عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2007, 04:44 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية احمد السحماني
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

احمد السحماني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: (لماذا اختار الله عز وجل عزرائيل ليقبض ارواح البشر ) ...

ما ورد في السنة :
لم يرد في حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن اسم ملك الموت هو " عزرائيل " ، ولكن وردت آثار نوردها :
1 - عن وهب بن منبه قال : إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل : يا إسرافيل هات ما وكلتك به . فيقول : نعم يا رب في الصور كذا وكذا ثقبة ، وكذا روح للإنس منها كذا وكذا ، وللجن منها كذا وكذا ، وللشياطين منها كذا وكذا ، وللوحوش منها كذا وكذا، وللطير منها كذا وكذا ، وللبهائم منها كذا وكذا ، وللهوام منها كذا وكذا ، وللحيتان منها كذا وكذا ، فيقول الله عز وجل : خذه من اللوح . فإذا هو مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص ، ثم يقول عز وجل : هات ما وكلتك يا ميكائيل . فيقول : نعم يا رب أنزلت من السماء كذا وكذا كيلة ، وزنة كذا وكذا مثقالا ، وزنة كذا وكذا قيراطا، وزنة كذا وكذا خردلة ، وزنة كذا وكذا درة ، أنزلت في سنة كذا وكذا كذا وكذا ، وفي شهر كذا وكذا كذا وكذا ، وفي جمعة كذا وكذا كذا وكذا ، وفي يوم كذا وكذا كذا وكذا ، وفي ساعة كذا وكذا كذا وكذا أنزلت للزرع منه كذا وكذا ، وأنزلت للشياطين منه كذا وكذا ، وأنزلت للإنس منه كذا وكذا ، وأنزلت للبهائم كذا وكذا ، وأنزلت للوحوش كذا وكذا، وللطير كذا وكذا ، وللحيتان كذا وكذا ، وللهوام كذا وكذا . فذلك كله كذا وكذا ، فيقول : خذه من اللوح . فإذا هو مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص ، ثم يقول : يا جبريل هات ما وكلتك به . فيقول : نعم يا رب أنزلت على نبيك فلان كذا وكذا آية في شهر كذا وكذا ، في جمعة كذا وكذا ، في يوم كذا وكذا ، وأنزلت على نبيك فلان كذا وكذا آية ، وكذا وكذا سورة ، فيها كذا وكذا آية . فذلك كذا وكذا آية ، فذلك كذا وكذا حرفا ، وأهلكت كذا وكذا مدينة ، وخسفت بكذا وكذا . فيقول : خذه من اللوح . فإذا هو مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص . ثم يقول : هات ما وكلتك به يا عزرائيل . فيقول : نعم يا رب فبضت روح كذا وكذا إنسي ، وكذا وكذا جني ، وكذا وكذا شيطان ، وكذا وكذا غريق ، وكذا وكذا حريق ، وكذا وكذا كافر ، وكذا وكذا شهيد ، وكذا وكذا هديم ، وكذا وكذا لديغ ، وكذا وكذا في سهل ، وكذا وكذا في جبل ، وكذا وكذا طير ، وكذا وكذا هوام ، وكذا وكذا وحش . فذلك كذا وكذا جملته كذا وكذا ، فيقول : خذه من اللوح . فإذا مثلا بمثل لا يزيد ولا ينقص ، فالله تبارك وتعالى علم قبل أن يكتب وأحكم ، فذلك قول الله عز وجل : " هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " [ الحديد : 3 ] .

أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في " العَظَمة " (394) .

قال المحقق لكتاب العظمة في الحاشية : وإسناده ضعيف لأن فيه محمد بن إبراهيم بن العلاء منكر الحديث . ولا يخلو أن يكون الأثر من الإسرائيليات التي اشتهر بروايتها وهب بن منبه .ا.هـ.

2 - عن أشعث بن شعيب رضي الله عنه قال : سأل إبراهيم عليه السلام ملك الموت واسمه عزرائيل وله عينان في وجهه ، وعين في قفاه فقال : يا ملك الموت ما تصنع إذا كانت نفس بالمشرق ونفس بالمغرب ، ووضع الوباء بأرض ، والتقى الزحفان كيف تصنع ؟ قال أدعو الارواح بإذن الله فتكون بين أصبعي هاتين ، قال : ودحيت له الأرض فتركت مثل الطست يتناول منها حيث شاء ، قال : وهو الذي بشره بأنه خليل الله عز وجل .

أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في " العَظَمة " (443) .

قال المحقق لكتاب العظمة : إسناده مقطوع ، ورجاله ثقات سوى حكام فإنه صدوق له غرائب ، والخبر من الإسرائيليات .ا.هـ.

وقد وجدت بعضا من القصص ورد فيها ذكر " عزرائيل " على أنه ملك الموت ، ولكني أعرضت عنها بسبب غرابتها ونكارتها الواضحة .






التوقيع