتي للجميع،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
منقول من منتديات المساعيد
http://www.almasaed.net/vb/showthread.php?t=65