الموضوع: وقاحة داعية
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2007, 09:34 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الخالدي الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الخالدي الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وقاحة داعية

وهذه القصيده للشاعر ابراهيم طوقان هي اهداء وتقدير حقيقي لجميع ملائكة الرحمة.
.
.
.
بيضُ الحَمَائِـمِ حَسْبُهُنَّهْ أَنِّي أُرَدِّدُ سَجْعَهُنَّـهْ
رمز السلامة والوداعة منذ بدأ الخلق هنه
في كُلِّ رَوْضٍ فَوْق َ دَانِيَـةِ القُطُوفِ لَهُنَّ أَنَّـهْ
وَتَخَالُهُـنَ بلاَ رُؤُوسٍ حِينَ يُقْبلُ لَيْلُهُنَّـهْ
فَإذَا صَلاَهُـنَّ الهَجيرُ هَبَبْنَ نَحْوَ غَدِيرِهِنَّـهْ
فَإذَا وَقَعْـنَ عَلَى الغَدِيـرِ تَرَتَّبَتْ أَسْرَابُهُنَّـهْ
كُـلٌّ تُقَبِّـلُ رَسْمَهَـا في المَاءِ سَاعَةَ شُرْبهِنَّـهْ
يَقَـعَ الرَّشَـاشُ إذَا انْتَفَضْنَ لآلِئَاً لِرُؤُوسِهِنَّـهْ
تُنْبيكَ أَجْنِحَةٌ تُصَفِّـقُ كَيْفَ كَانَ سُرُورُهُنَّـهْ
كَمْ هِجْنَـنِي فرَوَيْـتُ عَنْهُنَّ الهَدِيلَ فَدَيْتُهُنَّهْ
الروضُ كالمُستشـفيـاتِ دَواؤُها إيْناسُهُنَّـهْ
يَشْفـي العليـلَ عناؤُهُـنَّ وعَطْفُهُنَّ ولُطْفُهُنَّـهْ
مَهْـلاً فعندي فـارِقٌ بينَ الحَمَامِ وبَيْنَهُنَّـهْ
أمّا جَمِيـلُ المُحْسِنَـاتِ ففي النَّهَارِ وفي الدّجَنَّـهْ
وَيَطِرْنَ بَعْدَ الإِبْتِـرَادِ إِلى الغُصُونِ مُهُودِهِنَّـهْ
تُنْبيكَ أَجْنِحَةٌ تُصَفِّـقُ كَيْفَ كَانَ سُرُورُهُنَّـهْ
المُحْسِنَـاتُ إلى المريـضِ غَدَوْنَ أشباهاً لَهُنَّـهْ
الروضُ كالمُستشـفيـاتِ دَواؤُها إيْناسُهُنَّـهْ
مـا الكَهْرَبـاءُ وطِبُّـهَا بأَجَلَّ من نَظَرَاتِهِنَّـهْ
يَشْفـي العليـلَ عناؤُهُـنَّ وعَطْفُهُنَّ ولُطْفُهُنَّـهْ
مُـرُّ الدَّواءِ بفيكَ حُلْوٌ من عُذوبَةِ نُطْقِهِنَّـهْ
مَهْـلاً فعندي فـارِقٌ بينَ الحَمَامِ وبَيْنَهُنَّـهْ
فَلَرُبّما انقطَـعَ الحَمَائِـمُ في الدُّجَى عن شَدْوِهِنَّـهْ
أمّا جَمِيـلُ المُحْسِنَـاتِ ففي النَّهَارِ وفي الدّجَنَّـهْ






التوقيع

رد مع اقتباس