رد: بني مسعود والخطوة المباركة
أخي (مشهور الطلحي)
ثمّة قاعدة عند المناطقة والعقلاء تستخدم في الحوار والجدال تقول(إن كنت ناقلاً فالصّحة وإن كنت مُدّعياً فالدليل) ويقولُ علماء الحديث :لا يصلح النقل بلا خُطُمٍ ولا أزمّةٍ .
وعليه فإن نقلكَ لا بد أنْ توثّقه ولا تطلب منّا البحث عنه فهذا ليس منهجاً علميا راشداً، وإلا فلا معنى لنقلك ، وعلى فرض صحة نقلك فمِن أين لكَ أن 10000 نفس بالإضافة إلى مساعيد سيناء و مساعيد الأردن وفلسطين هم بقايا أولئك !! الأمور يا أخي لا تدرك بالظنون، مع العلم أني لا أعلمُ أحداً من علماء النسب قال إن مساعيد الشمال والشام من هذيل قبل الأستاذ راشد الأحيوي ، وأدعوكَ لقراءة كتاب(الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة) تأليف عبد القادر بن محمد الجزيري الحنبلي (ت 980)تقريباً وألّف كتابه عام961هـ وذكر فوائد وطرائف منها القبائل التي مرّ عليها في رحلته للحج ومنهم عربان المساعيد و الأحيوات أهل الشمال (2/1346،1345) فراجعه، مع العلم أن للأستاذ راشد موقفاً من كلام الجزيري هذا ناقشه فيه حمد الجاسر وتركي القداح وقد أشرتُ إليه في موضوع (القول المبين...) فلا داعي للإعادة.
و القرلاء من خلال البحث والمعطيات التي بين يديه عنده شبه يقين أن مساعيد الشمال والشام ليسوا من هذيل لا من قريب ولا بعيد وأن غير واحد من النّسابة نسبهم لقبائل لمتفرّقة وذكرتُ ذلك في موضوع(القول المبين...).
أخي (ولد المساعيد)
أنْعِم بكُمْ وأَكْرِم رجالاً كُرَماءَ ذوي بأسٍ شديد ....
ونحنُ نبحثُ هل أنتم منّا أم لا ؟ ولا تدْخِل أمورَ الجاهلية ؛ لأننا سننسحبُ من الساحة أيضاً،،،
وفّقكَ اللهُ لكل خير،،،
التوقيع |
تقول العرب : كن أحزم من قرلاء إن راى خيراً تدلى و إن رأىشرأً تولى . |
آخر تعديل الدكتور القرلاء يوم 12-29-2007 في 08:36 PM.
|