رد: (( السجن الادبي ))
بعد ان اجبرتموني على تقليب صفحات هذا القسم رغما عني
لآتي لكم بشئ يرتقي الى ذوقكم العالي
وعلى الرغم من الحيره التي وقعت بها لجمال ما وجدت
الا انني وجدت هذه الرائعه لأختنا الفاضله ( نبض القصيد )
وقد اصبحت في الصفحات الاخيره من هذا القسم
وتكريما لها احببت ان اشارككم بها هاهنا
متمنيا ان تنال اعجابكم وترقى الى اذواقكم
ولا يفوتني ان ادعوكم لزيارة الصفحات الاخيره من هذا القسم لتستمتعوا بأشياء ستسركم باذن الله
اليكم الخاطره وهي بعنوان:
همــــ ـ ـ ـ ــــس الدمــــــــ ـ ــــــــــوع
--------------------------------------------------------------------------------
تزاحمت تلك الدموع..
تريد ان تمليء المكان...
قد استعجلت في سقوطها..
بل في موتها...
وكأنها لاتعلم انها بعد سقوطها ستفقد موطنها داخل تلك العيون...
ستظل بلا وطن...
مسكينه تلك الدموع..
وكأنها تتسرع في ضياعها..في شتاتها...
في فقدان هويتها..
في هذه اللحظات..حين سقطتت..
جاء همسها باردا جدا..
لا...بل هو غايه في البروده..
وكأنها امتزجت مع دفء لامثيل له...
عجبا لها..
فعند حزني..والمي...تتسرع في مزاحمه بعضها في ذلك الطريق الوحيد..
وكأنها في هذه اللحظه هي من يبكي..
لا انا...!!!!!!
تهمس بكل حب وتضحيه..
بي انا...
بسقوطي انا وحدي..
ستشعرين براحه وكأن همومك انزاحت بعيدا عنك..
وانا لايهمني ان فقدت عنواني...وليلي في حياتي...
فقدت حياتي..واقامتي لابد لها من نهايه..
وسقوطي الان..
يحقق المصير المحتوم...
مهمتي..
هي ان اخفف احزان..
احزان عالمي..ووطني...
وتضحيتي هي خير دليل...
ستولد بعدي دموع..وستموت دموع...
وسيظل شعارنا دوما...
..التضحيه والوفاء...
وستظلين في حاجه لنا مادمتي حزينه..
ومادامت تلك العيون وطنا لنا..
سأودع الامس وأنظر للامام فلا شي يستحق
|