عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2007, 10:08 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بنت الخالدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رؤى بقلمي المتواضع

طبيعة الرجل
يحتاج الرجل إلى دقيقة واحدة
ليعشق امرأه000
ويحتاج إلى عصورٍلنسيانها

نزار قباني

في ...... كانت رؤى بدأت أولى مغامراتها . اليوم ستلتقي رؤى تركي
تركي بطولة الفارع ومنكبية العرضين ووجنتيه المشربة بالحمرة مد يده مصافحا رؤى :مرحبا نورك طفا الكهربا
رؤى الو جله : أهلا بك
تفضلي غاليتي
جلست رؤى بهدوء
تركي :ماذا تودين أن تشربي ؟
رؤى: أنا المدعوة وأنت من تقدم لي أي شيء يعجبك
على تلك الطاولة ذات المفرش الأحمر
وضعت رؤى يدها بانتظار تركي اللي ذهب لإحضار الطلب قدم لها كاستها وأخذ الأخرى وقال لها اشربي أم أنك خائفة !!
شربت رؤى قليلا منة فصرخ قائلا : مخدر مخدر بها مخدر
فضحكت رؤى رغم أنها كادت تموت رعبا
فأمسك بيدها وهمس قائلا لأجل هذه الابتسامة فعلت كل هذا
كانت نظرات رؤى كلها للأسفل مما دفع تركي أن يضع سبابته وإبهامه تحت ذقنها ليرفع رأسها ويقول لها تركي أمامك ليس في الطاولة فابتسمت فأردف قائلا : منذ أن سمعت صوتك أول مرة شعرت بشيء غريب شعرت بأن هناك دما جديدا في أوردتي ولكنني امتنعت من الكلام كي لا أخسرك وللأمانة ما توقعت الوصول إليك ولكنني وصلت بحبي الصادق وصلت
أغر ورقت عيني رؤى بالدموع وكست وجهها ابتسامه فأصبحت كطفل صغير ابتسم فبانت غمارتيه
انتبه تركي لدموعها فقال :هل ضايقتك بشيء
أجابت مخفية دموعها بضحكة : لا ولكن ماذا تقول ما اعتدت الكلام الجميل
فاجأها تركي بسؤاله هل ذكرتك بشيء هل كان بحياتك من تتعبك ذكراه قال سؤاله وقلبه يرجف خوفا لا يارب أرجوك أتمنى أن أكون أول من سكن قلبها ...
فقالت :أتعلم !! دائما وأنا أقرأ قصص الحب وقصائده وكنت أتعايش معها وأبكي على نهاياتها الحزينة أشعر أن أي حب لا يكتمل لابد وأن ينقصه شيء ولكني لم أحب أبدا وما مارست الحب مع قيس بعد !!
ابتسم لها تركي ابتسامة عريضة وجاء ليجلس إلى جانبها وحضن وجهها بين يديه وقال : أيعني ذالك أنني أول حب تعيشينه صمتت وقالت : أنا لم أقل بأني أحبك ولكنني أشعر بشعور غريب تجاهك ما عرفت أن أصنفه بعد ولكني أخشى نهايات الحب لذالك أحاول التفكير بعيدا عن هذا المنظور لكي لا أتسبب لنفسي بمشاكل أنا في غنى عنها
في لحظة اللا وعي لحظه جاءت دون ترتيب احتضن تركي رؤى بقوة وقال لها: لا تقتلي مشاعري دعيني أحبك كما قرأت في قصص العاشقين أجعلي مني بحبك نزارا آخر .دعيني ارسم دعيني ألون دعيني أعيشك حقيقة أرجوك لا تحرميني هذا
كانت رؤى صامته تتنعم بدفء حضنه ذالك الحضن الذي سيعوضها كثيرا مما فقدت
دارت محاور حديث كثيرة فحدث تركي رؤى عن نفسه وعائلته وهي كذالك وبعد ساعة ونصف قالت رؤى: الآن سأقول لك بحفظ الله ورعايته فقد تأخرت كثيرا ولكنه أمسك بيدها وقال:ما هكذا يكون الوداع
قبل وجنتها ويدها وقال : أنا هنا لأجل أن أسعدك فأنا أحبك وأعشقك قبل أن أراك وقد رأيتك فازددت حبا . مع السلامة
عادت رؤى للمنزل ورأت زوجة والدها التي كانت بانتظارها وقالت :أين كنتي يا عيني ؟ ولما تأخرت؟
نظرت إليها رؤى وقالت :لست مسؤولة عني !!
ذهبت إلى حجرتها وقالت بنظره سخرية : لم يكن ينقصني بعد ذاك الوجه إلا أنتي ؟
راجعت رؤى بعض محاضراتها ونامت بعد أن أغلقت هاتفها الذي دعا تركي للقلق والحزن لم ينم طوال تلك الليلة حتى طلعت الشمس ولم يزال هاتفها مغلقا ذهب إلى مقر عمله وهو محطم فقد بدأت أحلامه تتلاشى أمامه
استيقظت في تمام التاسعة بعد أن أضاعت أحدى أهم محاضراتها وجدت هاتفها مغلق بسبب (البطارية) أعادت تعبئة الهاتف وتوجهت لأخذ حمام بارد وارتدت ملابسها وتوجهت للجامعة وحال وصولها وجدت (سلاف )بانتظارها أين كنت ؟ ولما تأخرت ؟
أجابتها رؤى : كنت نائمة !!
دعينا نذهب للمحاضرة الثانية كي لا نحرم منها أيضا
في هذه الأثناء تركي يجلس مهموما حزينا إلى أن فاجأته رؤى باتصالها الساعة الواحدة ظهرا
أمسك هاتفه يكاد أن يسقط من ما يشعر به فرح أم خوف أجابها :أين كنت ولما لم تجيبي اتصالي هل كرهتني أنا أعرف حظي جيدا
قاطعته :أعطني فرصه لأقول لك ما حدث شيئا مما قلت المسألة .....
أخذ تركي نفسا عميقا حمدا لله لم يحدث شيء مما كنت أتوقع
.................................................. .................................................. .................................................. .....

قل لي - ولو كذباً- كلاماً ناعماً
قد كاد يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلة
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال .. جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافة .. وخيال
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
نزار قباني

تمضي الأيام بطئيه على وليد اللذي تكاد الغربة أن تقتله وهو يفتقد صوت والده ووجه أخته البريء ..
قرر الاتصال بشقيقته التي يحبها كثيرا أدار سماعة الهاتف
وليد:ألووو
رؤى:بصوت قتله البعد وقطعه الشوق اشتقت إليك يا أغلى من تربع فوق عرش قلبي اشتقت إليك ياضيء عيني اشتقت لك شوقا مبعثرا غير ملموم
(كانت كلمات رؤى أجرت دمع وليد على وجنته وكأنه طفل فقد أمه .انتهت تلك المكالمة التي حفزت وليد كثيرا لإنهاء دراسته وبتفوق ليتمكن من العودة إلى أرض الوطن سريعا )
أما على صعيد الجامعة فقد كانت الأحزان مرسومة على وجه (هبه) التي قرر والدها أن يزوجها بابن عمها الغني ويقتل قلبها ويدفن حلم خالد .
أما (سلاف) فكانت تقدم الدعم لها وهي تتقطع ألما وحسرة على (سعود) ابن جارهم لقد أرهقت قلبها بحبه وأفكارها بالتفكير به . أما (رؤى) الفتاة الحالمة فإنها لم تخبر أحدا بشيء كانت تقدم الدعم ولكن عن بعد ..
إلى أن أتى يوما انقطعت فيه أخبار(تركي) فقد حاولت الاتصال به ألف مره وليست مره ولكنه لايجيب
توجهت لمنزل سلاف في تمام الثالثة عصرا
تفاجأت والدة سلاف من هذه الزيارة ولاحظت ارتباكا مرسوما على وجه رؤى مترجما بتصرفاتها
كما تفاجأت (سلاف) أيضا بهذه الزيارة ولكنها أمسكت بيد (سلاف) وقالت:أريد أن أحدثك أمرا ضروريا فصعدتا إلى الغرفة فبدأت رؤى: أعرف جيدا أنك ستغضبين وأن لك حقا ولكني أرجوك ألا تقاطعي حديثي وأجلي نقاش هذا الموضوع لوقت آخر (سردت رؤى القصة وسلاف تكاد تجن من الغرابة) إلى أن قالت :هو لم يتصل لا أعرف عنه شيئا لو أن الهاتف ينطق لشكي كثرت الاتصال لقد اتصلت به كثيرا ولم يجب أخشى أن يكون أصابه مكروه .
ساعديني أرجوك !!
سلاف: لا عتاب الآن وسأساعدك ولكن ننتظر يوما آخر عله يتصل .
رؤى: لا لا لا أستطيع أقسم لك إن لم تساعديني ل.....
سلاف: أهدئي وسأحاول مساعدتك .. سنتصل بمقر عمله ونسأل
رؤى: وماذا ستقولي لهم !!
و أنا لا أعرف هاتف عمله
سلاف : أتركي الأمر لي ..
(أجرت سلاف اتصالها ولكن ما أجابها به المسئول بأنه تعرض لحادث صباح هذا اليوم وهو الآن في مستشفى .......)
صرخت رؤى قبل أن تحكم (سلاف )يدها على فمها
نهضت( سلاف )لتغلق باب حجرتها
لما فعلتها ؟! لما سمحت له بالاقتراب من قلبك ألم أحذرك ؟
ولكن رؤى لم تهتم فطلبت من سلاف أن تتصل بالمستشفى لتطمئن عليه فقد نفذ صبرها وهي أيضا لم تكن تملك الجرأة لفعل هذا فأصبحت مرتبطة بموافقة سلاف ...
وبعد لحظات من الترجي وتعاطف مع دمعات (رؤى) وافقت اتصلت وأخبروها بأنه ينام بالعناية الفائقة فإصابته بليغة نوعا ما ولكنها لم تخبر(رؤى) بذالك واكتفت بالقول أنه ينام في العناية .
عادت رؤى إلى منزلها ولم تحدث أحدا منهم ذهبت لحجرتها لتحتضن وسادتها وتخبئ رأسها كي لا يسمع أحد صوت بكائها
أشرقت شمس اليوم الجديد والتقت الصديقات وكأن كلا منهن تحمل على عاتقها جبلا فالوجوه باكيه والأنفس حزينة
ويمضي اليوم مابين شخبطات على الأوراق وتنهيده وحزن إلى أن انتهى دوام ذالك اليوم بدأت رؤى تتألم بطنها كثيرا وزادت الالآم مساء حتى سقطت فاقدة للوعي أخذها والدها للمستشفى وكانت تنظر بعين الحزن أين أمي لتحضنني ؟ أين وليد ليفهمني؟ وأين تركي ليسندني؟ عاشت رؤى يوما حزينا كما تغيبت عن الجامعة
وفي الجانب الآخر (هبه) تستعد لوداع (خالد) غدا يعقد والدها قرانها على ابن عمها فيدور النقاش المؤلم على طاولة المطعم
هبه:خالد ماكان الفراق اختياري ولكننا سنفترق والدي قضى علي فقتلني وقتلك
خالد : لاتكملي نحن لا نملك الجرأة لننتصر لذالك فنحن لا نحب
أتمنى بأن يحقق لك السعادة ولا تطيلي في حديثك فات الأوان
هبه: يكاد البكاء أن يقتلها لن أطيل هذه خصلة شعري هديتي وذكراي لك فاحتفظ بها مع صورتي ولاتنسى حبنا
خالد :علينا أن نواجه الأمر بشجاعة وعزم وإصرار
زاد بكاء هبه مما اضطر خالد لاحتضانها وتقبيل رأسها مودعا إياها بقوله سأوصيه ألا يجرح قلبك أو يجري دمعك سأوصيه بأن يحبك .. أن يدلل(ك)
مضت ساعة الوداع سريعة
ولكن حجم الألم يكبر مع تباعد الخطوات
هكذا دائما تموت ابتساماتنا بفعل العامدين


.................................................. .................................................. .........................................


أحبك جدا
واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
واعرف انك ست النساء
وليس لدي بديل
واعرف أن زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
احبك جدا..
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى..وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
نزار قباني

ودعت (هبه)حبها الأول وحاولت أن تتقبل وجود ابن عمها في حياتها ولكنها تحتاج لوقت كثير لتنسى من تملك قلبها
تدور أحداث اليوم عادية بلا لون أو طعم أو مذاق خاص إلا أن رؤى قررت أن تذهب لزيارة تركي وبالفعل طلبت من سلاف الذهاب معها وأن تبحث لها عن أي فكرة تراه بها
فقالت نذهب كالزوار ونراه عن بعد وتطمئني عليه ونعود
رؤى بلهفه :ومتى؟!
سلاف : غدا
تمر ليال الانتظار ثقيلة ورؤى من نافذة الحجرة إلي السرير إلي صالة الانتظار
بزغت أشعة الشمس وامتدت لتعانق ثرى الأرض وتبدد البرد بدفء وتحولت معالم النسيان وفتحت أبواب الوصل أمام المحبين
تمضي ساعات المحاضرة كئيبة ثقيلة دون فواصل سوى صوت سلاف التي تتعمد إيقاظ رؤى من حين لآخر في تمام الثالثه رؤى وسلاف وهبه يستعدين للخروج (رؤى ) :سلاف لا تنسي موعدنا
وحين عودتها للمنزل تجد (رؤى) زوجة والدها عاقدة الحاجبين : ما الذي أخرك ؟ لا تعتقدي أننا سوف نظل ننتظرك طوال هذا الوقت ؟! هيا فالغداء جاهز !!
رؤى والملل يحيط بها : وهل والدي هنا ؟!
تجيبها :لا
رؤى : ومنذ متى أتناول الغداء معك دون وجوده .أنا لا أحترم حتى وجودك إلا لأجله فقط !!
الساعة الرابعة عصرا ارتفع صوت الحق مناديا لصلاة العصر
(سلاف ، رؤى) إلى المستشفى
في مكتب الاستعلامات كانت (سلاف)تدير دفة الحديث
موظف الاستعلامات :تركي في السرير التاسع في العناية الفائقة
على الرغم من طول المسافة التي قطعاها (رؤى ، سلاف) إلا أن (رؤى) فضلت الصمت
ومن خلف نافذة السرير 9 كانت (رؤى) تمرر أصابعها والدموع تنهمر من عينيها .الأمر اللذي لفت انتباه طبيب العناية مما دعاه للتوجه لتلك الفتاه
سألها : من أنتي ؟ وما صلة قرابتك بالمريض ؟
أجابته سلاف : هي ابنة خالته وقد أتت لزيارته اليوم وهي كما ترى حزينة
فأجابها : المسألة إجراء روتيني لدينا أنظمه روتينه لذالك لابد أن يبقى تركي هنا 3 أيام ولكنه لا يعاني الآن سوى من دوار بسيط وكسور ليست بليغه وغدا سيتم نقله إلى قسم التنويم
فلا داعي للقلق والخوف كما أنه بإمكانك الدخول والاطمئنان عليه
ترد سلاف : وهو كذالك
يتحول الحديث بين رؤى و سلاف
فتبدأ سلاف بسحريه : هيا يا ابنة خالته ادخلي لتطمئني عليه
رؤى : يكفي أن رأيته واطمأننت عليه دعينا نذهب لم يعد لدي مزيدا من الوقت فوالدي سيعود للمنزل وعلي أن أذهب .
سلاف: حسنا فغدا سنناقش هذا الموضوع
رؤى والليل ونسماته وذكرى تركي تؤرق منامها
في صباح الاثنين التقى الثلاثي (سلاف ، رؤى ، هبه)
على طاولة مكتبة الجامعة بدأت سلاف كالعادة بفلسفة فكاهيه الآن (شلتنا ) المحترمه نبدأ بأخبار ليلى العامريه (هبه) كيف هي أحوالك آنستي المحترمه ؟!
تضحك بعين دامعة هل تعيريني المايكروفون ؟!
أخباري شبه عاديه !! أحتاج الكثير من الوقت لأنسى ما كنت أعيشه مع (خالد) ليس الحب ؟!لا لا فهذا شيء لا ينسى
أحاول أن أنسى شوقي ولهفتي له فأنا أعلم أن والدي ليس فقط يكتفي ب (اللا حب ) بل وصل لدرجة الحقد لذالك ليس لي إلا أن أنسى ..
ومن ناحية أخرى فقد قررت أن ألتحق بكلية الإدارة والاقتصاد من العام القادم تحقيقا لرغبة زوج المستقبل هكذا يريد !!
تفضلي يا آنسه (رؤى)
تردد سلاف : لا لا الآنسه (رؤى) نحتاج أن نسألها نحن
آنسه (رؤى) عمتي صباحا آنستي.
رؤى: عمتي صباحا يانور قلبي
سلاف : هبه يسرني أن أبشرك بخبر سعيد جدا فاستعدي لاحتضان رؤى صديقتنا الغالية وقعت في حب عنتره
رؤى : لا تسخري منه ومني أنت لم تجربي هذا الشعور قلب ما عرف هذا النبض الغريب لا تعتقدي بأنه كان باختيارنا أن نحب لو كان بيدنا شيء ما اخترنا هذا
أخذ البكاء يقتلها و يخنق صوتها مما أجبر (سلاف) على البكاء
بكت كما يبكي الطفل بكت على غير عادتها (سلاف) تبكي تلك اللتي كانت تدعم وتواسي وتقف إلي جانب الجميع مما دعا (رؤى) لكفكفة دموعها والتظاهر بأنه لاشيء يستحق البكاء وأبدت (هبه) لامبالاتها بشيء وقالت :يدك سلاف يدك رؤى فقبضت بيدها وقالت : طالما أننا بجانب بعضنا لن يؤثر شيء .
علم
هيا يا ليلى و روز وجوليت المحاضرة ستبدأ ولكن (رؤى) عانقت سلاف همست في أذنها سأعرف سبب دموعك اتفقنا


أنا احبك فوق الغيم اكتبها وللعصافير والأشجار احكيها


:متى ستعرف كم أهواك يا أملاً ابيع من اجله الدنيا وما فيها
لو تطلب البحر في عينيك اسكبه او تطلب الشمس في كفيك ارميها






رد مع اقتباس