الموضوع: معـركة الصـريف
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2007, 12:11 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية راعي الطير
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

راعي الطير غير متواجد حالياً


افتراضي رد: معـركة الصـريف


* وقعة المقطية سنة 1318هـ تقريبا:

وهو أن الشيخ مطلق الديدب وجماعته في معركة الصريف ساعدوا الملك عبدالعزيز بن سعود وإبن صباح وجيشهم بخلاف أكثرية قبائل عنزة التي كانت مشاركة مع عبدالعزيز المتعب الرشيد وشمر في هذه الوقعة ، وبعد هزيمة جيش مبارك الصباح ومن معه من القبائل في هذه الوقعة لم يتوانى الشيخ مطلق الديدب في غزو القبائل بل كان مفرطا الشجاعه في وقت كانت القبائل تخاف أن تغزي وتنهب بعضها وتهاب ابن رشيد بعد هزيمته لمبارك الصباح وجيشه في وقعة الصريف ، وكان الامير عبدالعزيز المتعب الرشيد يلحق فلول المنهزمين من جيش إبن صباح وإبن سعود ويحكم فيهم السيف ويبحث عن من قاموا بمعاونة إبن صباح والذين من ضمنهم الشيخ مطلق الديدب وجماعته ، فما كان الا أن حاصر الأمير عبدالعزيز المتعب الرشيد ومن معه من جيش كبير من شمر وغيرهم من القبائل الشيخ / مطلق الديدب والذي كان بمعيته 40 رجل من قومه على حين غره ، وقام إبن رشيد بربطهم بالحبال ومقطهم به وحكم السيف تحكيم شنيع فيهم لم يرضي جماعته وخاصته ما فعله بالشيخ مطلق الديدب وكانت نهاية هذا البطل الشجاع وسميت حادثة وفاته بسنة المقطية وهي قبل فتح الرياض ، وقد قال الشاعر العزي راعي البّره وهو عبدالعزيز بن عيد الهذلي وقد أشار على مبارك الصباح بعدم خوض معركة الصريف ألا إن مباركلم يستمع اليه وقصد راعي البره بعد هزيمة جيش إبن صباح والقصيدة طويلة وذكر أحداث كثيرة لابن رشيد ونذكر من ضمنها بعض الابيات و مايخص المقطية يقول:


جــابــوك شــمــر يـاطـويــل الـذويــبــه
ـــــــــــــــــــــــــ بـيــن السـبـايـا وبـيــن عـذبــات الأنـيـــــــــاب
يـالـلـي تـقــوده قــــل حــقــه غـديـبـــــه
ـــــــــــــــــــــــــ مــع وقـعـة الـبــرّه ومـــن كـــان طــــــــــلاب
ومــــن لاعـلـيـهـم حــجـــةٍ يـدّعـيـبـــــه
ـــــــــــــــــــــــــ ذا مـوسـم الـلـي حـاضـره ســد مــن غــــــاب
يـاذيــب سـفــوه نـــاد ذيــــب الـقـريـبــه
ـــــــــــــــــــــــــ وإجــذب مــن السلـمـان والـحــزل وإنـصــاب
وإجـذب مــن سـبــاعٍ بالمـقـاطـع مغـيـبـه
ـــــــــــــــــــــــــ وإجــذب مــن الـســوده لـلـجـوف والـضــــاب
وبـاقـي السـبـاع الغايـبـه ويـــن هـــي بـه
ـــــــــــــــــــــــــ إقـنـب لـهـا يـاذيــب فـــي كـــل مـرقــــــــــاب
يـلـحــق بــهــا ســبـــعٍ رديٍ نـديــبــــــه
ـــــــــــــــــــــــــ وشـهـب الـنـسـور وكـــل فـــرّاس بـالـنـــــاب
ولا تــفــرس إلا كــــل بـيـضــا سـنـيـبـه
ـــــــــــــــــــــــــ إفــــرس مـشـاكـيـلٍ وزلــبــات وركـــــــــــاب
والـغــوج خـلــي مـالـقـى مــــن يـجـيـبــه
ـــــــــــــــــــــــــ عـنـد ابــن شـايـم مالـقـى الـغــوج ركـــــــاب
عــاضــوه بـالـحــوّى فــيــاضٍ عـشـيـبـه
ـــــــــــــــــــــــــ مايشـبـع الـرجــال مـــن عـشــب عـشـــــــاب
ذكـــوه فـــي ديـــرٍ كـبـيــر المـصـيـبـــه
ـــــــــــــــــــــــــ تسـعـيـن لـيـلـه مـقـعـد الـشـيـخ مــاطــــــــــاب
دار الـفـلــك يـالـلــي هـبـوبــه مـجـيـبـــــه
ـــــــــــــــــــــــــ شـيــخٍ يـريــد الـحـكـم مــاهــو بـنـهّــــــــــــاب
عـلـى النـقـى يــرد الـنـضـا مـــع شبـيـبـه
ـــــــــــــــــــــــــ لابـــان فـــي قـــوم المـعـاديـن مـضـــــــراب
كــونــه صــبــاحٍ مــايـــدوّر عـقـيـبــــــه
ـــــــــــــــــــــــــ مــن غــب كـونـه ينـصـب الـسـوق حـسّـــاب
ورمــــى بـحـمــران الـنـواظــر حـبـيـبـه
ـــــــــــــــــــــــــ ضيـاغـمٍ مـــن فـــوق طـوعــات الأرقــــــاب
إيـضا الـدواســر كـــون وإيـضــا عتـيـبـه
ـــــــــــــــــــــــــ واللـي حضـر منـهـم عــن الـلـي مـضـى تــاب
كون ابـو متعـب مـع صـديـقـك يصـيـبـه
ـــــــــــــــــــــــــ قــوم ابــن مـرشـد صابـهـم مـثــل مـاصـــــاب
جــــــــاب الله "الديــدب" وهـو ينـثني بـــه
ـــــــــــــــــــــــــ عشـــىّ ولا بــقــىّ بــهـــم كــود نـجـــــــــــاب
ســـرى وبّـــدل كـــل عــوصــا نـجـيـبـــه
ـــــــــــــــــــــــــ تـجـويـر ربـــدا دوّلـــت عـقــب الأعـقــــــــاب
وشــبّ الفـنـم لـلــي مـشــى يـقـتـدي بـــه
ـــــــــــــــــــــــــ طـــوال لـيـلـه قـــاريٍ تــقــل مـشـهــــــــــــاب
والــلــي تـنـصــاه الـنـقـايـض غـديــبــــه
ـــــــــــــــــــــــــ قـــوم الغبـيـنـي وابـــن عـرنــان وذيـــــــــاب
هــــذاك مـقـطــوعٍ وهـــــذا مـصـيـبــــــه
ـــــــــــــــــــــــــ مـتـوسـطٍ شــــرّه تـواضـيــت الأعــــــــــراب
والـسـبــر مـاعـقــب الـمـغـيـره نـبـيـبـــــه
ـــــــــــــــــــــــــ ذاقــو بــه الـفـدعـان مـــن كـثــر مــــــــــالاب
خـلــي نـصــي رمـــاح قــفــرٍ رطـيـبـــــه
ـــــــــــــــــــــــــ مــن عـقـب كــون سبـيـع للـصـيـد مـلـعــــاب
سـعــدونٍ مـــن كــــونٍ فـنـيــعٍ بـقـيــبـــــه
ـــــــــــــــــــــــــ يالله حـصــل للمـنـتـفـق عــتــق الأرقـــــــــاب
لاتـــامـــن الــدنــيــا ولا تـلـتـهـيـبــــــــــه
ـــــــــــــــــــــــــ تـقـبـل وتـعـطـي عـنــد الإقـفــاي عـرقــــــاب
ألـيــا أدبـــرت قـصــت مـحــوصٍ قطـيـبـه
ـــــــــــــــــــــــــ وان سانـعـت أدنـــى شـريــطٍ لـهــا جــــــاب
الـسـيــل مـايـنــزل مــجــاري شـعـيـبــــــه
ـــــــــــــــــــــــــ ولا يـنـزل الـــوادي إلـيــا صـــار مـجـنــــاب
وصـلــو عـلــى طـــه عـســى يستـجـيـبــه
ـــــــــــــــــــــــــ يشـفـع لـنـا بالحـشـر فــي يـــوم الـحـســـــاب






التوقيع

رد مع اقتباس