رد: رؤى بقلمي المتواضع
[align=right]أتحدّى..
من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني
يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ
وعقودَ الياسمينِ..
أتحدّى كلَّ من عاشترتِهمْ
من مجانينَ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ
أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..
أتحدّى..
كتبَ العشقِ ومخطوطاتهِ
منذُ آلافِ القرونِ..
أن ترَيْ فيها كتاباً واحداً
فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني
أتحدّاكِ أنا.. أنْ تجدي
وطناً مثلَ فمي..
وسريراً دافئاً.. مثلَ عيوني
نزار قباني
في حرم الجامعة التقت سلاف صديقاتها وكانت (رؤى) تعيد قراءة محاضراتها فالجميع يستعد لتأدية أول امتحانات الفصل الدراسي الأول ..
انتهت ساعات الامتحان وتعالت أصوات النقاش و مابين ليست كذالك وبل هي كذالك يرن هاتف رؤى
تركي : مرحبا رؤى كيف حالك وكيف كان اختبارك هذا اليوم ؟!
رؤى: بخير والحمد لله ولا أعلم كيف كانت الإجابات فلا زلنا مختلفين كثيرا على بعض الإجابات كيف حالك أنت ؟!
تركي: بخير والحمد لله اليوم بدأت إجازتي وسأسافر لوالدتي في الرياض لقد اشتقت إليها كثيرا
رؤى: ولما لم تخبرني لم أكن أعرف أنني أصبحت شيئا عاديا لديك !!
تركي :رؤى ماكنتي كذالك أبدا ولكنها تفاصيل صغيره لا نتطرق لذكرها أحيانا فقد لاتكون مهمة !!
رؤى: طالما أنك ترى أنها ليست مهمة فلا يعنيي خبر سفرك في شيء مع السلامة
تفاجأ تركي من تصرف رؤى فكتب لها ( قد آلمني كثيرا أن تغلقي سماعة الهاتف وأنا لم انته من كلامي بعد ... أشكرك )
رؤى في ندم ما اللذي فعلته ؟!
كيف جرأت على ذالك ؟!
في هذه الأثناء أتت (سلاف) وبيدها كوبا من الشاي . نظرت لها رؤى
وقالت : لقد غضب تركي و لكنه هو من أخطأ وعليه أن يتحمل نتيجة خطأه!!
سلاف: وما الخطأ الذي ارتكبه قيس !!
رؤى : لاتسخري منه أرجوك
(شرحت رؤى تفاصيل مادار لسلاف)
سلاف: رؤى أخااااااف عليك كثيرا
في هذه الأثناء جاءت هبه برفقة (لمى) الأمر الذي أزعج رؤى كثيرا ف(لمى) حاولت التقرب من (هبه) كثيرا وفعلا استحوذت عليها في فتره من الفترات
هبه: السلام عليكم اشتقت لكم وأحبكم تفضلي (لمى)
سلاف بابتسامه : وعليكم السلام ونحن نحبك ومتلهفين لرؤيتك وسماع أخبارك
رؤى: أنا مضطرة لأن أستأذنكن الآن سأذهب لمكتبة الجامعه فبدأت أتحسس من هذا المقعد
هبه : تضحك بصوت عالي بحفظ الله عزيزتي وانتبهي فالكتب بالداخل يكسوها الغبار
في مكتبة الجامعه تجلس رؤى متأملة رسالة تركي !!
ياترى ما الذي سيحدث؟!
مضى اليوم باحداثه العادية دون اتصال من تركي ولا رؤى !!
في صباح اليوم الثاني توجه (تركي) مستقلا سيارته إلى الرياض
ورؤى تجمع أوراقها المبعثره وتتوجه لصالة الطعام لتجد والدها بانتظارها
رؤى بعد أن قبلت رأسه صباح الخير !
والدها: صباح النور كيف حالك لقد سألت عنك ليلة البارحه فوجدتك نائمه
فقد كان لدي اختبار مهم والحمدلله اعتقد أنني اجتزته !
والدها : سمعت بأن والدتك ستتزوج الأسبوع القادم
رؤى بغضب : ومن قال ذالك ؟! ومنذ متى عرفت ذالك ولما نناقش أمورا خاصه أمام امرأة غريبه ليس من حقك أبدا !!
تصعد رؤى لحجرتها يوم سعيد بشائره أشرقت من قبل أن اكمله ..
في هذه الأثناء تتصل (رؤى) بوالدتها التي أجابتها متأخره
رؤى: السلام عليكم
والدتها : وعليكم السلام كيف حالك يا ابنتي
رؤى: لايعنيك ذالك في شيء ولوكان يعني لك شيئا لما سمعت بزواجك الذي تعلمين جيدا أنني ارفضه بشده
قاطعتها والدتها : ولما ترفضين لما لم تعترضي على زواج والدك أم أنك تحبينه أكثر مني ؟
رؤى: لا ولكنك بعيدة عني وستتزوجين و لن يسمح لك زوجك بالاتصال بنا ولا رؤيتنا أنا محتاجة لك كثيرا أنا أتخبط ولا أعرف أين طريقي وأين وجهتي لاتذهبي أرجوك
(حينما نكون ضحايا لانملك إلا أن نقول هذه الأقدار)[/align]
|