قصيدة
حظ الشعر لو هو رقى ثم ّ طالها
عقب استحلت مهجتي من دلالها
حتى ولو عاشت كسولة وجايعة
لابد أعشّمها وفكري فدالها
مهما تباعد من ضميري قريّبة
إن جات وإلا حرفي َ اليوم جالها
عافت من النُطق المعتّق بوادره
لكن ْ عسى الله مايشتّت مجالها
ساعة لمحت فصبحها النور منفرد
قلت أتهجّى ماطرى وش طرالها
وأصبحت حاير مرتقب لأجل سحرها
وأمسيت طاير مدرّع في رمالها
صارت تحيط بمقصدي ماتواكبه
لكنّها عادة ونرفض ضلالها
هيا انتبه واهرج والأسماع مصغية
لكن ْ فيوم البعث مالي ومالها
قد قالها اللي لف ّ كوته وعمّته
من مطلعه يضحك ويطرح سوالها
مار افتهم ياشمس روحي وظلها
واقنع ْ مصابيح النقَد عن مقالها
.................................................. ......................
.................................................. ......................
|