|| عندما فاضت عيوني ||

عندما أتذكرك تتسع أمامي الرؤيا

وأصبح غائبا تماما عن الوعي

وعن إستخدام المنطق .

***

**
*

بل إنني أتخيل نفسي كم يستقل عربه

تجرها خيول بطريق وعر ولا مجال للوقوف

في اجمل متاهات العالم

***

**

*

أبدا أتأقلم مع هذه اللحظات

محاولا بكل ما املك عدم صرف النظر عنها

ما دامت تذكرني بك ومادمات هذه اللحظات

ممزوجة بموسيقى متقلبه اللحن

تتصاعد فجاءة وتهدا فجاءة

تروق لي للحظات ووتمرد على رغباتي مرارا

***

**

*
فمن يسألونني عن الشوق أجيبهم ك العالم فيه أننا

نستطيع أن نصرف النظر عمن نحب

لكن لن نستطيع ان نمنع أعيننا ان تحلم بهم ليل نهار

فهاتوا كل سبل النسيان لكن لن تمنعوا عني رؤيتها في المنام !!

***

**

*
فيسألونني لماذا الادمان ؟؟

أجيبهم ,,,, بغروري

ربما من يمتلكون اسلوبا مغايرا قد يصعب على الناس التوقف عن طرق بابه

لذالك صعب جدا ان يروق لكم ما اجيب

لان العقل البشري يحاول برمجة نفسه على نمط واحد لكل شخص

لا على شخصية مزاجية تتراقص فرحا

عندما تجعل منك جبلا من جليد وبركان من نار بين لحظة وأخرى

هنا تشعرك أنها تفهمك ,,, تمللك ,,, تأسرك ,,, لذالك تستطيع ان تبكيك وتضحكك

بإختصار هي من تسيطر عليها وتأسرك مؤبدا مرات

تأسرني الشخصة التي لا يمل منها ابدا

التي تكون اشبه بمعجزات الحياة التي نكتشف منها شيئا و نجهل الكثير
***

**

*

فقد تكون في عالم مليء بالمعجبين وممن يوفرون عليك عبء الهذيان والخروج عن اللا معقول

لكن ينفطر قلبك تولعا بشخصية متمردة شبه متكبره لكنها جذابه

بعدها ستجد أنك أحرزت من التقدم لا شيء

ومن ما تريد لا يتعدى ابتسامة ترسمها بنفسك

بعد ان تشعر بأنك هنا وليس هناك

وبالاحراج عندما ينبهك من حولك ويقول لك

دقت ساعة الصفر عليك استقبال الرحيل





دمتــــم بود