عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2007, 06:55 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

وضّاح اليمن غير متواجد حالياً


افتراضي بـوابــة الريــح (محمد الثبيتي)

علامة فارقة في الشعر المعاصر
صـوفية من نوع خاص
يزفها (محمد الثبيتي)
وكأنها تكفير
أو ربما تبرير
لشظاياه

[poem=font="Arial,5,#00008b,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
مضى شراعي بما لا تشتهي ريحي = وفاتني الفجر ! إذ طالت تراويحي !!
أبحرت تهوي إلى الأعماق قافـيتي = ويرتقي في حبال الريح تسبيحـي
مُزَمِّـلٌ في ثيـاب النور منتبـذاً = تلـقاء مكـة أتلـو أيـة الـروح
والليل يسخر مني ثـم يسألنـي = بـوابةُ الريـح ! ما بوابـةُ الريـح؟
فقلت والسائل الليلـي يرقبنـي ! = والـود ما بيننا قبـضٌ مـن الريح
إليك عني فشعري وحي فاتنتـي = فهـي التي تبتـلي وهي التي توحي
وهي التي أطلقتنـي في الكرى حلمـاً = حتى عبرت لها حلم المصابيح
فحين نام الدجى جـاءت لتمسيتـي = وحين قام الضحى عادت لتصبيحي
ما جردت مقلتاها غير سيف دمـي = وما عـلا ثغـرها إلا تباريـحـي
فما تيممـت شمسـاً غير صافيـة = ولا طرقت سمــاءً غيـر مفتوح
قصائدي.. أينـما ينتابنـي قلقـي = وموطني.. حيثما ألقـي مفاتيحـي
فـأي قـَولَـي أحلى عنـد سيدتـي = ما قلت للنخل أم ما قلت للشيح؟[/poem]






آخر تعديل وضّاح اليمن يوم 11-17-2007 في 06:59 PM.
رد مع اقتباس