عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2007, 06:30 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عبيدالله العرابي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عبيدالله العرابي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سؤال للجميع من الافضل شعراء القلطة أم شعراء العرضة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بكم جميعاً .

أولاً لي تحفّظ على طريقة الطرح وأقصد هنا السؤال؟؟وتوقّفت عنده كثيراً
وكان من الأجمل أن يكون السؤال للأدب فقط كقولنا مثلاً .
مالفرق بين العرضه والقلطه؟؟
لماذا لأن الشعر هو أصلهما . وليست القلطه ذات شعر والعرضه خاليه منه أو العكس
لا .

سأفترض أن السؤال هو ماطرحته مع تقديري للسائل الحبيب حتى أستطيع أن أشارككم
لأننا لانستطيع أن نجيب والسؤال عن الشعراء كأشخاص . وأتفق مع الأخ الشاعر هشام عندما قال حدد سؤالك لكي نجيب .

عموماً من قال أن القلطه تجاوزت الإقليميه والعرضه لم تتجاوزها كان يخطيء.
لماذا ؟؟
لأنك لو تتبّعت لون الشقر لوجدت أنه أول من تجاوز الإقليميه حتى أن أهل الشام والعراق يمارسونه في الزهيريات التي هي الشقر بعينه وكذلك اللبنانيين في الزجل والسوريين وهذا شيء معروف وإن اردتم أمثله سأوردها لاحقاً لأنني لا أحفظ حالياً منها ولو القليل ..
وكلا الفنيين القلطه والعرضه ذات نقض وفتل ومعنى وأعتقد أن العرضه تزيد عن القلطه بأمور أخرى ربما تخفى على الكثير وهي أن شعراء العرضه يدسون السم في العسل بفنيات الشقر وبإمكانهم إدخال شاعر القلطه في متاهات لن يستطيع الخروج منها وخاصةٍ شعراء القلطه عديمي التجربه والمندفعين بالمعنى والوقوع في فخاخ الشقر فكثيراً ما يساء إستخدام الشقر ليعود على المستخدم بالوبال وهو يظنه سهل .
هذا إذا كان قليل المعرفه بهذا الفن وهو سلاح ذو حدين يجب عدم الخوض فيه لمن لادراية له به درايه كامله .

يستخدمه أحياناً بعض شعراء القلطه لإحراج خصومهم .بطرق شتىّ

كقول أحدهم :

صاحبي (عار)ف المدخال والمخراج .. .... سيفٍ املح عطيباتٍ مضاريبه

وهدفنا كله في الكلمه المقوّسه وأنتم تعلمون معناها الدارج اكرم الله من يقرأ ويتابع

المهم أن اللونين في نظري لكلٍ ميزه يتميّز بها
ولكن للإنصاف أرى أن المتمكن من لون العرضه والشقر أخطر بكثير ولاسيّما إن كان شاعر مثل / عيضه بن طوير المالكي / وعبدالله البيضاني ..لأنهم ربما من أبرز شعراء لون العرضه والمتمكنين فيه بالمعنى والمبنى والفنيات المذهله ...

أضف إلى ذلك أن المسيّرات أو مايسمى بالزمل المطوّل والذي يحتاج إلى فطنة الشاعر يقوم الشاعر من خلاله بطرح قضيه حساسه في المجتمع وينقدها نقداً شعرياً ويضع الحلول بإيماءات تلفت نظر من بيده حل هذه المعضله مثلاً من مسؤل أو رجل له مكانه في المجتمع ..
مثل قصيدة الشاعر / عبدالواحد الزهراني .. في خط الجنوب
أو قصيدة الشاعر / صالح اللخمي .. في رواتب المتقاعدين التي يراها لاتسد حاجة المتقاعد وأنها تقضى في تلفون الهاتف والكهرباء والماء .
أو قصيده الشاعر / صالح بن عزيز القرني .... في مشكلة بعض الشباب الذين يعانون من البطاله ..
والكثير الكثير من الشعر القضيه .كل شاعر من هؤلاء إستطاع أن يطرح قضيه يراها في مجتمعه ويرى أنها تحتاج إلى حل سريع ويعرض سلبيات تلك القضيه لو تركت دون حل ..

بينما في الجانب الآخر شعراء القلطه لم يقدّموا شيء سوى الحفاظ على هذا الموروث وهو أكبر عمل يقومون به .. ونادراً مانجد محاوره تتحدث عن الثراث أو عن قضيه من قضايا المجتمع وإن كنت اعتقد أنها لن تنجح حتى لو مورست لأنها تفتقد إلى التشويق واللحن الجيد والمساحه الكافيه للعرض ..


بعد هذا كله ... مارأيكم في اللونين دون أدنى مجامله ...
ولا أخفيكم أنني من الذين يمارسون هذا اللون أقصد ( الشقر) لكن في حدود ضيّقه جداً لكنني اتباع شعراءه وأستمتع بما يقدمونه من إبداعات تفوق لون القلطه ...



تقديري لكم وسامحوني على الإطاله






رد مع اقتباس